رواية نبضات متبادله البارت الاول بقلم الكاتبه شهد العربي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عند دكتور صاحبي وهو هيحاول يعالجك تمام. ابتسم له أخوه وأكمل عشاءه.
في الصباح استيقظ حسام وارتدى حلة رسمية لونها رمادي وذهب إلى عمله. أثناء طريقه كاد أن يصطدم بفتاة لكنه تمكن من التحكم في السيارة وأوقفها في آخر لحظة. نزل من السيارة ليطمئن على الفتاة إنت كويسة حصلك حاجة... توقف عن الحديث وهو ينظر إلى الفتاة. أنا كويسة شكرا. ابتسم لها وقال ما تمشيش في نص الشارع تاني مش الكل هيعرف يتحكم في العربية ويقدر يوقفها في الوقت المناسب تمام
نظرت إليه بتوتر وقالت مش عاوزة أتعب حضرتك وشكرا مرة تانية. ممكن أركب تاكسي. قال ما فيش داعي لشكر اركبي وأنا هوصلك. دلف إلى سيارته ودخلت هي إلى المقعد المجاور للسائق وقالت مش عارفة أشكر حضرتك إزاي. فرد ما فيش شكر على واجب. إنت عاوزة تروحي فين قالت أنا عاوزة أروح شركة الندى عندي مقابلة الساعة ١٠.
نظر إليها بحزن فهو أيضا يتيم ويعرف جيدا شعور أن تكون يتيما أن تكون وحيدا تتحمل كل شيء. أصبح يعمل بجد واستلم شركة أبيه في سن صغير عقب ۏفاته ووالدته في حاډث سير لكنه اختار أن يكون قويا من أجله ومن أجل أخيه الصغير الذي سيفعل أي شيء من أجله.
يتحدثان إلى أن وصلا إلى الشركة.
نزل من السيارة ونزلت هي خلفه وما أن دخلا الشركة حتى استقام الكل للترحيب به فهو صاحب الشركة ومن لا يعرفه نظرت إلى الموظفين باستغراب وسألت أحد الموظفين إنتو واقفين ليه نظر إليها وقال ده مدير الشركة ولازم نحترمه ونقف. نظرت پصدمة ثم قالت في نفسها يا لهوي ده أنا قولت عليه رخم وغتت وبارد وعجوز. زغرتي يا إنشراح اترفدت قبل ما تبتدي حتى!
قال آسف خالفت توقعاتك ما طلعتش عجوز وغتت ورخم بس ده ما يمنعش إن الشغل شيء وأي حاجة تانية شيء تاني خالص. اتفضلي اقعدي. جلست على الكرسي المقابل له وقدمت ال الخاص بها.
خرجت بسعادة فهتف من تصرفها مچنونة!
يتبع