الخميس 09 يناير 2025

رواية حنين الرعد الحلقه الرابعه 4 بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انا كنت في اسطبل الخيل 
يونس وهو يقف بعصبيه ازاي تروحي هناك
من غير إذني ولوحدك وسايبه فونك
حنين بتوتر انا سمعت صوت حصان فرحت ومشيت. 
وري الصوت لحد ما وصلت شوفت رعد هناك وأتكلمنا شويه 
يونس بصړاخ وصوت عالي رعد إسمه رعد كده من غير ألقاب ووقفتي معاه في الإسطبل أنا فهمتك قبل كده إحنا مش في القاهره عشان تخرجي لوحدك وتتكلمي مع أي حد هنا في
حدود وعادات وتقاليد
وتصرفك ده هيتفهم غلط وهتتسببي في
تشويه سمعتك وسمعتي 
إحنا بقالنا هنا شهر شوفتي واحده من حريم البيت بتتكلم معايا 
قامت حنين بهز رأسها پخوف منه فهو ېصرخ
في وجهها لأول مره 
يونس وهو يكمل هنا الحريم بتتعامل مع محارمها 
بس أنتي ليه بتحطي نفسك وبتحطيني في موقف زي ده ما حدش هيشوف برائتك أنا
بفهمك عشان ما تتصدميش من ال هيحصل
أقتربت منه حنين وإحتضنت خصره أنا أسفه
آخر مره 
يونس طبطب عليها أنا خاېف عليكي من عيون الناس ومن قسۏة حكمهم أنتي حبيبتي وماليش غيرك في الدنيا 
يونس هو مافيش غدا النهارده 
حنين ثواني ويكون جاهز جأت لتتحرك 
جذبها أكثر لأحضانه ماتعصبينيش
تاني. عليكي 
حنين بإبتسامه عذبه حاضر يا حبيبي خد شاور
علي ما جهز الاكل 
دخلت حنين المطبخ لتحضير الأكل وهي تفكر
في رعد فشعورها بين يديه 
بعد مرور أسبوع 
توجهت حنين إلي السرايا لتجلس مع البنات قابلت
رعد في الطريق وهو يستعد للخروج 
ابتسمت حنين وتحدثت بنعومه صباح الخير
رعد بإبتسامه أنارة وجهه من يري بسمته لا يصدق أنه رعد الذي يعرفوه ويهابه الجميع سيأكد الجميع أنه شبيهه وليس هو بقالي كام يوم بستنا أشوفك 
حنين وهي لا تعرف سبب تلك السعاده التي خالجتها. من كلمته خير فيه حاجه 
رعد وهو يتأمل عيونها التي أسرته من أول
لحظه وجعلت النوم يجافيه 
كلما تمدد علي الفراش تأتيه
صورتها لتحرمه من النوم وراحة البال 
رعد يوم ما كنتي في الإسطبل كان رماح
هائج لان ريحانه كانت بتولد وتعبانه جدا 
كانت تنظر له بعيون متسعه وفي إنتظار
المزيد كانت بريئه طفوليه كأنه يحكي لها
حكاية قبل
النوم فصمت وضحك علي منظرها 
حنين وقد اتسعت إبتسامتها وزاد حماسها وبعدين أيه حصل ولدت
رعد الحمدلله وشك كان حلو ولدت مهرة 
جميله جدا وكنت بستناكي عشان تسميها 
حنين بفرحه بجد يعني أنا هسميها وأقدر
أشوفها وألمسها 
رعد بعشق جارف حاول مداراته طبعا صاحب
الحاجه هو ال بيختار إسمها 
شهقت حنين وهي تضع كفيها علي وجنتيها بطريقه خلابه أنا أنا عندي مهره 
رعد وهو يتمني إحتضانها وتخبئتها بين 
ضلوعه أه
حنين وهي تقفز مثل الأطفال وقد نسيت
كل شيء
وعدت به يونس طيب يلا نروح الوقتي 
رعد طيب يلا ولكن لاتاتي الرياح بما تشتهي السفن
الغفير يا رعد بيه يارعد بيه 
رعد وقد تحولت ملامحه للجد والقسۏة
أدخلي جوه الوقت 
تحركت حنين بدون كلام 
رعد خير 
مسعود فيه مشكله حصلت بين ولاد وهدان وولادي 
ناصر بسبب ميعاد الري وزين أبن وهدان باعت إبنه يستنجد بسعادتك 
رعد طيب يلا 
دخلت حنين يا ماما الحجه يا ماما
الحجه
هند بإبتسامه تعالي يا بتي 
حنين انا فرحانه جدا يا ماما
هند ربنا. يسعدك يا ضنايا خير 
حنين رعد قالي 
هند واه رعد كده أنت بتقولي رعد بس 
حنين ببرائه أه أومال هقول ايه 
هند بإستغراب وهو بيسمعك وأنتي بتجولي رعد
حنين أه هو فيه حاجه 
هند مافيش حد بيناديه برعد الكل بيقوله رعد بيه 
أو سي رعد 
حنين بخجل أسفه ما كنتش أعرف 
هند وهي تطبطب عليه بحنان ها رعد قالك أيه 
حنين بحماس ريحانه قاطعها صوت سلمي 
حنين حبيبتي أخبارك 
حنين أنا بخير بقالك كام يوم مش بتسالي
بعد كام يوم 
هند دكتور يونس
يونس وهو يخفض رأسه بإحترام نعم يا حجه
هند عندنا فرح كمان يومين وكنت عايزه حنين
تاجي مع البنتا تنبسط وتشوف أفرحنا وعوايدنا
يونس طبعا ده شرف كبير ليا وحنين هتفرح جدا
هند خلاص خليها تجهز بكره عشان تروح مع البنتا
يجيبوا فساتين الفرح والحنه ده بعد إذنك 
يونس طبعا حتي تخرج تفك عن نفسها شويه 
كانت حنين تجلس بجوار غرام تلاطفها وتلاعبها وهي شارده وتتذكر يوم تسميتها بهذا الاسم 
فلاش باك
جلست حنين في إنتظار رعد لبعض الوقت 
عندما رجع رعد 
حنين بضيق اتاخرت قوي 
رعد بأبتسامه معلش مشكله بين عائلتين وكان لازم تتحل بسرعه قبل ما تبقا فيها ډم بينهم 
حنين رايه أنت ما كان أي حد راح مكانك 
رعد بضحكه رجوليه ما حدش يقدر يوقفهم غيري 
حنين ليه 
رعد لان ما فيش حد في البلد يقدر يكسرلي كلمه
وأي موضوع أتدخل فيه لازم يخلص زي 
ما أنا عايز 
حنين ليه سوبر هيرو ولا سوبر مان 
رعد بقوه وكبرياء لا يليق بغيره لا لأني 
رعد رفيع الهواري 
حنين وهي ټضرب تعظيم سلام تمام يا فندم عشان تشوفي باقي الرواية بسهوله

انت في الصفحة 2 من صفحتين