الخميس 09 يناير 2025

رواية همسة حياتي الحلقه الاولى والثانيه بقلم نجلاء ذكي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزاه احنا مجبناش حاجة ده من تعب وشقى مازن وبعدين احنا اللى طلبنا الطلاق ولاول مرة بقولك كفاية كده حرام لتصمت والدة سها فهى لا تريد ان تفتعل المشاكل حتى لا تفشل مخططاتها لترد بعد برهه
- خلاص مش هناخد حاجة ادخلي هاتي هدومك ودهبك واوراقك وكل حاجة تخصك ويلا علشان نمشي لتقوم سها وهى محطمة بداخلها صراع بين ما الذي فعلته هل استغنت عن حب حياتها وبين ان ما فعلته هو الصواب انها بذلك تحافظ على كرامتها قبل ان يتركها ويذهب لغيرها 
وبذلك انتهى فصل فى حياة مازن تري ماذا سيقرر له القدر ....
البارت الثاني
مرت ثلاث اشهر على طلاق مازن وسها 
اصبح مازن منكبا على عمله بجد واجتهاد ولقد ابلى بلاءا حسنا بذلك المشروع و لاقى نجاحا كبيرا ووضعا مميزا بالشركة التي يعمل بها فقد كان يحاول ان ينسى فشله في زواجه ممن احب بهذه الطريقة ولكي لا يجد مجالا في التفكير فيما حدث وكيف انه كان يضحى وعلى استعداد ان يستمر في الټضحية لينجح زواجه هو وسها على الرغم من الشد العصبي الذي كان يعانيه معها وخصوصا فى الفترة الاخيرة من حياتهم معا وقد كان دائم الزيارة لوالدته لكانه لم يترك شقته ولقد اعتاد على ان تقوم همسة بصنع الطعام له ليصبح مدمن لاكلاتها المميزة 
اما سها فلم تدخر والدتها وقتا لكي تلقي شباكها على ذلك العريس الذي تتمنه لابنتها وطبعا لم يكن الا محي فهو من وجهة نظرها الزوج المناسب لابنتها فهو يحبها من قبل زواجها بمازن كما ان لديه ابناء فلن يؤثر عليه فكرة عقم سها وكذلك فهو رجل اعمال ثري فسوف يغدق عليهم جميعا وقد كان لها ما ارادت فلقد اقتربت سها لمحي وابنائه واحبتهم فوجدت فيهم عوض الامومة فسها كشخص ليست سيئة لكن تاثير والدتها عليها كبير وبالفعل ما ان اتمت شهور العدة الا وتقدم لها محي وتمت الخطبة بحفل عائلي وبسعادة واضحة لوالدتها 
اما بطلتنا الجميلة همسة فهى بدات تشعر بشئ نحو مازن فهو سابقا كان بطل طفولتها وحب مراهقتها لكنه عندما تزوج قد دفنت هذا الحب في اعماق قلبها فلقد اصبح له حياة وزوجة ولكن بانتهاء زواجه فقد استعادة ذلك الامل من جديد لعله يشعر بحبها الذي تكنه لها بصمت 
وباحد الايام غاب مازن عن الحضور الى والدته كما هو معتاد ولقد اثار هذا قلق كل من سميرة وهمسة واليوم التالي حينما لم ياتي ايضا زاد هذا من قلقهم لتحدث سميرة همسة
- يا بنتي مازن بقاله يومين مجاش وكمان متصلش ولا بيرد على التليفون انا قلقانة عليه لترد همسة بقلق وخوف ينهش بقلبها فهي ايضا تقلق عليه
-فعلا يا خالتو طب ايه رايك نروح له البيت ممكن يكون تعبان ولا حاجة لترد سميرة بقلق 
-اه يابنتى ممكن والله قلبي وكلني عليه طب يلا نروح ونشوفه واهو معايا نسخة من المفتاح يلا بينا 
وفعلا يقوما ليستعدا للذهب وبالفعل ما هو الا وقتا قليلا وكانا قد وصلا ليسالا الحارس الذي بدوره اكد على عدم خروجه منذ يومين وبالفعل صعدا وهم يشعران بالقلق عليه ما ان دخلا سميرة وهمسة الشقة الا ووجدا كل شيئا هادئا الا من صوتا لسعال مازن ياتي من غرفته ليدخلا مسرعين اليه لتتوجه سميرة الى ابنها النائم يئن ويسعل بشده فيبدو عليه التعب الشديد لتقوم بايقاظه بهدوء اما همسه فهى تنظر الى كل ركن بالحجرة فتلك الحجرة كانت له هو

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات