السبت 21 ديسمبر 2024

رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه طه سلطان حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

تكوني مطلقة احسن ما تكوني في بيته ولا للدرجاتي لاحس مخك وبتحبيه.
خرجت من إيناس ضحكة ساخرة وهي تتذكر وقت مراهقتها حينما كانت فتاة في مرحلة الثانوية العامة لا تدري متى وكيف تعرفت عليه أنقلبت حواسها وقتها رغم تفوقها الشديد في الدراسة الجميع كان يراهن بأنها ستدخل إلى كلية الطب هي وصديقتها وجارتها أحلام لكنه استحوذ عليها بالكامل أهملت كل شيء لأجله حتى في النهاية ولجت إلى كلية التجارة ووقتها تم الزواج وهي في الفرقة الثانية بينما أحلام ولجت إلى كلية الطب محققة أحلامها ورغم كل ذلك علاقتهما لم تنتهي أبدا.
-الحب ده اللي ضحك عليا وكل عقلي بيه يا أحلام قبل الجواز لكن دلوقتي مفيش حب كل حاجة راحت.
سألتها أحلام بعدم فهم
-اومال مكملة يعني معاه علشان العيال! وهو صريف اوي يعني..
-لا مش صريف بس بيصرف حتى لو قليل أخر مرة روحت عن امي وڠضبت من سنة مكنش بيبعت حتى جنية وأنا كنت متقلة على دياب أوي دياب وراه حمل ما يتلم امي ودراسة اختي وجوازه بقاله ثلاث سنين خاطب ولسه شقته مخلصتش لو روحت واطلقت هزود الحمل من عليه خصوصا ان امي قالتلي امبارح انه ساب الشغل.
تمتمت أحلام بحيرة وانزعاج
-انزلي اشتغلي يا ايناس أنت مش جاهلة يعني والمحاسبة والشئون الإدارية مرتباتهم حلوة أنزلي اقفي على رجلك كده واصرفي على نفسك والعيال وديهم حضانة.
أردفت إيناس پألم
-مش عايزني اشتغل خالص.
-اطلقي واشتغلي وريحي دماغك وريحيني أنا مش مستحملة أشوفك كده..
تنهدت إيناس ثم ابتسمت بمرارة محاولة تغيير الموضوع
-اتكلمي في أي حاجة تانية يا أحلام أنا قرفانة وعايزة اقضي معاكي وقت حلو ينسيني الغلب اللي أنا فيه مش يفكرني بيه..
تفهمت أحلام ذلك وسمعتها تعقب بعدها
-صحيح لابسة أسود ليه كده!.
أردفت أحلام موضحة
-مش أنا قولتلك أن الدكتور عز الدين ټوفي روحت المستشفى وكنت فاكرة أن جواد هيجي محبتش أقابله وأنا لابسة ملون بس مجاش النهاردة برضو.
ردت إيناس عليها بدهشة
-أنا مش عارفة أنت عايزة أيه من الراجل ده! يعني ولا جواز عايزة تتجوزيه ولا عايزة تسبيه والمفروض انك بتحبيه.
-مش عايزة اكون زوجة تانية ولا عايزة الناس تتكلم عليا.
هتفت إيناس ساخرة
-وهي الناس مش هتتكلم عليكي والمستشفى كلها عارفة العلاقة اللي ما بينكم تقريبا!.
هزت أحلام رأسها متحدثة بلا مبالاة
-دلوقتي هي مجرد شكوك غير لما يكون الوضع رسمي وواضح.
ببساطة شديدة أجابت عليها إيناس
-طب ما أنت عارفة من البداية من قبل ما يكون في بينكم حاجة أنه متجوز ومن بنت عمه ومفيش أمل يطلقها وهي معندهاش مشكلة يتجوز كمان علشان موضوع الخلفة زي ما قولتي وبعدين الراجل غني وبيجيبلك كل شوية شيء وشويات بتقبلي ليه مدام أنت مش عايزة.
أردفت أحلام بنبرة عادية
-يعني أنا كنت بحبه ومنجذبة ليه في البداية فعلا بس مع مرور الوقت بحاول احسبها صح.
-عارفة إيه مشكلتك يا أحلام!.
-إيه هي مشكلتي يا إيناس!.
تمتمت إيناس بصراحة مطلقة رغم أنها لا تعرف الرجل نفسه فقط تقرأ عنه في صفحات التواصل الإجتماعي ومن صديقتها تسمع عنه
-مشكلتك أنك بتدوري على الاحسن منه لكن لغايت دلوقتي مش لاقية حد ينافسه يعني مش لاقية حد يجيبلك اللي هو بيجيبه ولا يعملك اللي هو بيعمله وبيساعدك في مجالك والمستشفى وبيصرف على الماجستير بتاعك ويكون مش متجوز وقدك في السن لو لقيتيه هتكرفي الراجل ده زي ما كنتي حاطة عينك على نضال بعدين كرفتيه لما لقيتي اللي يناسب مستواكي في التعليم...
ضحكت أحلام متحدثة بنبرة هادئة
-بحب فيكي يا إيناس أنك فهماني أكتر من أي حد وبعدين أنا فعلا بحب جواد بس برضو مفيش مانع اخد وقتي محدش بيجري ورايا وفي نفس الوقت هو فعلا مقدرش أتخلى عنه ده راجل لما أقول الحاجة قدامه بالصدفة بعديها بكام يوم يكون جايبها ليا ليه اسيبه!.
ابتسمت إيناس بعدم رضا
-بس انا مش مرتاحة للموضوع ده يا أحلام يا حبيبتي يعني خدي موقف الافضل يا تكملي معاه وخلاص مدام هو كويس يا تسبيه وتنتظري حد فيه المواصفات اللي أنت عايزاها.
قالت أحلام بثقة وهي تنهض من مكانها تعدل من وضعية ملابسها
-مټخافيش عليا يا إيناس أنا عارفة أنا بعمل ايه وبأخد أكتر ما بدي المهم أنا هقوم امشي بقا قبل ما جوزك يجي وهحاول أكلم جواد وأنا ماشية يمكن يرد عليا لأنه موبايله أغلب الوقت يا مقفول يا مش بيرد من ساعة ۏفاة والده.
ثم أسترسلت حديثها بنبرة ذات معنى وهي تنحني متحدثة بنبرة خاڤتة
-الشنطة اللي اديتهالك فيها البرشام أنا جيت اول ما قولتيلي خلص ومش عارفة تنزلي تجيبي حاجة اوعي تحملي تاني من الراجل ده حتى لو بالغلط هي المشرحة مش ناقصة قټلة كفايا عليكي جنى وجواد اوعي تسمعي كلامه وتخلفي تاني أبدا فهميه أن التأخير مش منك سمعاني.
-حاضر يا أحلام متقلقيش أنا مش ناوية أزود الحمل عليا.
في البناية التي يقطن بها دياب مع عائلته في الطابق الثالث..
أما الطابق الأول يعود إلى صاحب البناية ولكنه تركها منذ زمن وشقته مغلقة يأتي بين الحين والأخر...
أما الطابق الثاني تقطن السيدة بهية البالغة من عمر سبعون عاما بمفردها منذ أن ولد دياب وهو يعلم بأن تلك المرأة تقطن بمفردها وبين الحين والأخر كانت تأتي شقيقتها مع طفلها إلى حين أن توفت ويأتي لزيارتها ابن شقيقتها فقط تلك المرأة هي حالة نادرة بالنسبة إلى دياب لم يأت في عقله يوما أن تصبح أمرأة عزباء لمدة تزيد عن خمسين عاما ولم تتزوج بعد ۏفاة خطيبها ظلت طوال عمرها وفية له حتى الآن تعلق صورته في منزلها كانت دوما حزينة يتذكر بأنها كانت أمرأة جميلة جدا قبل أن يصيبها العجز وبعدها ذهب نظرها....
يحمل بين يديه كيس بلاستيكي يتواجد بداخله دجاج مشوي على الفحم من أجلها رغم أنها جزء من أخر نقود في جيبه بجانب ما أعطاه إلى والدته "حسنية" من أجل مصاريف دراسة شقيقته ومصاريف المنزل ولا يعرف ما الذي سيفعله في أيامه القادمة..
ضغط على الجرس ولم يجد إجابة منها كررها للمرة الثانية والمرة الثالثة وهي أخبرته أنه إذا تخطى الأمر ثلاث مرات ولم تفتح يدخل هو مستعملا نسخة المفتاح التي أعطتها له ذات يوم لعل هناك مكروة أصابها فتح دياب الباب وولج بلهفة وقلق بعدما ترك الطعام ليجدها تجلس على المقعد ترتدي خمارها المنزلي وهي تؤدي صلاتها هنا تنفس الصعداء وأغلق الباب ببطئ شديد وقرر أن يمرح معها قليلا..
وجدها في مرحلة التسليم لذلك أسقط أحدى الزهريات البلاستيك التي أتى بها يوما للزينة والتي يخرج منها ورود بلاستيكية ليجدها لم تتحرك ولم تصدر أي رد فعل ؤرغم أنها أنتهت من صلاتها ولكنه وجدها تنهض وتتوجه ناحيته وهي تسير على عكازها شعر بأنها أتت من أجل أن تفتح له الباب ولكن لم يكن في الحسبان أنها رفعت عكازها وضړبته على كتفه متحدثة بسخرية
-أنت فاكرني عامية يا واد ومش هحس بيك!.
تأوة دياب وهو يضع يده على ذراعه متحدثا بفظاظة
-أومال أنت أيه يا حجة! بتضحكي علينا يعني وبتشوفي!.
-بحس يا عبيط وبسمع ودني بتسمع ضړبة النملة يلا تعالي أقعد معايا وحشتني يا ابني.
هبط دياب بجسده وترك قبلة على كفها الممتلئ بالتجاعيد وتحدث وهو يسير خلفها حتى جلس على المقعد وهي جلست على الاريكة وتحدث
-وأنت كمان وحشتيني يا بهية عاملة ايه يا ست الكل!.
هتفت بهية ببشاشة
-بخير يا حبيبي وزي الفل أنت إيه اخبارك من ساعة ما سيبت الشغل!.
رفع دياب حاجبيه وتحدث ساخرا
-جرا ايه ؤا حجة بهية طب بتحسي وبتسمعي ماشي لكن مش شغالة في المخابرات عرفتي الكلام ده منين! ده لسه امبارح...
ردت عليه وهي تستند على عكازها وتنظر ناحيته ولكن ليس له
-مش بسمع صوت دبة رجلك وأنت نازل في ميعاد شغلك فسألت البت حور وهي رايحة المدرسة قالتلي أنك سيبت الشغل.
-اهو بسبب واحدة بس لو أعتر فيها هلعب في وشها البخت ومش هيطلع عليها الصبح واحدة من الناس اللي شايفة نفسها ومشافتش ساعة تربية.
تمتمت بهية بعد تنهيدة خرجت منها وهي حزينة على هذا الخبر الذي قام بتأكيده
-معلش يا ابني اهو ده النصيب نصيبك في الشغل ورزقك هناك انقطع لغايت كده وربنا هيرزقك بالاحسن ان شاء الله البت ليلى خطيبتك عاملة ايه!.
هتف دياب بنبرة مخټنقة
-زي القردة وشبة متخانق معاها.
ضيقت بهية عيناها متحدثة بانزعاج
-ليه كده بس.
-كل ما أكلمها تجلد في اللي خلفوني وهتعمل إيه هتعمل إيه وتروح قايلالي أمي مش ومش أمي وتقعد تشيلني الهم أكتر ما أنا شايله فقولتلها متتصلش بيا تاني لغايت ما أفوقلها واشوف هعمل معاها هي إيه أنا مش ناقصني واحدة تعلني.
حاولت بهية قول أي شيء قد تواسيه به
-يمكن يا ابني بس هي نفسها تتجوزوا علشان كده بتعبر بطريقة غلط بس ومش قصدها تضايقك ولا حاجة.
-دي مش عيلة صغيرة ولا مش فاهمة كم الضغوطات والمسؤوليات اللي عليا أنا جه وقت كنت بنام اقل من ثلاث ساعات في اليوم الصبح في المطعم وبليل كنت بشتغل في صيدلية دكتور جورج قبل ما يسافر علشان اعرف اجيب الشقة بس واسدد اللي ورايا وهي مش حاسة بأي حاجة طول الوقت هتعمل إيه هتعمل إيه وتسم في بدني.
أردفت بهية بهدوء
-خلاص روق كده وبعدين دي ليلى حبيبتك يعني هي بس بتعبر عن خۏفها عليك بطريقة غلط.
يعلم بأنها تحاول التهوين عليه بطريقة لم يفعلها أحد سوى أمه حتى معشوقته تلومه في الليل وفي النهار لا تشعر بعجزه الحقيقي....
هتف دياب محاولا أن يغير الموضوع
-أنا جايبلك بقا فرخة مشوية من عند الكبابجي اللي بتحبيه في السيدة روحت مخصوص.
عاتبته بهية متحدثة بتهكم
-يا ابني خلي فلوسك أنا عندي كل حاجة والله مش محتاجة حاجة لازم تقعد تبزعق في اللي معاك وأنت في فترة صعبة.
تمتم دياب بنبرة جادة
-الساعة اللي بقعدها معاكي دي يا بهية بالدنيا وما فيها عندي وبعدين مستورة الحمدلله أنا عموما لو احتاجت أي حاجة هاجي أخد منك مش أحنا صحاب وفي ضهر بعض.
ضحكت بهية على ما يبدو لم يستكمل جديته إلى النهاية
-وأنت يا واد بتعرف تأخد أوي أنا بطلت اطلب منك تجيبلي حاجة علشان مش بتأخد ثمنها وبقيت أقول لأبن ام شيماء وهو نازل علشان بيأخد مني وبيرحني.
حاول دياب تغيير الأمر قائلا
-يلا يا بهية الفرخة هتبرد أنا سايب البسلة بتاعت أمي فوق علشان بشوفها بتنرفز ومبحبش حتى اشوفها في الطبق قدامي ونازل أكل معاكي تعرفي لو كنت شوفتك زمان او كنت عايش على أيامك أنا كنت اتجوزتك اهو احسن من بنات اليومين دول......
تسير " أحلام" في الشارع وهي تضع الهاتف على أذنيها متحدثة بنبرة هادئة بمجرد أن سمعت صوته الكئيب بسبب ما يمر به
-الو ازيك يا حبيبي عامل إيه!.
أتاها صوته من الهاتف مقتضب
"الحمدلله يا أحلام أنت عاملة إيه وإيه اخبارك!".
-بخير الحمدلله المهم أنت عندي كنت فاكرة أنك هتيجي المستشفى النهاردة وكنت مستنياك.
"مش هعرف اجي الكام يوم دول قاعد ما اخويا قبل ما يسافر ومع اختي".
بصوت حنون كانت أحلام تعقب على حديثه
-ماشي يا حبيبي خد وقتك مع أنك واحشني والمكان من غيرك ملهوش طعم بس علشان خاطري حاول ترد على الأقل على الواتساب انا قلقانة عليك ومش عارفة أقعد كده من غير ما أعرف عنك حاجة.
"هحاول بس موعدكيش أنا مخڼوق جدا".
-عارفة ومقدرة اللي أنت فيه لأني مريت بيه ربنا يعينك ويقويك يا حبيبي.....
مش بتحبى تعيشى حياتك غير بشروطك
مش بتحبى تشوفى حقيقتك غير فى مرايتك
مهما اتكلم عمرك مابتسمعى غير صوتك
خدتى حياتى وروحى وعمرى خلاص بكفاية
انانية وغرورها ماليها وبتظهر على غير حقيقتها
قسۏتها دى احن مافيها وبتتباهى بحنيتها
ولا دى الانسانة اللى اتمنيتها ولا اختارتها
ياخسارة كل التضحيات اللى انا ضحيتها
على واحدة مبتحبش فى حياتها غير نفسها
مش دى الانسانة اللى اتهيائلى فى يوم حبيتها
ولا دى الانسانة اللى اتمنيتها ولا اختارتها
ياخسارة كل التضحيات اللى انا ضحيتها
على واحدة مبتحبش فى حياتها غير نفسها
يسمع "سلامة" كلمات الأغنية من المقطع الذي قامت جهاد بنشرها على حسابها الشخصي يحاول فهم ما الذي تريده في نشر مقطع هكذا الحديث لا يناسبه مثلا إذا كانت قامت نشره من أجل أن يراه وهي تقصده كباقي الأغاني...
للحق هو مشتاق إلى حد الجنون لذلك أراد أن يكف عن العناد ويصالحها وأخذ يفكر في تعليق مناسب قد يكتبه لها على المقطع لعله يكون السبب في صلحهم.....
" جرا إيه يا جهاد واخدة دوري ليه أستاذ أحمد سعد كان بيغنيها لواحدة ياريت تاخدي الاغاني اللي تمشي معاكي وتسبيلي الاغاني اللي تمشي معايا لو سمحت".
ألحق تعليقه ب ملصق تعبير غامزا لها وكانت في الوقت نفسه جهاد الهاتف بين يديها رأت إشعار قد أرسل لها بتعليقه لتستشيط ڠضبا وهي تقوم بقرأته وأخذت تكتب له دون تفكير وكعادة أي رجل حاول أن يصالحها وأن يبدأ الحديث بينهما لكنها ظنت بأنه يصفها هي لذلك جدث مشكلة أخرى الرجال لا يعرفون تنسيق كلماتهم يقصدون شيء ويحدث شيئا أخر...
"مين دي اللي أنانية وغرورها ماليها يا أستاذ سلامة! أنت تقصدني أنا بالكلام ده كتر خيرك وعلى العموم أنا اللي غلطانة إني مبلكتكش من ساعة ما اخدت شبكتك كان المفروض متبقاش عندي على الاكونت..".
قرأ سلامة التعليق الخاص بها فهو ينتظره على أي حال وحاول قرأة تعليقه مرة أخرى ولا يعلم ما الذي فهمته تلك المعتوهة هو يريد الصلح معها...
ولما تخبر الناس على الملأ في التعليقات بأنها قد أخذ شبكته!.
" تبلكي مين يا جهاد! أنت شكلك أتجننتي"
تعليق يتم اتباعه بتعليق جديد...
"اټجننت يوم ما حبيتك يا سلامة واتخطبت ليك لو أنا أنانية وغروري ماليني مالك بيا! خطبتني ليه واتحايلت عليا علشان أوافق بس اتخطبلك ليه"
"أنت كنتي تطولي أساسا!! وبعدين أنا ولا قولت أنانية ولا غيره أنت اللي عاملة شير للأغنية أساسا فوقي يا دراما كوين".
هذا ما كتبه وحاول كتابة تعليق أخر لكن في الوقت نفسه أتى له إشعار بأنه قام بانتهاك المعايير الخاصة بالتطبيق ولا يعلم ما الذي فعله!!!..
لكن كل ما يعرفه بأنه تم حظره...
ليراقبها وهي تعلق..
"مين دي اللي تطول اومال مين اللي كان في

انت في الصفحة 5 من 32 صفحات