رواية حنين الرعد البارت الاول والثاني بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فين الدكتور يأكل الفطير
وهو سخن
حنين بسعاده لم تستطع إخفائها يعني ده فطير
هند وهي تكشف الطعام أه لساته سخن
حنين وهي تصفق بيدها أمام زهول هند من تصرفها
اخيرا هاكل فطير كان نفسى فيه قوي
هند بألف هنا مطرح ما يسري يمري
حنين اقتربت وقبلتها شكرا يا ماما الحجه
هند بفرحه من ردت فعلها وبرائتها فقد جاء أكثر
وكانوا ينفروا من طعامهم علي أساس أنه دسم وغير
صحي
هند انا همشي وانتي صحي الدكتور وافطروا
وهبقا اخلي البنات تيجي تقعد معاكي
حنين بأدب يونس بيجري شويه قبل الفطار
انا هستناه وقالت بمرح رغم أن صعب عليا جدا
مقاومة الاكل التحفه ده
هند بس كده ليكي كل يوم صينيه زي دي
هند ضحكت والله ما فهمه منك حاجه
كانت سلمي تقف في شرفة غرفتها المطله
علي منزل
الضيوف تتمني أن تراه فوجدته يركض
وهو يرتدي
ترينج رياضي اسود وكوتش ابيض فكان في
غايةالوسامه
عندما اقترب يونس رفع عيونه فوجد من
تنظر له
بإهتمام فاخفض نظره وأكمل ركض
أما سلمي فقد تورد وجهها من الخجل
أنه رآها ودخلت بسرعه وهي تضع يدها
علي قلبها من شدة ضرباته
نزلت سلمي فوجدت الكل يستعد لتناول
الفطار سلمي بغيره أنتي شوفتي يا خالة
مرت الدكتور
هند أه يا سلمي بنت كيف الجمر ڠصب
عنك ما تقدريش تبعدي عيونك عنيها أنا
حبيتها ودخلت جلبي طوالي جميله كيف
الغزال
رعد بغيره أباه ياما هتوصفي البنيه قدام
هند واه الحديث خدني ونسيت متاخذنيش
يا ولدي
ريم كبيره يا خاله
هند لاتقريبافي سنك أنتي وسلمي انا قولتلها
هبعتلك البنات
فضل بناتنا شبه بنات البندر ليكون تأثيرها عفش
هند لا البنت خجوله وفتحه بالاسدال
قامت حنين بتصوير الطعام وإرساله إلي رزان لكي تغيظها وكتبت مع الصوره الاكل وجمال الاكل مقولكيش علي ريحته ولا طعمته حقيقي فاتك نص عمرك وقامت بإرسال إيموشن ضاحك
يونس بضحكه عاليه مالك يا بنتي هيمانه كده ليه
ال يشوف منظرك يفتكرك هيمانه في حبيبك
مش مجرد فطير وعسل
حنين بهيام بقالي ساعه بستناك وما رضيتش افطر من غيرك يلا بقا انا ھموت وادوق
يونس أنتي عارفه بشرب عصير واخد
شاور وبعدين افطر
حنين أه يا قاسې ويهون عليك تسيب الجمال ده
قلبي واقعد افطر
ضحك يونس طيب خلاص خلاص انتي هتشحتي
يلا
حنين وهي تاكل بإستمتاع ماما الحجه وعدتني
كل يوم هتبعت صينيه زي دي
يونس كده هضطر اخدك تجري معايا
وإلا في خلال
شهر مش هتخرجي من الباب وهجيب ونش يشيلك
حنين بغيظ وليه ونش اومال انت موجود ليه
والعضلات دي لازمتها ايه اوعي يكون نفخ يا دول
وبتضحك عليا
يونس يا بت أتلمي وماتلعبيش في عداد
عمرك وأتمرن عليكي عشان تعرفي نفخ ولا لا
وبعدين ايه دودو دي
حنين بدلعك
يونس بضيق ليه بتدلعي عيل صغير راجل زيي
ودكتور قد الدنيا يتقاله يا دودو
حنين يوه بقا انت مش عاجبك حاجه خالص
وزمت شفايفها پغضب طفولي انا مش هتكلم معاك تاني
يونس وهو يحتضنها أي حاجه تخرج من بين الشفايف دي لازم احبها متزعليش يقلبي بس خليها في البيت بس
خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها كان
يسير وعيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله ولكنه توقف فجأه عندما راي مالم
يتخيله ......
يتبع