الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية لخيطيطا الفصل الخامس بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ليفكر بأرضه من أجل فتح البوابة وبالفعل ظهر ثقب دودي أمامهم لكي يعبروا من خلاله ونظر هو خلفه ليجد حور فادي ماني فابتسم ل حور التي كانت تبكي لريحلهم ثم رحل على الفور من خلال تلك البوابة وتبعه كريم بعد أن ألقى نظرة أخيرة عليهم وعلى تلك الأرض الغريبة.
انتقلا إلى الأرض الخاصة بهما ونظر عبدو في ساعته ليجد أن مر من الوقت خمسة عشر دقيقة فقط فرفع حاجبيه قائلا
ده فعلا الموضوع جد بقالنا حوالي 3 أيام ونص هناك وعدى ربع ساعة هنا يلا كان حلم جميل بس اتحول لكابوس وكدا أحسن
نظر كريم إلى الأسفل وردد بحزن
كنت بدأت اتعلق بالتيم ده وأحس إني بعمل حاجة مفيدة وفي نفس الوقت بننقذ أرواح ناس لكن للأسف الرحلة خلصت بسرعة
اقترب من صديقه ووضع يده على كتفه قائلا بهدوء
ده الصح يا كريم الخيال أيوة كلنا بنحلم بيه لكن لو بقى حقيقة هتبقى کاړثة وهو بقى حقيقة يبقى لازم ندفن الخيال ده وننسى اللي حصل علشان مندمرش حاجة بالغلط
بعد مرور يومين
رفع عبدو يده وردد بحذر
بعد اذنك يا دكتور عيد الحتة دي تاني مش فاهم
نظر إليه الاستاذ الجامعي وردد بجدية
يبني هو كل ما أشرح حتة تقولي عيدها! حاضر ركز معايا
بدأ في شرح هذا الجزء مرة أخرى بينما شرد عبدو وفاق على صوت الاستاذ الجامعي وهو يقول
فهمت كدا
ابتسم ابتسامة مزيفة وردد وهو يهز رأسه
تمام كدا يا دكتور ربنا يباركلك
ثم اخفض صوته وتابع
مفهمتش حاجة وسرحت تاني
هز رأسه بقوة وقرر متابعة الشرح ونفض تلك الأفكار من رأسه لكنه وجد الاستاذ الجامعي ينظر إلى حيث يتكتب يده التي كانت متوقفة ولا تتحرك فتعجب من هذا المشهد ونظر إلى صديقه كريم بجواره وردد بتساؤل
هو الدكتور هنج ولا أيه!
فوجد صديقه هو الآخر ثابت لا يتحرك وينظر أمامه دون أن يحرك رأسه شعر بالقلق حيال هذا الأمر ونظر حوله ليجدهم جميعا وكأنهم صورة ولا يتحرك منهم أحد.
نهض من مكانه وردد بصوت منخفض
الحوار ده حصل معايا على الأرض التانية لما رماد كان موجود! لا لا استحالة رماد يعرف يجي هنا أصلا
تحرك بحذر في المدرج لكن سرعان ما ظهر شرار أصفر كثيف يتحرك بسرعة كبيرة جدا ووقف أمامه مباشرة ليكتشف أنه هو رماد
تراجع خطوتين إلى الخلف ونظر إليه پصدمة كبيرة وهو يقول
رماد! أنت جيت هنا إزاي
ابتسم وتقدم خطوة إلى الأمام قائلا
فاكرني مش هعرف أوصل لهنا أنا بنفي الناس للأرض دي ومش هعرف أوصلها
نظر إليه بتحدي وڠضب في آن واحد وأردف
وأيه اللي جابك هنا عايز مني أيه! أنا سبتلك الكوكب كله ورجعت لحياتي تاني
أتاه الرد الصاډم والذي لم يتوقعه
أنت فاكر إنك كدا مش بتكمل الدايرة! بالعكس ده مستقبلنا بيحدد ماضينا اللي بيحدد أصلا حاضرنا الدايرة مستمرة طالما بدأت علشان توقفها لازم تمنع بدايتها لكن طالما بدأت كل حاجة بتعملها بعدها بتبقى جزء منها
هنا نظر إليه عبدو وردد بتحدي
تقصد دايرة زمن صح
ابتسم وأجابه بهدوء
ما أنا قولتلك المستقبل بيأثر على الماضي والماضي بيأثر في الحاضر والحاضر بيأثر في المستقبل وده معناه دايرة زمنية زي اللي احنا فيها دي دلوقتي كلنا عايشين في دايرة زمنية الزمن بيكررها بطريقة منتظمة وفيه حد مسؤول عن بداية الدايرة دي تحب تعرف مستقبلك اللي أثر في ماضيك
ابتسم بسخرية ونظر إليه قائلا
على أساس إنك مسافر بالزمن وجاي من

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات