السبت 21 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل 21 لل 24 بقلم الكاتبه امنيه الريحاني

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكى يا طمطم
فاطمة أتفضل يا بابا
عاصم أنا مش عايز أعرف يا فاطمة إيه اللي مضايقك لأنى ببساطة واثق فيكى وعارف إنك عمرك ما هتعملى حاجة غلط بس إنتى يا فاطمة كبرتى ويمكن تكونى محتاجة تسمعى منى الكلمتين دول دلوقتى إنتى يا حبيبتى بنت والبنت كرامتها لازم تبقى عالية أوى ومينفعش تقلل من كرامتها دى لأى شخص مهما كان 
فاطمة وإيه اللي ممكن يقلل من كرامتى يا بابا
عاصم هقولك يا حبيبتى إنك مثلا تحسى بمشاعر ناحية واحد ويكون هو مبيبادلكيش نفس المشاعر أو يكون بيحبك بس مش عايز يصرح ساعتها أكبر غلط ممكن تعمليه إنك تحاولى تصرحيله بمشاعرك لأنك ساعتها بتقلى من نظره اللي بيحبك يا فاطمة هيعمل اى حاجة عشان تفضلى جنبه ومعاه هيعمل أى حاجة عشان يوصلك ولو معملش كده ميبقاش يستاهل تفكرى فى لحظة واحدة كرامة بنتى لازم تفضل فوق ودموعها دى أغلى بكتير من إنها تنزل على حد هو مش حاسس بيها فهمانى يا حبيبتى
فاطمة فهماك يا بابا
عاصم عايزأقولك إن فى أى وقت حسيتى نفسك محتاجة تتكلمى هتلاقى قلبى وحضنى مفتوح ليكى ولازم تبقى واثقة إن محدش هيبقوا همه مصلحتك أكتر منى
فاطمة أكيد يا بابا أكيد
عاصم ودلوقتى يا حبيبتى نامى وأطمنى وأعرفى إن فى ضهرك ومعاكى
بقلمى أمنية الريحاني
تنام فاطمة فيغطيها عاصم جيدا ويملس على شعرها فى حنان حتى يتأكد أنها غاطت فى نوم عميق وقبل أن يخرج يلمح شيئا أسفل وسادتها فيسحبه فى هدوء ليتفاجأ بأنها صورة خالد ينظر عاصم للصورة فى حزن ويعديها مكانها مرة أخرى وينظر لفاطمة فى حزن قائلا دلوقتى عرفت إيه اللي مضايقك
فى شركة البدر
يدخل عادل إلى مكتب السكرتيرة ليجد وردة تجلس على مكتب السكرتيرة 
عادل صباح الخير
وردة فى سعادة أستاذ عادل !!! 
ينظر لها عادل فى دهشة قائلة إنتى تعرفينى باين عليكى جديدة أخر مرة مكنتيش إنتى اللي هنا
وردة آه مدام هدى مشيت لأنها ولدت وأخدت أجازة وأنا أستلمت الشغل مكانها حضرتك مش فاكرنى أنا وردة صاحبة فاطمة عرفتنى على حضرتك قبل كده
عادل بعدم إهتمام مش فاكر الصراحة المهم خالد فاضى ولا مشغول
وردة لا فاضى حضرتك أتفضل 
يدخل عادل لخالد فى حين تنظر وردة لأثره قائلة لسه زى القمر يخربيتك قلبى هيوقف
بقلمى أمنية الريحاني
وفى داخل مكتب خالد
يجلس عادل أمام خالد قائلا إيه يا ابنى الكلام اللي قولتهولى فى التليفون دا صحيح أنت فعلا قررت تتجوز
خالد آه يا عادل أنا فعلا قررت أتجوز
عادل ودى مين بقى سعيدة الحظ دى
خالد ملاك يا عادل ملاك ونزلى من السما مهندسة جديدة متعينة عندنا من قريب فاكر يا عادل لما قولتلى دور الحب فى اللي حواليك هتلاقيه أنا سمعت نصيحتك ودورت ولقيته فى حنين تصور إنها كانت قريبة منى ومكنتش واخد بالى إن الحب قريب منى أوى كده
عادل وأنا لما قولتلك دور على الحب ملقتهوش غير فى حنين
خالد قصدك إيه مش فاهم أنت تعرف حنين 
عادل لا طبعا أنا معرفهاش بس يعنى أنت فى كل اللي حواليك مشوفتش الحب خالص
خالد أنت تقصد إيه يا عادل
عادل قصدى إن فا.... مقصدش يا خالد مبروك يا صاحبى ربنا يسعدك ويتتمملك بخير
بقلمى أمنية الريحاني
فى منزل خالد 
يدق جرس الباب فتذهب مريم لتفتح الباب لتتفاجأ بوجود عاصم أمامها 
مريم عااااااصم !
عاصم إزيك يا مريم 
مريم كويسة يا عاصم خير
عاصم أنا عايز أتكلم مع خالد !!!!!!!!!
الفصل الثالث والعشرون
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
فى منزل خالد 
يدق جرس الباب فتذهب مريم لتفتح الباب لتتفاجأ بوجود عاصم أمامها 
مريم عااااااصم !
عاصم إزيك يا مريم 
مريم كويسة يا عاصم خير
عاصم أنا عايز أتكلم مع خالد بقلمى أمنية الريحاني
مريم خالد مش موجود لسه مرجعش بس هو على وصول لو حابب تستناه أتفضل 
يدخل عاصم إلى الشقة وتدخله مريم إلى غرفة الضيوف وتهم بالمغادرة فيوقفها عاصم قائلا استنى يا مريم رايحة فين 
مريم هدخل اعملك حاجة تشربها
عاصم هتعملى حاجة أشربها ولا عايزة تهربى 
مريم أهرب!
عاصم أيوا تهربى زى ما بقالك أربع سنين من ساعة ما رجعت وإنتى بتهربى منى بقلمى أمنية الريحاني
مريم وأنا ههرب منك ليه ليك عندى حاجة!
عاصم أيوا يا مريم ليا ليا حبى اللي فى قلبك زى ما ليكى حبك اللي فى قلبى وأوعى تكذبى وتقولى إنك مبقتيش تحبينى أو إنك فى لحظة نستينى لأن عندى الدليل على عكس كلامك
تنظر له مريم فى سخرية قائلة وإيه دليلك بقى إن شاء الله
عاصم خالد ابنك 
تنظر له مريم فى إستفهام فيجيبها قائلا لو فعلا نستينى مكنتيش سميتى أبنك خالد زى ما أنا كنت عايز زمان ولا نسيتى
يعود كلا من عاصم ومريم بالزمن للوراء ليتذكرا ذلك اليوم كانت مريم تسير بجوار عاصم فنظر عاصم لها فى حب قائلا عارفة يا مريم نفسي أوى أجيب ولد وبنت 
مريم يا سلام أشمعنى بقى ولد وبنت 
عاصم الولد يكون ضهر أبوه وسند أمه وأخته والبنت تبقى حلاوة البيت وشقاوته وعارفة كمان عايز لو جبنا ولد أسميه خالد 
مريم طب والبنت 
عاصم لا كفاية عليا بقى سميت الولد أبقى سمى البنت إنتى بقلمى أمنية الريحاني
مريم لو جبنا بنت هسميها فاطمة على اسم مامتك فاطمة لأنى بحبها وبعتبرها أمى أنا كمان كفاية حنيتها عليا أنا ويحيي كانت دايما بتعاملنا كأننا ولادها زيك أنت وغالية 
عاصم إنتى اللي أصيلة يا مريم ربنا يديمك نعمة فى حياتى
يعود كلا من مريم عاصم إلى الواقع فتتجمع الدموع فى عين مريم بعد هذه الذكرى ينظر لها عاصم فى حب قائلا وفعلا إنتى جبتى خالد زى ما أنا كنت عايز أسميه وأنا جبت فاطمة زى ما إنتى كنتى عايزة تسميها وزى ما كان فى مريم وعاصم وحبهم برضه أتولد خالد وفاطمة عشان يكملوا الحلم 
مريم قصدك إيه يا عاصم
عاصم قصدى نتجمع كلنا زى ما حلمنا زمان يا مريم أنا وإنتى وفاطمة وخالد نبقى عيلة واحدة وخالد يبقى ضهر فاطمة وسندها نتجوز يا مريم
مريم وأنا مش موافقة يا عاصم
عاصم طب ليه ممكن تقوليلى السبب اللي مخليكى رافضة جوازك منى 
مريم أنا هقولك السبب يا عاصم لأنك ظلمتنى زمان ومقدرتش الحب اللي أنت جاى تتكلم عنه دلوقتى كام مرة حاولت أكلمك أفهمك اللي حصل كام مرة حاولت أبررلك سبب جوازى لكن أنت فى كل مرة كنت رافض تسمعنى وحبى اللي فى قلبك ده مشفعليش مرة واحدة عندك أنت محاولتش تدافع عن حبنا زى ما دافعت عن حبك لسارة ووقفت بيه أدام باباك وعيلتك كلها عارف لما شوفت دفاعك عن حبك ليها وتمسكك بيها حتى لو هتخسر أهلك كلهم خلانى عرفت إن حبك ليا مكنش أكتر من وهم مكنش حب حقيقى تستاهل إنك تضحى علشانه وتتمسك بيه وبعد كل ده بتسألنى أنا رافضة الجواز منك ليه يا عاصم لأنك متمسكتش بيا وبحبى زمان عشان أنا أتمسك بيك دلوقتى 
عاصم مريم أنا عارف إنى ظلمتك زمان وجيت عليكى وندمت صدقينى ندمت كتير أوى ودفعت تمن دا من حرمانى منك أنا عمرى ما نسيتك زى ما إنتى فاكرة ولا حبك أتغير فى قلبى ثانية واحدة بالعكس كل يوم كنت بعيد عنى طول السنين اللي فاتت كان بيزود حبى ليكى 
تنظر له مريم بسخرية قائلة فعلا حبى كان بيزيد بدليل جوازك بقلمى أمنية الريحاني
عاصم هتصدقينى لو قولتلك إنى متجوزتش سارة عن حب وإن جوازى منها كان ليه أسباب قوية وهى نفسها اللي خلتنى أقف أدام أهلى وأصمم عن جوازى منها 
مريم وإيه بقى الأسباب القوية دى
عاصم هقولك مريم لما عرفت حقيقة جوازك الأول وعرفت إنك كنتى مظلومة وإنى جيت عليكى ندمت أوى ساعتها ورحت عشانأعتذرلك واطلب منك تسامحينى بس للأسف كان متأخر أوى لأنك ساعتها كنتى أتجوزتى تانى ساعتها الصدمة كانت كبيرة عليا أوى لأنى ضيعتك بإيدى للمرة التانية وقررت ساعتها إنى أسيب البلد كلها سافرت لبنان وكنت منعزل تقريبا عن الحياة كلها مكنتش بكلم أى حد ودخلت فى حالة إكتئاب الوحيدة اللي وقفت جنبى فى الوقت ده كانت سارة كانت صديقة ليا أتعرفت عليها فى صفقة من صفقات الشغل اللي عملتها فى لبنان وهى ساعدتنى كتير أثناء قعدتى فى لبنان وفى يوم كنت قاعد سرحان بفتكر أيامى وذكرياتى معاكى جت سارة قعدت جنبى وقالتلى....
ويعود عاصم بالزمن للوراء يتذكر ما حدث مع سارة
يجلس عاصم شاردا ينظر إلى الفراغ فتجلس سارة بجانبه قائلة وبعدهالك يا عاصم هتفضل على الحالة دى لحد إمتى
عاصم مش قادر يا سارة مش قادر أنساها مريم دى مكنتش حب يوم ولا أتنين دا حب العمر كله زى ما بيقولوا أنا فتحت عينيا على حبها كنت بحلم باللحظة اللي هنتجوز فيها أنا وهى ويجمعنا بيت واحد 
سارة خلاص يا عاصم مريم أتجوزت وما بقى فى مجال لها الأحلام فوق لنفسك وعيش حياتك ما فى حدا بيوقف حياته كرمال أى شخص 
عاصم بحاول يا سارة كنت متخيل لما أسيب البلد وأبعد إنى هنساها بس للأسف فضل حبها فى قلبى ويمكن زاد كمان
سارة طب واللي يعطيك الحل عشان تنساها
عاصم إزاى 
سارة نتجوز يا عاصم 
عاصم سارة إنتى بتتكلمى جد  
سارة شو يا عاصم هلا كلامى مبين عليه المزح 
عاصم أيوا يا سارة بس إنتى عارفة أنا بعزك وليكى مكانة فى قلبى ومقدر كل اللي عملتيه معايا لكن .... بقلمى أمنية الريحاني
سارة من غير لكن أنا بعرف مليح أنا كيف مكانتى بقلبك وبعرف كمان إنك عمرك ما فكرت إنى أكون زوجتك بس بدى منك تسمعنى يا عاصم وبعدها القرار إلك أنا بحبك يا عاصم بحبك كتير كمان من أول مرة أجيت على هون فى لبنان وأتعرفت عليك وقلبى وجعنى كتير لما عرفت إنك بتحب واحدة تانية لكن هالحين قلبك صار خالى أنا بعرف مليح إنك عمرك ما هتحبنى زى ما أنا ما بحبك وأنا راضية وموافقة عاصم أنا مريضة بمرض خطېر والمړض بياكل بجسمى والدكاترة كلهم قالوا إنى مالى علاج وإن أيامى فى الدنيا معدودة 
ينظر لها عاصم فى صدمة قائلا إنتى بتقولى إيه يا سارة أنا أول مرة أعرف الكلام ده 
سارة أنا عمرى مخبرتك بمرضى لأنى ما حبيت أضايقك لكن هالحين أنا بدى تعرف بهالموضوع أنا كل أملى يا عاصم إن أخر أيام ليا أعشها معاك أشوف السعادة اللي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات