الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية لخيطيطا الفصل الخامس بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عن ما بدر منه وأوضح قائلا
معلش بس بتأكد إنك عبدو أصل قلبك وقف وقولت إنك مت خلاص وكنت قاعد مش مصدق اللي بيحصل وفجأة لقيتك قمت أنت كان مالك
نهض من على الفراش ووقف أمامه ليقول بتوضيح
كنت مع رماد تعالى معايا
تحرك بسرعة إلى الخارج ثم اتجه إلى الأسفل فنهضت حور عندما رأته أمامها وحضنته ولم يكن يتوقع رد فعلها هذا وابتعد عنها بحرج فرددت بجدية
عبدو أنت كويس
نظر إليها وردد بعتاب
أنا كويس ومرة تانية بلاش اللي عملتيه ده
هنا اقترب فادي وردد بعتاب
يا أخي سيبها تحضنك دي كانت زعلانة أوي وكنا فاكرين إنك مت!
نظر إليه وقال بهدوء
طبعا ده لازم يكون رد فعلك يا راجل يا شهم سيبكم من الحوار ده أنا مكنتش مېت ولا حاجة بس رماد نفذ فيا حاجة اسمها الاسقاط النجمي أكيد عارفينه المهم عيشني في مشهد من رواية ليا وبعدين قتل أبطالها وفي النهاية قال إنه عايزني اتدمر علشان أكمل الدايرة وقال هقولك الحقيقة وبعدين امحي ذاكرتك بس بعد كدا مش فاكر غير إني صحيت من النوم هنا! رماد يعرفني كويس أوي ويعرف أنا هنا ليه وعارف إنكم موجودين بس سايبكم
اقتربت نامي التي جائت من خلفهم ورددت بتساؤل
وسايبهم ليه! دول أعدائه وواجهوه قبل كدا ومصيرهم النفي
هز رأسه برفض ووضح قائلا
لا لو فعلا فيه دايرة هتكتمل زي ما هو بيقول فهي دايرة زمنية وكل شخص فينا ليه دور في اكتمال الدايرة دي وأكيد سايب فادي وحور علشان السبب ده اللغز ده كل ما الوقت بيعدي كل ما بيكبر بس خيوطه بتكتر يعني هنفهم أيه اللي بيحصل
نظر إليه فادي وضم حاجبيه وهو يقول بتساؤل
قصدك ايه! قصدك إن رماد بيخطط لحاجة كبيرة واحنا كلنا جزء منها!
هنا تحدث كريم وردد بشرود
ده معنى كلام عبدو واضح إننا قطع في لعبة بيحركها رماد لمصلحته بس السؤال دلوقتي عرفنا منين وأيه اللي بيخططله
انهمرت عبرة من عيني حور ورددت بحزن
معنى كدا إن معركتنا مع رماد خسرانة من قبل ما تبتدي وأرضنا ضاعت! معنى كدا إن ډم بابا وماما ضاع خلاص!
نظر عبدو إلى الأسفل وردد بأسف
منقدرش نحكم على حاجة دلوقتي بس بما إننا جزء من لعبة يبقى نخرب اللعبة دي علشان نفشل خطته
نظرت إليه وهزت رأسها بتساؤل
إزاي نخربها
رفع رأسه واقترب خطوة منها قبل أن يقول بجدية
علشان نخربها لازم أنا وكريم نرجع أرضنا نرجع ولا كأننا جينا هنا وبكدا خطته هتفشل لأن خطته من ضمنها إننا نكون هنا وبالأخص أنا علشان حاططني في دماغه أوي
نظرت إليه بتحدي قائلة بتساؤل
ومين قالك إنك لو رجعت يبقى خطته باظت! رماد موجود أصلا قبل ما أنت تيجي هنا بسنين
ابتسم وأجابها بهدوء
ببساطة لأن سنين دي بالنسبة لزمن أرضكم لكن أيام بالنسبة لزمن أرضي أنا وبكدا ممكن أكون أنا سلاح لټدمير مستقبل الكوكب ده بدل ما انقذه فكري بعقلانية شوية هتلاقي إن ده الصح وأنا عن نفسي مش هستنى إذن منكم علشان أرجع أنا جيت هنا بقراري علشان أنقذ كوكبكم وهمشي بردو بقراري علشان انقذه
تراجع خطوتين إلى الخلف ثم نظر إلى صديقه قائلا
يلا بينا يا كريم
بعد مرور ساعتين
وقف عبدو وبجواره صديقه كريم أمام منطقة خالية من السكان وقام بسكب زجاجة زيت على الأرض لكي تقوم بتثبيت البوابة التي ستنقلهم إلى أرضهم مرة أخرى انتهى من ذلك واعتدل واغلق عينيه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات