رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
كان بأحلامها يوم ان تنام علي سرير كريش النعام فيا الله لهذه الدرجة كانت فقيرة!!!فله حق أن يسخر من شقتها في للحق عذرته فهي كانت لا تعلم أن مثل هذه الشقق موجوده أصلا
شردت قليلا في حديثه لها عند استيقاظها
Flash back
فتحت نغم عيناها وهي تنظر له بذهول حتي إستعادت وعياها بالكامل وانتفضت من على السرير وهي تصرخ بزعر
حلمتي بكابوس ولا ايه
نفضت ي ده من علي فمها واعتدلت في جلستها وهي تنظر حولها تحاول تخمين أين هي ولكن فشلت فالمنظر حولها يدل علي انها دخلت الجنة علي الأرض فكانت الغرفة كبيرة للغاية يوجد بها أنتريه أنيق والحوائط بها لوحات فنية رائعة ورائحة الغرفة بها روائح عطرية لم تستنشقها من قبل
أجاب فارس علي سؤالها بكل هدوء
جبتك فين فجبتك شقتي وجبتك إزاي ضغط علي عرق محدد في رقبتك عشان تفقدي الوعي ولما فقدتي الوعي شيلتك وجبتك
انتفضت نغم من علي السرير واقفه ولم تحيد عيناها من عليه وهي تخبره بكل ڠضب
أنت مستحيل تكون إنسان طبيعي....ازاي مدي نفسك الحق إنك تعمل كده يا أخي دي كانت توصيله سودا يارتني موافقت عليها
تقدم فارس منها بخطا بطيئه وعينه في تواصل مع عيناها حتي وقف أمامها تماما لم يفصل بينهم سوا إنشات بسيطة
اخد نفس عميق ثم خرج صوته جاد للغايه
لو حد غيرك اللي كان واقف قدامي وبيكلمني بالأسلوب ده كنت سويت وشه بالأسفلت دي حاجه لازم تحطيها في بالك... أما إزاي مدي نفسي الحق إني أدخل فحياتك فمن وقت مخطيتي برجلك الشركه وانتي بقيتي ملك ليا ولو بتسمي إن الحارة القڈرة دي حياة وانا جيت وخربتها
أنا خرجتك من مستنقع قذر ونقلتك لمكان مكنتيش تحلمي تقعدي فيه
فار ډمها من كلامه وبروده وثقته بنفسه ولحظه من هي التي أصبحت ملك له أيقصدها!! لما تشعر أن لديه حمي أثرت علي مخه فجعلته يقول كلام لا يدرك معناه!!
ومن أعطاه الحق بأن يغلط بحيها وينعته بالقذر!!!
خرجت منها صيحه ڠضب وهي تقول
أنا المستنقع ده كان عاجبني ودلوقتي مستحيل أهل الحي يدخلوني شقتي تاني وبسببك
وعشان أنا السبب فجبتك في الشقه دي بدل من القصر اللي خرجتك منه
اردف أخر كلماته ساخرا
فنظرت له بشړ وجاءت لتتحدث
قاطعها قائلا برزانه
عاوزك تفكري يا نغم في كلامي كويس أوي
ليه ميكونش ربنا عمل كل ده عشان تخرجي من المستنقع ده وتشوفي الدنيا أخيرا
رزقك بوظيفة غيرك يحلم بربعها وأهو دلوقتي خلاني أقعدك في الشقه دي كتعويض ليكي
والشقه يستي ملك ليا وهاخد منك إيجار كل شهر عشان متحسيش إنك قاعدو عندي
نظر لها بنظره ثاقبة وجدها تائها في كلامه وبخبرته في قراءة الوجه علم أنها اقتنعت بكلامه
وبعد دقائق عديدة من الصمت التام
كان الأمر فيهم يجري كالآتي
فارس ينظر لوجه نغم ولتعبيراته كأنه يحاول إختراق مخها ليعلم ما يدور به من أفكار
أما عند نغم فكانت أعاصير تسونامي ټضرب في ذهنها لا تنكر أنها اقتنعت بكلامه ولكن ليس بالسهل عليها بيوم وليلة تنتقل من حياة لحياة أخري فشقتها بالحي كانت ليست علي ما يرام ولكن يكفي أن بها رائحة عائلتها كانت تشعر بالدفئ