رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
بها رغم أنها متهالكة وكما قال عليها فارس خړابة ليس بها أي معالم تدل علي الرفاهية....فمن الممكن أن كل الذي حدث من تخطيط الرب ليعوضها فقد كرمها بوظيفة لم تكن تحلم بها يوم وها هو قد رزقها بشقة لم تراها في التليفزيون حتي عذرا هل كانت تمتلك تلفزيون
نظرت له نغم بعد أن عادت من شرودها وقالت له بإقتناع
ماشي موافقة
وأنا أسفة لو كنت غلطت في حضرتك بس الوضع كان غريب عليا واټصدمت من الموقف
نظر فارس لها بإبتسامة هادئو وأخبرها بدفئ
من يوم مدخلتي الشركه عليا وأنا حاسس انك بقيتي مسؤولة مني وأتمني فعلا إنك تتبسطي معانا في الشركه وتقدري تتأقلمي علي حياتك الجديدة
Back
ومن وقت إنهائه لهذه الجملة تركها وغادر الشقة دون إضافه أي حرف
فهل كان يقصد المعني الحرفي للجملة أم جملة عابرة ألقاها وسط الكلام لا تدري فحقيقي هذا الفارس غامض لدرجه غريبة فلا تعلم بماذا يفكر يصمت أكتر ما يتحدث عكسها تماما فهي تلقي ما بجبعتها دون تزيف او مكر
قاطع شرودها دق جرس الباب
فقامت بإستغراب من علي الكرسي وسؤال واحد بذهنها من الموجود علي الباب! فلا أحد يعرفها ليأتي لها هنا!
مين
جاء لها صوت فارس وهو يقول بثقة موجوده بالطبع في كلامه غير مصطنعه
أنا يا نغم إفتحي الباب
فوجدت بني أدم أخر امامها غير ذاك الفارس
فلأول مره تراه بهذا الشكل الكاجول فكان دائما يأتي الشركه بملابس رسمية تجعله جديا أكثر أما الآن فيلبس شروال أسود فوقه تيشرت أبيض عليه بعض الرسوم باللون الأسود ويرتدي كوتشي سبور باللون الأبيض
طب أدخل وبصي عليا برحتك جوا
رمشت نغم بسرعه أثر جملته وزحف الإحمرار علي وجهها وأردفت سريعا
مش قصدي أبص علي حضرتك بس أستغربت لأني أول مره أشوف طريقه لبسك دي
ثم أكملت وهي تبعد عن الباب مردده
إتفضل
ابتسم وهو يدخل إلي المنزل علي حمار خديها من كلمته التي كان يقصد بها إرباكها وها قد حدث بالفعل فهي تقف أمامه الآن تنظر إلي الأرضية وتفرك أصابع يدها ولم تأخذ بالها حتي من الأكياس التي يحملها
الشنط دي فيها شويه أكل تحطيه في التلاجة لأنها يعتبر فاضية وفي شنط فيها هدوم ليكي لأن طبعا معندكيش هدوم هنا
نظرت نغم له بخجل واضح للعيان وأردفت بصوت مبحوح
معلش انا تقلت علي حضرتك بس والله أول ما أقبض المرتب هدي لحضرتك كل اللي صرفته
أغمض عينه للحظات ليرمي غضبه في الحيط فماذا تقول هذه البلهاء أي فلوس تريد ردها إليه!!!
عيب الكلام اللي بتقوليه ده يا نغم وأي حاجة تحتاجيها أطلبيها فورا بدون كسوف
هزت نغم رأسها بإمتنان واردفت
شكرا لحضرتك يا فارس بيه وشكرا لوقفتك جمبي واحد غيرك كان سبني ومدخلش نفسه في مشاكلي بس حضرتك دافعت عني بإستماتة وغير كل ده لسه مطردتنيش من الشغل
نظر لها فارس بعمق يحاول فهمها فهو لم يمر عليه طوال حياته هذا النوع من البشر كيف لها أن تكون غاضبة بشدة وبمجرد كلمتين منه حاول فيهم إقناعها بكلامه إقتنعت علي الفور لا والأدهي انها تعتذر منه علي كلامها الذي كان طبيعيا في هذا الموقف حقا مٹيرة للإعجاب والفضول تجعلك تريد أن تصل لأعماقها لتري ما هو أغرب أردف لها بإبتسامة جذابة
فارس بيه دي