رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
قلب عدة دقائق
بدأ يرش علي وجهها بعض القطرات التي اخذها علي يده وهو ينادي عليها حتي فتحت عيناها
فتحت نغم عيناها وهي تنظر له بذهول حتي استعادت وعياها بالكامل وانتفضت من على السرير وهي تصرخ بزعر
في كافية علي النيل
نظرت له رانيا بهيام واضح للعيان فهي تتذكر أول مره رأت بها زين كانت في شركه فارس
تتذكر أحداثها كما لو كانت أمس
فأخذت تحبه شهور في السر حتي لاحظها وبدأوا كأصدقاء اولا ومن بعدها تطورت العلاقه بينهم حتي دخل بيتها وطلبها من أهلها وها هم هنا يحددون تفاصيل عقد قرآنهم
أخرجها من حبل افكارها صوت زين العابث الذي أردف
أنا عارف إني حلو بس مش لدرجه إنك تقعدي نص ساعه باصه لعيوني
بحبهم أوي يا زين
أردف زين وهو يرفع لها حاجبيها بتساؤل
هما ايه دول يا قلب زين
جاوبت رانيا علي سؤاله بهيام
عيونك يا حبيبي
سحب ي دها الموضوعة علي المنضده التي امامهم
وهو يحمد ربه علي هذه الجوهرة التي رزقه الله بها بعد عده سنين من العبث ووقوعه في الكثير من المعاصي جاءت هي كشعاع النور الذي يدخل في سرداب ليضئ عتمته الحاده
فارس طرد نغم النهارده عشان مردتش تسافر معاه مرسي مطروح
خرجت هذه الكلمات من فم رانيا لتعلم هل زين لديه معلومات عن هذا الموضوع ام لا
هز زين رأسه وقال لها بعدم اهتمام
اه ما فارس قالي
حدجته بنظرات شرسه وهي تقول له بشړ
هو انت عمرك متحكيلي حاجه أبدا كده...من امتي وهو بيسفر معاه حد في شغله
زفر زين انفاسه وأردف بجدية
هو حر يا رانيا يسافر مع اللي عاوز يسافر معاه ويطرد اللي عاوز يطرده
ڠضبت رانيا من اجابته الغير مرضيه لفضولها نهائيا وأرفدت بتساؤل تعرف اجابته من قبل ان تسأله فهي تعلم جيدا أن أسرار فارس جميعها مع زين والعكس صحيح
يعني انت متعرفش السبب
لاء يحبيبتي معرفش السبب ومش عاوزه أعرف
ثم أستكمل حدثيه مغيرا مجري الحوار
الفستان بتاعك خلص ولا لسه
علمت رانيا أنه يعلم كل شئ ولكن لم ولن يفصح أبدا عن اي معلومه فتجاهلت الموضوع
فردت عليه بهدوء
هروح أخده بكره وأعدي علي الميك أب ارتست أأكد عليها الحجز
خلاص يرورو كلها أيام وتقعي تحت إيدي
ثم إستكمل حديثه غامزا إليها بوقاحة
بس وقتها محدش هيرحمك من تحت إيدي
توترت من حديثه الوقح الذي يقصد معناه الحرفي وأردفت له بخجل
إحترم نفسك يا زين وبلاش الكلام الوقح ده
ضحك زين بملئ فمه وخرج صوته مهزوز من أثر الضحك
يحبيبتي الوقاحة لسه جاية ده مجرد تسخين بس
هزت رأسها بقلة حيلة وقالت له
طب يلا روحني عشان اتأخرنا
.
في المساء عند نغم
كانت جالسه علي كرسي الانتريه الموضوع أمام شاشه العرض
للحقيقه لو أحد اخبرها من قبل أنها ستدخل شقه كهذه الشقه لكانت سخرت منه ونعتته بالمچنون لو أحد أخبرها أنها ستجلس أمام شاشه عرض بطول الحائط كله لقالت عليه مختل...ولا