رواية دواء الروح البارت الحادى عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كلام ولو معملتش كده يبقى اتحبس بقى ووقتها حبسك هيريحنى
خلاص موافق
بكره تجيب الفلوس وتيجى عند المحامى
خليها بعد بكره اكون عرفت ابيع العربيه والدهب
بعد بكره ماشى لو اجلت يوم تانى نتقابل في المحكمه وماتجليش هنا تانى مره تانيه انت فاهم
حاضر سابها ومشى وراح لرنا وقابلوا أهلها ويظهر على وشوشهم علامات الامتعاض
أه موجوده جبت شقه
اه أجرت شقه وكل حاجه تمام وانا جاى اخدها ترجع بيتها
دخلت امها نادت عليها عشان تقابله
ازيك يا رنا صحتك عامله ايه دلوقت
زى مانت ما شايف كنت همووت لكن ربنا أراد انى اعيش وابنى ېموت ومش بس كده مش هينفع اخلف تانى
ماتقلقيش يا رنا انا مش ناوى اسيبك وخلاص شيلت موضوع الخلفه ده من راسى وعايزك تيجى معايا
جبت شقه مفروشه لحد ما اظبط امورى وبإذن الله هجيب شقه يلا بينا نتكلم فى بيتنا
غمزتها امها انها تروح معاه وهى سمعت كلام أمها
وصل طه ومعاه رنا وكانت زينب قاعده على كنبه قديمه متهالكه فى وسط الصاله دخلت رنا واټصدمت من شكل الشقه
ايه ده هو انا هعيش هنا
معلش يا رنا فتره مؤقته
لا مش هقدر اتصرف مش هقدر اعيش هنا
اتكلمت زينب بتريقه على أسلوب رنا
ايه ياختى مش عجباكى الشقه وشقه امك وابوكى اللى حلوه اوى
بس انا عروسه وكنت عايشه فى شقه حلوه مره واحده اقعد فى شقه زى دى
ظروف يا رنا وبكره تتعدل وزى ما عشتى معايا الحلوه اصبرى معايا لحد ماتتعدل
بقولك صحيح هاتى الدهب اللى كنت جايبهولك
ليه
هبيعه
نعم مستحيل انت فاهم مستحيل
لا هتجيبى يا رنا عشان هبيعه لأن نداء رافعه قضيه عليا وانا عايز اخلص الموضوع عشان افضى لشغلى ولما ربنا يفرجها هجبلك غيره
انا مالى بكل ده مش هديك حاجه دهبى ده انت مالكش فيه حاجه أنت سامع
وانا بقى ابقى كسبت ايه من ورا ده كله يعنى كم ل حاجه هتروح لا استحالة على جثتى
هاتيه بالذوق بدل ماخده بشكل يزعلك
لا يعنى لا
ھجم عليها طه وظل يضربها واخذ منها الدهب عنوه وجرحلها ايديها ووشها وبعدين نزل عشان يبيعه واخد العربية القديمه وداها لميكانيكى قرر يشتريها ويبعها كقطع غيار ودفعله ١ الف جنيه
تانى يوم راحت نداء عشان تقابل فتحى عند المحامى لقت سليمان منتظرها بصتله بضحكه
انا بقيت اشوفك اكتر مابشوف نفسى فى المرايه
وأنتى فاكره أنى هسيبك لواحدك لازم يعرفوا إن معاكى راجل
انت بتعمل كده ليه
خطيبك بقى ولازم اقف جمبك
تنحت نداء من كلامه
خطيب مين انا موافقتش لسه
وانا مش هسيبك غير لما توافقى ويلا بقى عشان منتأخرش
راحوا الاتنين مكتب المحامى وكان فتحى فى انتظارهم ومعاه الفلوس ومعاه محامى خاص بيه
حاول فتحى إنه يفاوضها عن الاعتذار رفض سليمان ونداء وصمموا على موقفهم فضل فتحى يبصلهم بغل
طيب لما انتى مرتبطة ماقولتيش ليه من الأول كان عاجبك اللى بعمله عشان اقربلك كان على هواكى صح
مالكش دعوه بيها تانى اديك شوفت حصلك ايه انت هتنزل من هنا وتنسى إنك فى يوم عرفتها أنت فاهم
وانت تطلع مين بقى
خطيبها وبنجهز لفرحنا
انتهى المحاميين من الورق وقطعوا خناقهم
الورق خلص والفلوس جاهزه اتفضلى يا دكتوره امضى انتى و استاذ فتحى عشان نخلص الموضوع وانا بكره هروح النيابه وانهى كل حاجه وهقولك تيجى امته تتنازلى عن القضية
تمام
كلهم مضوا على الاوراق واخدت نداء الفلوس وخرجت من عند المحامى جت تحاسب المحامى رفض ياخد منها فلوس وبلغها إن سليمان دافع كل المصاريف بصتله وخرجوا سوا يتكموا فى مكان هادى
ياترا نداء هتعمل ايه بالفلوس دى كلها
وطه هل هيتقبل الامر ولا هيحاول يلعب على نداء تانى
زينب هتسكت وتسيب رنا ولا هتطفشها
استنوا وقولوا توقعاتكم
يتبع