الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ندم لأنه عينها في شركته فلما يورط نفسه بخناقة في هذه الحارة!!
أحست بۏجع شديد في رأسها وفي لحظه كانت ملقاه علي يد احدهم غائبه عن الوعي
والأهم أين فارس هل تركها وغادر
فكيف ستفسر له سوء الفهم هذا عفوا كيف ستفسر له هذه الڤضيحة وياتري لم يعيدها للعمل مره اخري
نظرت لسقف الغرفة ودعت ربها أن يسوي لها الخير والصالح
فهي تثق بالله دائما فهو وحده يعلم أن ما قالوه نساء الحارة عليها ما هو إلا ظلم وإفتراء
أخرجها من تذكرها صوت هاتف يرن في صالة الجلوس
ولكن ليست رنة هاتفها !!
قامت من علي السرير سريعا بخضة وهي تخمن من سيكون معها بالشقه!!
خرجت سريعا من غرفتها متجهه إلي مصدر الصوت
تلبست أرجلها من الصدمه عندما وجدت فارس يجلس علي كرسي الانترية ويتحدث في الهاتف بأريحيه
وقفت تنظر له بذهول وهي تدعي ربها بسرها أن يكون هذا المنظر حلم لا أكثر فماذا يفعل هذا الفارس هنا والأهم كيف طلع لهنا وسط سكان الحي
لمحها فارس وهو يتحدث في الهاتف فأنهي كلامه سريعا مع المتصل وذهب تجاهها وهو يردف ببعض القلق
انتي كويسه...حاسه بأي ۏجع
الصمت والصدمة كانوا ردها عليه فهي حتي الآن لم يستوعب عقلها الصغير أن فارس في منزلها ولا يوجد أحد في المنزل سواهم
والأدهى لماذا يتكلم هكذا ويسأل إذا كنت بخير ام لا فلما حتي الآن لم يغادر الحي
إبتسم فارس علي صډمتها البادية علي وجهها وأردف پخوف مصطنع لكي يخفف من سكون الاجواء
فيه إيه انت بتبصيلي كده ليه والله معملتش اي حاجة
نظرت له نغم كأن علي رأسه تنين مجنح فماذا يقول هذا وكيف له ان يتكلم هكذا!!!!
أردفت بخفوت لتستفسر عن ما حدث بعد فقدها لوعيها
ايه اللي حصل وازاي إنت هنا
عاد فارس علي الكرسي مره اخري وأخبرها ما حدث بنبرة غير مبالية
ايه اللي حصل انتي اغم عليكي وأنا شيلتك وجبتك هنا بعد ما واحدة من الوقفين قالتلي بيتك فدخلتك وجبتلك دكتور وقالي انك شوية وتفوق
ثم أردف مكملا كلامه بنبرة قاطعه
ويلا ادخلي لمي هدومك بسرعة
نظرت له بدهشه من أمره فهي لا تفهم كلامه ولا بروده فأردفت بعدم فهم مترقبا لما سيقوله
انت بتقول إيه!!.... هدوم إيه اللي ألمها
قام فارس من علي الكرسي ووقف قبالتها واردف بهدوء مبالغ فيه
الناس اللي تحت دول قالوا إني لو شيلتك وطلعتك شقتك وأنت نازله تخدي معاكي شنطة هدومك وأنا اصلا كنت مستحيل أسيبك مرميه علي الأرض كده فجبتك الشقة
نظرت له نغم بذهول وإنتظار أن يقول ان كل ما أخبرها به ما هو إلا كڈبة إبريل ولكن عذرا نحن في مارس!!!!....أردفت بصوت عالي حاد
انت مچنون أقسم بالله مچنون أنت إزاي بتتكلم بالبرود ده معني كلامك إنهم طردوني من الشقة وأنت عادي كده ولا أكن في مصېبة حصلت تحت!!
زفر فارس بضيق وقال بتحذير مراعيا لحالة الصدمه البادية علي وجهها
إحترمي نفسك ولمي لسانك معايا أنا بالذات وصوتك ده يوطي دي أول حاجة تاني حاجة أنت عاملة هوليلة ليه هما طردوكي من الجنة
د عملوا خير فيكي إنهم طردوكي من هنا
ده طبعا إذا كنتي بتسمي الخړابة دي شقة
نظرت له نغم نظرات تبعث شرارات من الڼار
فوجهها تبدل تماما من ملاك بريئ للذئب شرس
فكيف له أن يقلل من شقتها ومعيشتها فأردفت بحدة تلائم ملامح وجهها في هذا الوقت تحديدا 
الخړابة اللي انت بتقول عليها دي عجباني وعجباني أوي كمان ويلا لو سمحت من غير مطرود أخرج بره الخړابة والله الغني عن شغلك مش عاوزاه
تقدم فارس

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات