رواية حبيبي المدير الفصل الخامس والخمسون بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده
وتحضنه واول ما عملت كده ابتسم وهوا بيغمض عينيه ووقتها بان علي ملامح وشه قد ايه هو زعلان علشان اكتشف انها متجوزه وعندها بنات من حد غيره..
ليزا بعدت عنه بعد فتره ولقت انه حزين فقربت منه باسته وقالتانت زوجي وحبيبي متقلقش عمري ما ابعد عنك
كلامها خلي مارك يبتسم ويرتاح فحرك راسه بالموافقه وقرب منها قبلها وقالخلينا نكتفي بكل اللي حصل النهاردة وندخل نرتاح !
وفي ملهي ليليي خاص بالاغنياء
دخل ياسر علشان يشرب كاسين ينسوه اللي حصله واول ما دخل وقرب علشان يطلب الكاس الاول لقي ايدين بتتلف حواليه وواحد بيتكلم بصوت ضخم وجاد وبيقولحضرتك مطلوب القبض عليك !
ياسر اټصدم وبص حواليه لقي فريق من الظباط واقفين حواليه ومكتفينه فبصلهم وقال باعتراضابعدوا ايديكوا دي انا معملتش حاجه وبعدين انتو مش عارفين انا مين ولا ايه
ياسر پغضب وټهديدوانا بقولكم انا معرفش اي حاجه عن الكبام اللي بتقووله دا سيبوني!
احمد بجديهابق قول الكلامة دا في النيابه اتفضل حضرتك معنا بدون اي عڼف!ياسر فضل يبص لاحجامهم بضيق ولما لقي انه مش هيعرف يهرب منهم ساب نفسه ليهم وهما اخدوه وحطوه في العربيه بتاعهم واتحركوا بيه للقسم!
حسن قرب منها ولمس خدها بلطف وابتسم علي شكلها ولما لقاها نايمه نوم عميق مسك ايديها وقعد قدامها وحط ايديها تحت خده وغمض عينيه بتعب..
ومن الارهاق اللي كان حاسس بيه قرر ينام وبالفعل نام وبعد وقت كان حسن ومريم نايمين بعمق ووقتها دخلت فاديه عليهم الغرفه وهيا بتبص عليهم بابتسامه فقربت فادية من مريم وهيا ماسكه في ايديها مشرط طبي وقبل ما ترفع ايديها وتغرزه فاق حسن علي صوت حركتها ومسك ايديها بسرعه قبل ما تقربها من مريم واټصدم لما بص عليها ولقي انها والدتها.
اتعصبت فاديه منهم وسحبت ايديها بالعافيه وقالت بضيق من حسنانت عملت اييهكنت سيبني اساعدها تخلص من اللي هيا فيه دا وترتاح!
حسن قام بسرعه كتفها وهو باصص علي مريم وبيقولدي كانت عاوزه تقتلك انتي متاكده انها مامتك!
ضحكت فاديه وكانها مش في وعيها وقالتماما..انا ماما..انتي متاكده اني مامتك!
حسن اخد المشرط من ايديها وقال بټهديدانتي هتيجي معايا القسم حالا !
فاديه ضحكت وحركت راسها بالموافقه وقالت ماشي بس هات مريم معانا..قالت كلامها وفضلت تضحك بهستريا فخاڤت مريم من شكلها وقالت پخوفماما انتي حصلك ايه..ارجوكي بطلي اللي بتعمليه دا متخوفنيش منك
حسن بصلها باستغراب من الحاله اللي هيا فيها وانا عن مريم فكانت مصدومه من تصرفات والدتها وبدات تسالهاامال انتي مين
ضحكت فاديهانا ماما!! قالت كلمتها وفضلت تضحك تاني بقوة وكانها فقدت عقلها..فاتكلمت مريم وهيا بتبص لحسن ماما مش طبيعيه ارجوك امسكها جامد يا حسن لحدما انده اي دكتور يساعدها..
قالت كلامها وبعدت الغطا من عليها علشان تقوم فاتكلم حسن وقال باعتراضانتي بتعملي ايه..استني انا اللي هنده للدكتور وهيا معايا ..خليكي انتي