رواية الجريئه والۏحش الفصل الثالث بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
منها ليقطع المسافة الفاصلة بينهم
وقبض علي معصمها بشد ه وسحبها خلفه الي الغرفة التي وضعها بها وقال بحسم
أنا مش ماشي من هنا إلا وإنت معايا
مستحيل أسيبك مع الناس البلطجية دي ده طبعا غير أيمن الحبيب
حاولت نغم سحب معصمها من بين ي ديه پألم ولكنه كلما قاومت يشدد ي ده عليه أكثر وكأنه يعاندها ويعاند قوتها بجبروته
سيب إي دي وأخرج بره أنا مش ماشية معاك في حتة إنت أهبل ولا إيه
تركها فارس فجأة حتي أنها كادت تسقط علي الأرضية ولكنها تمالكت نفسها وأخذت تدعك في معصمها لعله يخفف من الإحمرار الذي سببه لها رفعت نظرها من علي معصمها عندما أحست بنظراته تخترقها
نظر لها فارس بشړ وتقدم إليها وكانت كل خطوه يخطيها نحوها تعود ضعفها إلي الخلف
رفع فارس ي ده ببرود علي عنقها وأخذ يتحسسه ببطئ وهي تقف لا حول ولا قوه لها
تحاول الحديث ولكن فاها لا يساعدها لا تعلم ماذا ستقول وماذا يفعل كأن احبالها الصوتية قطعت قطعا
آنت بصوت عالي حين ضغط علي عرقها النابض
وفي لحظة كانت تقع بين احضانه فاقده وعيها
حملها فارس سريعا وذهب للمنضده الموضوعه في غرفه الأنترية وأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وغادر الشقة
كانوا الرجال ملتفين حول أيمن يحاولون تهدءته ويذمون في نغم وفي تربيتها وأنها لا تستحقه ولكنه عندما رأي فارس نازل الدرج وهو يحمل نغم هااج ومااج وفار دمه وقام من مكانه پغضب متجه صوبهم پغضب وهو يقول بصوت عالي
إنت فاكر إن الحارة ملهاش كبير ولا إيه يا روح أمك
لم يعيره فارس إهتمام وتعداه دون أن ينظر لوجهه حتي وإتجه صوب سيارته ووضع نغم بها وأشار لأحد حارسيه أن يأتي لكي يتولي أمر قيادة السيارة بدلا منه واتجه إلي أيمن مره اخري
لم يترك أيمن إلا وهو فاقد الوعي من شده لكمات فارس
وأهل الحي مجتمعين حولهم لا يصدون ولا يردون فمن عاقل سيدخل نفسه في هذه المعركه المحسومة بالفوز لأحدهم!
ذهب إلي السيارة مره أخري وجلس في الخلف بجوار نغم وأمر السائق بالمغادرة علي فور
واتجه خلفه سيارات الحراسه
يشعر معاها نفس ذاك الشعور الخاص بمالك ابنه
فكان من سابع المستحيلات أن يتركها هناك بعد ما رآه بعيناه من أهل حيها
فهذا هو التصرف الصحيح هو شعر بمسؤليته تجاها لا أكتر لأنها تواجه الدنيا وحيده نظر لها ووعدها بسره أن يوفر لها حياة سعيدة تعوضها عن سنين الشقاء....فهو لم يتحمل حتي الجلوس لنصف ساعه في شقتها أقصد في عشها الصغير!!
نزل سريعا السائق من السيارة وفتح الباب لسيده
نزل فارس وحمل نغم واتجه إلي البواب الجالس امام المبني ليأخد منه المفتاح الخاص بشقته
صعد فارس إلي الشقه وأضاء الأنوار
فكانت أشبه بالڤيلا تخلب الأنظار في رقتها ونعومتها والأساس بها من شده أناقته يعطيك شعور البساطه والراحة
واسعه بشكل مبالغ فيه
فكانت تستحق مقوله يرمح بها الخيل
دخل غرفة نومه ووضع نغم علي السرير بحذر شديد
وذهب إلي المطبخ جلب منه زجاجه ماء
وعاد لنغم مره أخري تأمل ملامحها التي حفظها عن ظهر