السبت 21 ديسمبر 2024

رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه طه سلطان حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الطالعة والنازلة كان بيتحايل عليا علشان اوافق بيه"
كتبت جهاد التعليق وانتظرت رد لكن لا يتواجد رد لمدة دقائق.....ظ
قامت بكتابة تعليق أخر..
"أنت فين يا أستاذ سلامة! روحت فين! لما رديت عليك سيبتني!! ولا علشان معندكش كلام تقوله"
" ولا أقولك شوف نفسك بتكلم مين ان شاء الله عنك ما رديت".
كتبت تعليقها الأخير وألقت بالهاتف على الفراش ثم ركضت إلى الخارج بطريقة جعلت كوب الشاي الذي يتواجد في يد والدتها يسرا على وشك أن يسقط وهي تخبرها
-أنا مش هرجع لسلامة أنت سامعة..
تزامنا مع صوت صړاخ جهاد كانت سلمى تدخل إلى المنزل وهي تحمل أكياس اللحم وبعض المشتريات التي وضعتها وتسمع صړاخ شقيقتها وهي تختم حديثها
-لو أخر راجل في الدنيا أنا مش عايزاه ولا يمكن ارجعله....
أنهت حديثها وركضت إلى غرفتها وهي تأخذ هاتفها من وسط دموعها وتجده لم يجب على تعليقاتها فقامت بمسح المنشور وأخيرا انتبهت أن هذا الشجار كان أمام الجميع ولأنها ترغب في تكملة الشجار كانت على وشك الاتصال به من كثرة الغيظ التي تتملكها ولكنها أبت من أجل كرامتها لكن بما أن الهاتف قد اهتز في يدها معلنا عن اتصال من سلامة نفسه إذن لن تتأذى كرامتها وهي تجيب عليه
-ألو..
هتف سلامة معتذرا أنه لم يستكمل الشجار..
"ألو يا جهاد معلش يا حبيبتي معرفتش اكمل الخناقة والله اتحظرت ومش عارف أرد اوعي تفتكري اني طنشتك".
ردت عليه بنبرة منفعلة
-حبك برص..
" لا حبتني جهاد"
ثم أسترسل حديثه بشقاوة
"وبعدين مين دي اللي أنانية يا بت ده أنت روح قلبي من جوا يا جهاد وبعدين أنت معاكي حق أنا كنت بلف الدنيا وفي الطلعة والنازلة بتحايل عليكي علشان تتجوزيني ونتخطب كل اللي قولتيه صح فعيب بقا بعد ده كله نفضها سيرة.....".
هتفت جهاد بكبرياء
-والله كنت قولت لنفسك الكلام ده قبل ما تروح تنزل بوست لشاهندة تقولها كل سنة وهي طيبة..
"امسحلك شاهندة واللي خلفوها كمان لو حابة هبلكها خالص ولا هنزل لأي واحدة اي حاجة بس نتصالح يا جهاد احنا فرحنا قرب بقا المفروض نعقل شوية".
تمتمت جهاد بنبرة هادئة مقارنة بما كانت عليه
-هو أنا يعني اللي بعمل المشاكل دي لوحدي! ولا أنت اللي بتقول شكل للبيع.
"حقك عليا حقك عليا يا ستي أنا غلطان متزعليش بقا علشان خاطر اللي ما بينا وبعدين هي ولا أول خناقة ولا أخر خناقة هتحصل يعني.."..
المشهد قد يبدو غريبا..
لكنه ليس غريبا أبدا أن كان يصف علاقة ك علاقة سلامة وجهاد....
في الخارج..
كانت سلمى هي التي تدب شجار هاتفة
-أنت ليه مقولتليش أنك لما بتروحي تجيبي لحمة من عند جزارة خطاب أنهم مش بيأخدوا منك فلوس.
سألتها يسرا پغضب وتوضيح في الوقت ذاته
-وهو أنت سألتيني وأنا مردتش عليكي! وبعدين أنا عارفة حصلت معايا مرتين ومن ساعتها بطلت اروح وبجيب من جزارة اولاد عزت من السوق وبريح دماغي وبعدين سلامة لما كان بيجي زيارات كان ساعات بيجيب معاه لحمة بس لكن انا مبروحش اشتري أنت مسألتنيش..
هتفت سلمى بنبرة ساخطة وأعصاب طوال الوقت مشدودة
-كان لازم تعرفيني برضو...
قالت يسرا پجنون من بناتها فهما على وشك أن يكونوا السبب في ذهابها إلى العباسية
-هو أنا بخمن يعني!!!! لو كنتي اتنيلتي سألتي كنت قولتلك وابعدي عني بقا علشان اخلص كوباية الشاي واقوم اشوف البت مالها إيه اللي فتحها تاني بالمنظر ده..
تمتمت سلمى پاختناق شديد وهي تخبر والدتها بما حدث
-انا روحت ومرضيش لا نضال ولا أبوه ياخدوا مني فلوس وكمان ادوني حاجات غير اللي طالباها.
وفي الوقت نفسه وقبل أن تنهي يسرا كوب الشاي جاءت جهاد من الداخل ببسمة واسعة وهي تمسح دموعها بيد واليد الاخري تحمل الهاتف بها والذي كان سلامة عليه..
-أنا وسلامة اتصالحنا يا ماما وهو بيقولك فاضيين امته علشاني يجي يديني الشبكة!.
كانت الصړخة تلك المرة من نصيب سلمى التي هتفت
-هو المسلسل التركي ده كل شوية يتعاد ولا إيه احنا زهقنا
سمعت جهاد صوت سلامة من السماعة الموضوعة في أذنيها
-لا اختك مچنونة بجد وتصرفاتها مش طبيعية أنا هبقى أكلمك وقت تاني خدي ميعاد من طنط....
في اليوم التالي...
-أنا بس لو أشوفها تاني مش هحلها.
قال دياب تلك الكلمات وهو يسحب نفس من سيجارته وهو جالسا على القهوة مع صديقه نضال الذي رد عليه بنبرة عادية
-خلاص يا دياب سيبك منها بقا هي واحدة في الاول والاخر مش راجل سيبك منها وخلاص راحت لحالها.
هتف دياب ساخرا
-اه راحت لحالها ياخويا بعد ما قلت مني وبسببها اطردت من الشغل والنهاردة روحت مقابلة عايز يشغلني بألفين جنية في الشهر والله مشيت قبل ما اسمعه الغلط والصح واللي ميتقالش واللي يتقال.
حاول نضال أن يواسيه متحدثا بطريقة إيجابية
-ان شاء الله تلاقي فرصة كويسة قريب أنت لسه سايب الشغل أول أمبارح ملحقتش تدور كويس أصبر شوية ووسع خلقك.
تمتم دياب متهكما
-ماشي ولما أنا اوسع خلقي المسوؤليات اللي ورايا هتوسع خلقها هي كمان! مش في دروس ومصاريف بيت غير ليلى هانم اللي بتسم بدني بالكلام ومش عاجبها اني سيبت الشغل على أساس إني سايبه بمزاجي ولا علشان أخد ريست..
كان يرغب في أن يقترح عليه أن يعطيه مبلغ من المال ويرده حينما يستطيع ولكنه خشى أن يزعجه فهو يعلم حساسية دياب في تلك الأمور وأنه حينما يريد "سفلة" منه سيخبره بمفرده ويردها لذلك عقب نصال بنبرة هادئة
-أن شاء الله هتتحل قريب فكها بقا.
تمتم دياب باستغراب وهو ينظر له
-أنا اللي افكها! ولا أنت اللي ضارب بوز أكتر مني ولا كأنك أنت اللي واحدة ملهاش لازمة مسحت بكرامتك الأرض وبقيت عاطل..
لأنه يحمل هموم أخرى منذ رؤيته إلى سامية وهو يشعر بمشاعر غريبة غير مفهومة لكن من ضمنها الڠضب وتلك المرة لا يستطيع مشاركة مشاعره تلك وهذا الموقف أمام صديقه هي ابنة عمه في النهاية لا يستطيع أن يخبر أحد بما فعلته.
-مفيش حاجة بس مخڼوق شوية لا أكثر ولا أقل.
تمتم دياب بذكاء هو يعلم على الأقل أن الموضوع يخص ابنة عمه حتى ولم لا يفصح عن التفاصيل
-والله أنت اللي دماغك مريحاك اللي مش عايزك متعوزهوش يا نضال وشوف ست ستها واتجوز ريح دماغك ولا تتعب قلبك ولا نفسك مع اللي مش مقدرك....
كلمات كانت في الصميم....
لكن لم يكن نضال يرغب في أن يتحدث في الأمر لذلك تمتم بنبرة عادية
-إيه رأيك لو نكلم الواد طارق فيديو كول أنا مكلمتهوش النهاردة تعالى نشوفه عامل إيه......
الاتصالات لم ولن تنقطع بين الثلاثة أبدا..
صداقة لن تجد لها مثيل ونادرة في هذا الوقت..
عقب دياب بنبرة جادة
-يلا نكلمه علشان اخليه يحسبن معايا على اللي ما تتسمى يارب تقع تحت ايدي تاني وهطلع قرف السنين كله على چتتها....
في مطار القاهرة كان يقف محمد مستعدا للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل مؤتمر...
محمد يمتلك شركة خاصة بالانشاءات والعقارات بل أنه أكبر المستثمرين في الشرق الأوسط يبلغ من العمر خمسة خمسين عاما ورث كل شيء عن والده...
وقبل أن يتحرك مع رجاله إلى الساحة الخاصة بالانتظار صدع صوته هاتفه يعلن عن اتصال من رقم غريب..
فأجاب ليأتيه اتصال من ابنته ريناد
-بابا الحقني..
تيبس محمد في مكانه هاتفا بقلق
-مالك يا ريناد! ورقم مين ده اللي بتتكلمي منه!!
-بابا أنا في القسم تعالي ضروري...
بوتو يحبكم...
الفصل الثالث من عذرا لقد نفذ رصيدكم
شارع خطاب
بقلم
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية.
يجلس دياب في منزل الحاج زهران قام نضال بدعوته للعشاء معهما فأتى "دياب" معه من القهوة..
ولم تكن تلك المرة الأولى بل هو معتاد على الذهاب وقضاء بعض الليالي معه هو وسلامة تحديدا لأنهما يمكثا بمفردهما وهذه المرة يشاركهما الحاج زهران وأرجيلته الغنية عن التعريف مادام أصبح رجل عازب إذن ليشارك الشباب جلستهم....
كان دياب يجلس بجانب زهران على الأريكة وسلامة على المقعد بينما نضال عالق في المطبخ في تحضير العشاء..
أخرج دياب علبة السچائر المتواجدة في جيبه تحت أعين زهران الذي صاح في وجهه پغضب واضح
-هطلع علبة السجاير تشربها قدامي إيه مفيش احترام!.
رد دياب عليه ببساطة وعفوية
-وإيه المشكلة يا حج زهران ما أنت قاعد تشرب الشيشة قصادي ومتكلمتش ولا فتحت بوقك ولا هو حلال ليك وحرام عليا.
عوج زهران فمه وغمغم ساخرا
-أنت بتقارن نفسك بيا! ده القوالب قامت والأنصاص نامت صحيح بقا العيال...
قاطعه دياب هاتفا وهو يضع العلبة في جيبة متمتما حتى يتجنب النقاش
-خلاص يا حج زهران احنا لسه هنقول محاضرة مش شارب هشرب لما أكل هتبقى اقعد في البلكونة..
تمتم زهران بنبرة ساخرة بعدما سحب نفس من أرجيلته
-عايز تشرب مع ابني وانتم قاعدين في البلكونة علشان تفسد أخلاق ابني المتربي وتعلمه شرب السجاير.! مهوا أنا قلقان منك طول عمري الواد طارق مكنش بيشرب أي حاجة صحيح ما التفاحة الفاسدة تفسد صندوق كامل...
ضحك سلامة على طريقة أبيه بعدما ترك الهاتف ليتحدث تلك المرة دياب بنبرة مرحة فهو يعتاد على زهران ليس جديدا عليه بل يحب الجلوس معه بين الحين والأخر
-ما بقولك إيه يا عم زهران ما تسيبك من الفاكهة والتفاح وخليك في اللحمة...
ابتلع ريقه ثم أسترسل حديثه بنبرة جادة
-وبعدين يعني هو دياب الوحيد اللي بيشكل خطړ على ابنك مهوا بيقعد على القهوة مع اللي بيحششوا وبيشربوا كل حاجة ثق في تربيتك وبعدين ما أنت خير مثال ما طول النهار قاعد في وش ابنك بالشيشة ومتأثرش.
سحب زهران نفس من أرجيلته ثم غمغم بنبرة ذات معنى
-والله كل اللي قولته ده اكتر حاجة عجبتني فيه اني عارف تربيتي وواثق فيها..
مال دياب عليه قائلا وهو يمرح معه
-علشان تبقى عارف بس اني صاحب فاسد اه بس بخاف على صاحبي في مرة كان عايز يشرب سېجارة ويجرب بس أنا مرضتش علشان خاطرك فثق في صاحب ابنك كمان...
صدع صوت زهران متمتما تحت ضحكات دياب وهو يرى ملامحه التي تغيرت وصدق حديثه الذي يمزح به معه
-واد يا نضال تعالى...
تمتم سلامة ساخرا
-يا بابا الواد مېت من الضحك جنبك أنت مصدق يعني وبعدين هو احنا عيال صغيرة..
توقف دياب عن الضحك متمتما حينما أتى نضال من الداخل وهو يرتدي مريول المطبخ
-مفيش يا نضال ارجع كمل الاكل علشان أنا مېت من الجوع وعايز نفتح البسبوسة اللي أنا جايبها..
قاطعه زهران بنبرة متهكمة
-ما خلاص عرفنا أنك جايب بسبوسة...
رد دياب عليه بمرح
-لا مش باين أنكم عرفتم ده أنا ناوي اصورك بيها واحطها على الفيس واعمل منشن لصفحة الجزارة علشان الناس كلها تعرف إني جيبت ليك بسبوسة..
ثم أسترسل حديثه بنبرة ذات معنى حينما رحل نضال
-بقولك إيه انا حاسس أن كل العصبية اللي أنت فيها دي بسبب أنك لوحدك وأنت مش واخد على كده أنا عندي ليك عروسة لم يسبق لها الزواج أصلي أنا عارفك وحافظك واحنا لينا نفس المواصفات..
تمتم زهران بعدما سحب نفس من أرجيلته وقام بتعديل وضع الفحم
-متجوزتش قبل كده ازاي يعني! دي عندها كام سنة دي! اكيد صغيرة في السن..
قاطعه دياب بنبرة واضحة
-لا مناسبة ليك في السن عيب عليك ودي حاجة تفوتني وبعدين يا حج زهران أرحم صحتك كده وشوف اللي قدك اللي فاتت كانت صغيرة عليك...
نهض سلامة حينما قامت جهاد بالاتصال عليه وذهب نحو غرفته ليتحدث زهران پغضب
-احترم نفسك يا واد أنا لسه شباب وبعدين عندها كام سنة دي!!!!.
هتف دياب بنبرة جادة
-يدوبك اتنين وسبعين سنة من سن بعض بهية جارتنا..
ضربه زهران بخرطوم الارجيلة قائلا پغضب وقد احتدم على أخره
-اتنين وسبعين سنة في عينك ليه فاكرني مركب طقم سنان يلا ده أنا لسه بصحتي وشباب قال من سني قال قوم اخفي من وشي وساعد نضال في الاكل بدل ما أنتم سايبين الواد لوحده أنا غلطان أني عمال اخد وادي معاك في الكلام...
ثم صاح پجنون وهو يدافع عن نفسه
-قال قدي قال في السن..
-الصبغة دي بس اللي مخلياك تتكبر على مخاليق الله وبعدين بقولك إيه روح الحق اصبغ تاني علشان من الجناب بدأ الشعر الابيض يظهر تاني...
صاح زهران بنبرة غاضبة
-يا نضال تعالى شوف صاحبك..
تحت ضحكات نضال الذي يقف في المطبخ المفتوح والواضح لهم لكن من مسافة بعيدة
-تعالى يا دياب وسيبه بقا علشان ميقمش يولع فينا بدل الفحم...
بالفعل نهض دياب وذهب ناحية نضال ليساعده رغم أنه لا يفقه شيء في صنع الطعام لكن ربما يستطيع مساعدته في أي شيء وتزامنا مع ذهابه أتى سلامة متمتما وهو يحتل مكان دياب بجوار أبيه
-أنا صالحت جهاد امبارح واحتمال اروح بكرا اديها شبكتها...
ڠضب زهران متمتما
-وليه عملت كده من غير ما تقولي...
لم يفهم سلامة سر ڠضب أبيه مما جعله يغمغم باستغراب
-وهيفرق في إيه يعني!!.
-اسكت أنتم كلكم تحرقوا الډم روح معاهم شوفهم بيعملوا إيه أنت كمان..
-بابا أنا...
لم تستكمل ريناد كلماتها.....
تلقت عدة صڤعات متتالية پجنون من والدها لأول مرة يصل إلى تلك الحالة لكن من يلومه!..
بعد الذي فعلته هي به!
ابنته تم القبض عليها في أحدى الملاهي الليلة بسبب كسرها زجاجة على رأس أحدى الشباب الذي حاول التحرش بها في المكان غير صديقاتها منهم من كان في حالة سكر واضحة...
-أنت لسه ليكي عين تتكلمي..
جذبها من خصلاتها تحت تأوهاتها وبكائها الشديد وهي تصعد معه الدرج الخاص بالفيلا وهي تسير معه مجبرة حتى ذهب إلى غرفتها ليفتحها ويلقيها بالداخل مما جعل خطواتها تتعثر حتى سقطت أرضا وسمعته يهدر......
-على أخر الزمن تستغفليني وتقوليلي أنا عند صاحبتي معزومة على العشاء وهبات عندها علشان أنت مسافر أنا هوريكي يا ريناد قسما بالله هوريكي على اللي عملتيه النهاردة من هنا ورايح جامعة مفيش خروج مفيش مش هتخرجي من الأوضة حتى...
صړخ في وجهها هادرا پعنف وجنون كبير
-قومي هاتي اللاب توب والموبايل والايباد ومحفظتك ومفتاح العربية.....
لم تتحرك ليهتف محمد بنبرة هسيتيرية
-اتحركي..
نهضت بسرعة وأعطته ما أرادته على عجلة من أمرها وهي تنتفض ولم تستطع أن ترفض أبدا يكفي ما مرت به اليوم أخذ المحفظة ليخرج كل البطاقات الائتمانية وحتى بطاقتها الشخصية وكل شيء منها....
خرج من الغرفة ثم وضع تلك الأجهزة على أحدى المقاعد في الخارج ثم أغلق الباب وهو يهدر...
-زينب...
جاءت زينب العاملة التي تعمل في منزلهما منذ سنوات وحتى قبل أن ټتوفى زوجته
-ريناد متخرجش من أوضتها لأي

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات