الخميس 09 يناير 2025

رواية نبضات متبادله البارت الاول بقلم الكاتبه شهد العربي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عند دكتور صاحبي وهو هيحاول يعالجك تمام. ابتسم له أخوه وأكمل عشاءه.
في الصباح استيقظ حسام وارتدى حلة رسمية لونها رمادي وذهب إلى عمله. أثناء طريقه كاد أن يصطدم بفتاة لكنه تمكن من التحكم في السيارة وأوقفها في آخر لحظة. نزل من السيارة ليطمئن على الفتاة إنت كويسة حصلك حاجة... توقف عن الحديث وهو ينظر إلى الفتاة. أنا كويسة شكرا. ابتسم لها وقال ما تمشيش في نص الشارع تاني مش الكل هيعرف يتحكم في العربية ويقدر يوقفها في الوقت المناسب تمام
نظرت إليه الفتاة بارتباك وقالت آسفة بس كنت مستعجلة وما خدتش بالي. فقال إنت مستعجلة على إيه نظرت له بتوتر ثم نظرت إلى ساعتها وقالت يا خبر! الساعة عدت ٩٣٠ وأنا معاد مقابلتي الساعة عشر هلحق إزاي دلوقتي نظر إليها وقال ممكن أوصلك لو ما عندكيش مانع.
نظرت إليه بتوتر وقالت مش عاوزة أتعب حضرتك وشكرا مرة تانية. ممكن أركب تاكسي. قال ما فيش داعي لشكر اركبي وأنا هوصلك. دلف إلى سيارته ودخلت هي إلى المقعد المجاور للسائق وقالت مش عارفة أشكر حضرتك إزاي. فرد ما فيش شكر على واجب. إنت عاوزة تروحي فين قالت أنا عاوزة أروح شركة الندى عندي مقابلة الساعة ١٠.
نظر إليها ثم تحدث في نفسه كمان جاية على الشركة بتاعتي! دا إيه الصدف الحلوة دي ثم نظر إليها وقال أنا بردو شغال في الشركة دي. نظرت إليه وقالت بجد حلو يعني إنت واخدني في طريقك شكرا تاني. ممكن أسألك سؤال قال اتفضلي. نظرت إليه وسألته ما جعله يتفاجأ هو إنت تعرف صاحب الشركة أصل بيقولوا إنه واحد كده غتت ورخم وبارد ومستفز وطبع جد جدا. أنا بصراحة خاېفة أنا متخيلة لما أعمل المقابلة هيكون صاحب الشركة من العواجيز دول الكبار اللي عملوا شركتهم وقعدوا على الكرسي يتباهوا بشركتهم ويتكبروا على خلق الله.
نظر إليها وقال ياه! إنت مش طايقة المدير للدرجة دي طيب إنت ليه عاوزة تشتغلي في الشركة نظرت له وقالت أكل العيش لازم أشتغل عشان أجيب مصاريف البيت. أنا يتيمة وعايشة لوحدي عشان كده لازم أصرف على نفسي.
نظر إليها بحزن فهو أيضا يتيم ويعرف جيدا شعور أن تكون يتيما أن تكون وحيدا تتحمل كل شيء. أصبح يعمل بجد واستلم شركة أبيه في سن صغير عقب ۏفاته ووالدته في حاډث سير لكنه اختار أن يكون قويا من أجله ومن أجل أخيه الصغير الذي سيفعل أي شيء من أجله.
تنهد وقال أنا كمان يتيم بس عايش مع أخويا الصغير هو حاليا في خامسة جامعة وإحنا عايشين مع بعض. فقالت أنا عندي أخت على فكرة بس هي عند خالتي في أمريكا وهتيجي آخر الشهر ده أنا مستنياها إحنا انتقلنا قريب. وأخذا
يتحدثان إلى أن وصلا إلى الشركة.
نزل من السيارة ونزلت هي خلفه وما أن دخلا الشركة حتى استقام الكل للترحيب به فهو صاحب الشركة ومن لا يعرفه نظرت إلى الموظفين باستغراب وسألت أحد الموظفين إنتو واقفين ليه نظر إليها وقال ده مدير الشركة ولازم نحترمه ونقف. نظرت پصدمة ثم قالت في نفسها يا لهوي ده أنا قولت عليه رخم وغتت وبارد وعجوز. زغرتي يا إنشراح اترفدت قبل ما تبتدي حتى!
نظرت إلى ساعتها ووجدتها الساعة ١٠ إلا عشر دقائق فقالت في نفسها هروح دلوقتي أعمل المقابلة واللي يحصل يحصل مقدميش حل تاني. ذهبت إلى موظفة الاستقبال وسألتها عن مكان المقابلة صعدت إلى الغرفة ودخلت بتوتر. رأت نظراته لها وكان هناك ابتسامة على وجهه.
قال آسف خالفت توقعاتك ما طلعتش عجوز وغتت ورخم بس ده ما يمنعش إن الشغل شيء وأي حاجة تانية شيء تاني خالص. اتفضلي اقعدي. جلست على الكرسي المقابل له وقدمت ال الخاص بها.
نظر إلى الملف وقال حلو أوي كنت الأولى على دفعتك وكويسة جدا. تمام حضرتك اتقبلتي معانا وهتبقي السكرتيرة الشخصية بتاعتي. نظرت له بسعادة وتحدثت بجد اتقبلت يعني أنا أقدر أشتغل من بكرا شكرا جدا جدا. قالت كلماتها بسعادة وخرجت من الغرفة ثم عادت ودخلت مجددا وقالت يعني بجد أقدر أشتغل من بكرا نظر إليها وابتسم آه تقدري تشتغلي من بكرا.
خرجت بسعادة فهتف من تصرفها مچنونة!
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين