رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
أردف أيمن بصوت عالي لكي يجمع سكان الحاره
والله عال يا هانم جايه بعربية بشيء وشويات مع واحد وداخلة الحارة كده بقلب جامد ايه مفيش حيا ولا خشى .... وأنا أقول مش راضية بيك ليه يا واد يا أيمن...اتاريكي مدورها مع الناس اللي فوق
ثانية وكانت لكمه قوية تهبط علي وجهه وتبعتها العديد من اللكمات من فارس الذي فار دمه من الكلام الذي قاله هذا المعتوه
كان فارس يلقنه اللكما ت بغل من كلماته التي ألقاها علي مسامعهم منذ قليل وهو يصيح به
عندها حق مترضاش بيك أصل الحرمة بتبقي عاوزة راجل مش حرمة زيها
حاول أيمن السداد له بعض اللكمات ولكن هيهات ففارس من أمهر المتدربين في فنون القتال
وفي هذا اللحظه نزل جميع أفراد الحراسة الخاصة بفارس وحاوطوهم بدائرة للتدخل إن زاد الأمر عن حده
محدش يتدخل ارجعوا مكانكم تاني
عقب انتهاء كلامه اتجهوا جميعهم للعربيات الخاصه بهم مره اخري
أما فارس فنظر لأيمن پغضب ومد ي ده ليمسكه من تلابيب قميصه وأردف بصوت عالي يتخلله الڠضب
متقول ياض هي مين دي اللي مدوراها
وهنا صاح كبير الحي للشباب المشاهدون لهذه الچريمة التي ستحدث بمنطقتهم أن يتدخلوا ويفكوا هذا الإشباك
تدخل كبير الحي ووقف أمام فارس ونظر له پحده وأردف
إنت فاكر نفسك مين يجدع إنت جاي تتعدي علي واحد مننا في وسطنا هنا إحنا ممكن نقطعك مكانك و المعلم أيمن خطيب نغم ومن حقه يربيها لما يلاقيها نازل من العربية بتاعتك
إحنا صوناكي وخلناكي واحدة مننا بعد مۏت أبوكي الله يرحمه عشان كان راجل محترم كنا ناخد منك الإيجار شهر وعشرة لاء إكراما للمعلم أيمن فيوم متفكري تقلي بأصلك وتستغفلي رجالة المنطقه هنرميكي براها بفضيحه
عند فارس الإرسال كان قاطع عند جمله أيمن خطيب نغم!!! فوجه نظره لها بتعجب فكيف لها أن تكون مخطوبة وفي ال الخاص بها لا يوجد ما شبه ذلك وزين لم يخبره بهذه المعلومة!!! والأهم كيف لملاك برئ مش هذه المخلوقة أن تخطب لتنين برأسين مثل أيمن
ذهب إليها سريعا لإمساكها بدلا من وقوعها علي الارض وقد وصل لها في وقت قياسي فبمجرد ما وضع يده علي خصرها فقدت الوعي علي صدره
إستيقظت نغم من نومها وهي تشعر بصداع يفتك رأسها نظرت حولها وجدت نفسها بمنزلها ونائمة علي سريرها دقيقة وكانت الأحداث تتدفق الي رأسها وانهمرت الدموع من عيناها وكانها كانت تنتظر صحيان نغم من غفوتها حتي تتحرر
واللطمة الكبرى كانت من كبير حيها الذي قسي عليها بالكلام أمام فارس فهي كانت لا تعلم كيف ستنظر بعيونه مره اخري بعد هذا الموقف البشع الذي تعرضت له امامه
وكيف أيمن خطيبها!! متي جعلوه خطيب لها
رأت نظرة فارس لها عقب هذا الكلام قرأت في عيناه كلام كثير فسرته علي أنه