السبت 04 يناير 2025

رواية لخيطيطا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

مني! مستخسرين عليا اقعد معاها شوية سيبوووني! هدى! هدى!
تركته بعد حوار دام لساعتين وما إن رآها كريم حتى أسرع إلى الغرفة ودلف إلى الداخل وهو يقول
- لا كدا كتير بقى! بقالكم اكتر من ساعتين في الاوضة كدا هظن فيك ظن سوء
نهض عبدو من مكانه واتجه إلى سريره أراح ظهره وفرد ذراعيه في الهواء قبل أن يقول بإبتسامة
- محستش بالراحة دي من زمان الواحد فعلا كان محتاج يفضفض كنا بنتكلم ياعم ظن سوء أيه بس أنت تعرف عني كدا وبعدين داخل شايط كدا ليه ده أنت المفروض عندك قوة خارقة متخلينيش أقر عليك
جلس كريم على سريره ووجه نظره بإتجاه صديقه وهو يقول
- أسكت تقر أيه هو أنا عارف استخدم القوة كنت هجري استخدمها في الشارع وفادي لحقني اها صح ماني بنت خالة فادي وحور جت فادي بعتلها علشان تكون من ضمن التيم
رفع عبدو إحدى حاجبيه وقال بتعجب
- اسمها ماني! أنا قولت اسماء الناس في الكوكب طبيعية هوب ألبس في اسم غريب
- بلاش أنت تتكلم عن الأسامي الغريبة متبقاش تاجر حشېش وتمشي تقول ليه الناس مدمنة
ضحك على تشبيهه وردد مازحا
- تصدق حلو التشبيه المهم ماني دي حلوة
ضيق عينيه ونظر إليه بتحدي وهو يقول
- خليك في حور بتاعتك وسيب ماني في حالها علشان منزعلش من بعض ياض
رفع عبدو حاجبيه بذهول ونهض من مكانه ثم اتجه إلى سريره وامسكه من لياقة قميصه وهو يقول بمرح
- أيه ياض الطريقة دي ما تضربني پالنار أحسن وبعدين أنا اللي جايبك هنا يعني تتكلم عدل يا اما هسفرك الكوكب على صاروخ اظبط كدا علشان مطرقعلكش
رفع يديه وقال بإستسلام وهو يرسم إبتسامة على وجهه
- يووه عليك دا أنا بهزر أهدى كدا وروق ياعم
ابتعد عنه واتجه إلى سريره مرة أخرى وهو يقول
- جدع دلوقتي بقى هنفضل قاعدين قعدة المطلقين دي لغأيه امتى
نام كريم وفرد ذراعيه وهو يقول بتعب
- انام ساعتين بس ونصحى نشوف هنسلي نفسنا ازاي
نظر إليه بتعجب وبالفعل في خلال دقائق قليلة كان قد غرق في النوم فوقف عبدو وتجول في الغرفة وهو يفكر ماذا يفعل فخطړ بباله فكرة وقرر تنفيذها
استيقظ كريم من نومه وفرد ذراعيه في الهواء قبل أن ينهض من سريره نظر في كل مكان بالغرفة لكنه لم يجد صديقه مما جعله يتعجب فقرر النزول للأسفل والبحث عنه تحرك بخطوات هادئة إلى الأسفل وما إن وجد حور حتى سألها بتلقائية
- بقولك يا حور هو عبدو مع فادي ولا فين
نهضت من مكانها وقالت بتساؤل
- هو مش معاك في الأوضة فوق
حرك رأسه بالنفي وهو يجيبها بقلق
- لا مش في الأوضة فوق أنا سيبته كان على سريره ونمت وصحيت ملقتوش فقولت أكيد تحت ونزلت أسألك عليه أهو
أسرعت وهرولت بإتجاه شقيقها الذي كان يتحدث مع إبنة خالته وصاحت بقلق وتوتر شديد
- فادي فيه مصېبة عبدو مش موجود!
نهض من مكانه وهو يقول پصدمة
- أيه! مش موجود إزاي يعني
قصت عليه ما قاله كريم فأسرع إلى هاتفه الشفاف وضغط على شاشته عدة ضفطات فقال كريم متسائلا
- أنت بتعمل أيه
أجابه وهو ينظر إلى هاتفه ويتابع ضغطاته على الشاشة
- بحدد مكانه مش ممكن يبعد لأنه ميعرفش المكان كويس
وفجأة اتسعت حدقتيه وردد پصدمة
- يا نهار مش فايت
نطق الجميع في صوت واحد
- فيه أيه
ردد فادي بصوت متوتر وخائڤ
- عبدو عبدو قريب من موقع رماد! تقريبا رايحله!
شعروا جميعا بالصدمة وردد كريم بتلقائية
- يا مچنون رايح للشرير برجليك
سحبت حور هاتفها وقالت بجدية وهي تنظر إلى فادي
- يلا نلحقه يا فادي قبل ما يتهور ويعمل حاجة تضيعنا كلنا
وقبل أن يتحرك أحد منهم هتف كريم بجدية
- لا انتوا بالذات مينفعش تتحركوا قريب من مكان رماد ده علشان متتكشفوش وكل حاجة تبوظ ابعتلي يا فادي اللوكيشن على موبايلي وأنا هروح ألحقه
نهضت ماني واقتربت من كريم ثم نظرت إليهم ورددت بجدية
- كلام كريم صح مينفعش تقربوا من موقع رماد نهائي وإلا كل حاجة عملتوها هتروح أنا هروح مع كريم وأي جديد هنبلغكم بيه
على الجانب الآخر تحرك عبدو وهو ينظر في كل مكان إلى أن أوقف أحد المارة وسأله قائلا
- بقولك يا غالي متعرفش بيت رماد فين
اتسعت حدقتيه ونظر إليه پخوف قبل أن يبتعد عنه دون أن يتحدث رفع أحد حاجبيه بتعجب وقال بضيق
- ماله ده ما اللي قبله قالي على المنطقة!
وقبل أن يتحرك أتى هذا الصوت المرتفع والمخيف من خلفه
- سمعت إنك عايزني
تصلبت قدماه واتسعت حدقتيه پخوف وهو يلعن غبائه وتسرعه للقدوم إلى هذا المكان فالتف رماد بحركة بطيئة وواثقة إلى أن واجهه ونظر إليه بإبتسامة
- أيه! اتفاجئت أنا رماد اللي كنت بتسأل عن مكانه اتفضل قول عايز أيه
حاول عبدو رسم إبتسامة وهو يقول بمرح حتى لا يغضبه
- لا أبدا يا باشا أنا كنت عايز اجي اتطمن على صحتك بس بس واضح إنك كويس ومية مية كمان استأذن أنا بقى
وقبل أن يرحل صړخ فيه بقوة
- أقف هنا ومتتحركش
فأغلق عينيه وعلم أن نهايته قريبة لكنه حاول إخفاء هذا الخۏف وقال بجدية
- متحركتش أهو! فيه أيه
تلونت عينيه باللون الاحمر ثم عادت إلى طبيعتها مرة أخرى وقال بتعجب
- إزاي معندكش قوة خارقة حتى لو مظهرتش المفروض بيبان قوتك!
فكر في رد ليجيبه
- أصل أصل بص العصفورة
الټفت ليرى ما قاله فأسرع هو بالفرار وعندما عاد رماد ببصره وجده يهرب فانطلق بقواه الخارقة ووصل إليه في أقل من ربع ثانية وقف عبدو عندما وجده أمام عينيه وردد پخوف
- يلاهوي أنا نسيت إنه سريع آسف والله أنا عيل صغير
اقترب منه خطوتين وهو يقول پغضب
- انطق أنت إزاي معندكش قوة
- خلقة ربنا هعترض ليه
رسم ابتسامة مرعبة على ثغره قبل أن يقول بټهديد
- لأخر مرة هسألك السؤال وبعد كدا هتكون في عداد الأموات أنت معندكش قوة ليه
لم يجد إجابة مقنعة فقرر قول الحقيقة
- علشان أنا مش من الكوكب بتاعكم أنا من كوكب الأرض الأولى
شعر رماد بالصدمة وردد بتساؤل
- وجيت هنا إزاي مستحيل حد يعرف يسافر بين الارضين إلا من خلال البوابة اللي أنا بفتحها
هنا قرر عبدو الكذب بسبب جهله بالأمر وردد بثقة
- لا ينفع حد يسافر لو هو واثق ان فيه ارض تانية بيقف في صحراء وتكون ليلة القمر فيها مكتمل ويحط كل تركيزه في إنه يسافر الارض دي والبوابة بتتفتح أنا كنت واثق إن فيه أرض تانية علشان كنت مهتم جدا بعالم الخيال وكتبت روايات خيالية بتتكلم عن كدا وجيت هنا بعدها سمعت عن رماد اللي مسيطر على الكوكب ومن حبي في الخيال قررت اجي واشوف البطل اللي قدر يسيطر على كوكب بالكامل ده
ابتسم رماد الذي كان يوجد قناع على وجهه ويخفي أجزاء كثيرة حتى يصعب تحديد شكله وضع يده على كتفه وردد بجدية
- طبعا أنا مش هفرط قي كنز زيك أنا هاخدك معايا علشان تحكيلي كل حاجة أنا عايزها مستعد
لوى عبدو ثغره وردد بصوت غير مسموع
- مني لله أنا اللي جبته
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات