رواية بعد الفراق الفصل الثاني بقلم داليا منصور الڤرجاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وهي بتقول
شكرا لحضرتك جدا على مساعدتك ليا وأنا متنازلة عن القضية أهم حاجه ترجعلي ذاكرتي وبس
بص الظابط عليها وهو بيأكد عليها
أنتي متأكده من اللي بتقوليه يا استاذة
ايوه متأكده
مشى الظابط وبعدين دخل الراجل اللي كان معاهم هو والست واطمنوا عليها وسابوا شنطتها وخرجوا بعديها فتحت الشنطة علشان تشوف حاجة تساعدها علشان تفتكر اللي حصل ليها
جيب العواقب سليمة يارب
زينب خرجت تاني وراحت الطريق اللي بيودي على جامعة سلمى بنتها وكانت عماله ټعيط على بنتها اللي مش عارفه هي راحت فين وملقتهاش
يونس
ها عملتي ايه افتكرتي حاجة
سلمى
مش عارفه والله أنا لقيت بطاقتي وعرفت أسمي وكمان أسم عيلتي بس
يونس بهدوء
طب وريني كده ممكن اعرف مين هو
سلمى بأبتسامة
وادته البطاقه بس كانت مقلوبة على الأتجاه التاني لسة هيقلبها ويشوف أسم أبوها
استاذ يونس
ده كان صوت الممرضه وهي بتديه ورق الخروج بتاع سلمى اللي هو طلبه منها من انشغاله حط البطاقة في جيبه ونسى يشوف البطاقة
تمام هاتي ومضى على الورق ودفع مصاريف المستشفى وخرج هو وسلمى وكان ساندها
يونس بهدوء
هتروحي معايا بيتي
بقلم داليا منصور الڤرجاني
سلمى پخوف
أنت بتقول أيه يا جدع أنت أنا أه فاقدة الذاكرة بس مش لدرجة تاخدني شقتك أنا
قاطعها يونس وهو بيقول
انتي فهمتي ايه عاد أنا قاعد مع مرات ابويا وابويا وكمان اخواتي الصغيرين وجدتي وكمان ابن عمي يعني مټخافيش
طلاما مش قاعد لواحدك موافقة
وفعلا خدها وراح على البيت اللي اشتروه جديد بعد تعب جلال وقعدته على الكرسي بعد ربع ساعة دخل يونس هو وسلمى وهي كانت ماسكة في ايد الجاكيت بتاعه
مين دي يا يونس
ده كان صوت مرات ابوه
دي سلمى أنا خپطها بعربيتي وفقدت الذاكرة فاطريت اجيبها عنها لأنها مش فاكرة هي مين
مرات ابوه بكره
ايوه وأحنا نعمل ايه شوفلها مكان تاني تقعد فيه جايبها هنا ليه
يونس اتعصب وكان هيزعق بس سلمى مسكت ايده
خلاص أنا همشي مش لازم تعمل مشكلة
مرات ابو يونس بكره
اعملي نفسك محترمة شكلك عاملة كدا وانتي حاطة عنيكي على يونس علشان توقعيه بحركاتك دي بس مش عليا دأنا مديحة الناصحة اللي مفيش بنت تضحك عليا
جرا ايه يا مرات عمي ميصحش اللي بتقوليه ده بيقولك البنت فقدت الذاكرة بسبب يونس حاولي تراعي ربنا فيها
بصت مديحة ليهم ودخلت اوضتها وهي مدايقة كانت جدت يونس واقفة وحست أن زينب قدامه راحت ليها وحطط اديها على راسها وهي بتقول
اسمك ايه يا حبيبتي
سلمى ابتسمت بسبب الجده وهي بتقول
أنا مش فاكره بس اتهيقلي انا قرأته كان سلمى
الجدة
متزعليش زاكرتك هترجع والله وهترجعي لأهلك
سلمى حست بحب اتجاه العجوز وحضنتها لا إرادي ومتعرفش السبب وروها اوضتها وبعدين يونس دخل اوضته
وقعد على السرير وبيطلع التليفون علشان يرد على اللي بيرن وقعت بطاقة سلمى نزل يجيبها من الأرض وقراء أسم الأب اڼصدم
مش معقول ده يحصل يعني
ياترى ايه اللي حصل مع يونس وهل هيعرف حقيقة سلمى وهل زينب هتلاقي بنتها والا لاء وهل سلمى هيرجعلها زاكرتها
يتبع