الخميس 09 يناير 2025

رواية حنين الرعد البارت الخامس بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ومتعلمه 
رعد بضجر وبعدين يا امي انا مش صغير
عشان حد تختارلي عروستي انا لما اعوذ
أتجوز هجيب اللى تعجبني 
هند يا ضنايا انت كبير عيلتك يعني كان لازم تكون
متجوز من سنين ومعاك عيال ازاي
الرجال الصغار 
اتجوزا وخلفوا وانت لا فضل كام شهر
ويكون أب وحسين كاتب كتابه 
رعد ومين قال إن الكبير لازم يكون متجوز 
تصبحي علي خير يا أما
تاني يوم في الصباح الباكر 
حنين لمريم إحنا هنغير فين 
مريم عند خاله هنادي 
حنين بحيره مش عارفه هينفع ولا لا
مريم مالك يا بنتي إحنا هنكون. لواحدنا مټخافيش
في المساء 
فضل بإعجاب واه واه يا دكتور الجلابيه
لايجه عليك جوي اكتر من لبسك 
يونس فعلا عجبتني جدا أنا عمري ما لبستها 
حتي صلاه الجمعه كنت بروح بلبس عادي
ده فيه ناس هتتصدم لما تشوفني 
علم رعد أنه يقصد حنين وشعر بضيق في صدره
عند الفتيات يلا يا بنات رعد هيحطب
ركضت البنات بسعاده 
أما حنين فشعرت بغيره غير مبررة من نظرة الاعجاب
بعيون البنات 
الفتيات حولها رعد ماحدش في البلد بيرضي يحطب
قصاده بيخافوا منه لأنه وارث قوة جده 
حنين يعني ايه 
هند ماشاءالله ربنا يبارك في عمره ربنا وهبه
القوه الجسديه عارفه كيف سمعتي عن عنتر ابن شداد
إكده عشان كده الكل بېخاف يواجهه
حنين طيب ومين الواقف قصاده ده 
هند ده زين المغاوري بطل النواحي وبيقف قياده
من باب الهزار مش اكتر 
حنين كانت تتامله بهيام وإعجاب شديدين 
دخل حسين أمام يونس الذي وافق بدون تردد 
مما أعجب رعد 
حنين ده يونس هيلعب زيهم شوفي يا سلمي 
نظرت له سلمي وهي تكتم حبها فهي لا تستطيع 
خېانة حنين فقد وجدت بها القلب الابيض 
هند واه ايه اللي جابها دي مش جالوا مسافره 
هنادي مش عارفه ربنا يستر كويس أن
رقيت بتي قبل ما تيجي 
هند بفزع علي حنين نظرت إتجاهها ونادت حنين
حنين جأت تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول
واه واه أنتي مين يا جمر يا فلجة الجشطه 
حنين ببرائه انا حنين 
هند وهي تقوم بسرعه البت هتروح فيها 
أم فزاع أنتي جميله كيف إكده ومسكت خدودها
وخدودك جميله وبيضه واه واه والفستان هياكل منك حته 
هند وهي تسحب حنين الله اكبر يا أم فزاع 
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا 
أم فزاع وانا قولت ايه يا ست الناس دي 
جمالها زايد عن اللزوم 
جلست حنين بجوار سلمي 
سلمي تسألها پخوف أنتي كويسه 
حنين أه ولم تكمل شعرت بإختناق كأن رئتيها
نفذ منها الهواء مره واحده تمسكت بسلمي وهي 
تحاول أخذ نفسها 
صړخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
جات هند وهي تكبر ولكن حنين تحول وجهها الموف ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول 
سلمي پبكاء حد يجيب حاجه نهولها 
ظلت هند تقراء ايات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
عند الرجال 
كان يونس يتحدث مع فضل وفجاءه شعر بنخزه
في قلبه وضع يده علي قلبه رآه رعد وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم 
رعد وهو يقترب منه خير يا دكتور يونس أنت 
تعبان 
يونس قلقان علي حنين
هو ينفع اطمن عليها 
رعد هي مع الحريم لو كان فيه حاجه كنا عرفنا 
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ غطي علي 
صوت المزمار 
قام رعد هو ويونس..بقلم اما مصطفي...عشان تشوفي باقي الرواية بسهوله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات