الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل العشــــــــــــــــــ20ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

على وجه مازن مما حكاه والده منذ قليل
خرج من صمته قائلا
ما يمكن مش هي نغم أختي إيه اللي أكدلك كده أنها نغم
اللي أكدلي الشبه الرهيب بينها وبين شمس ودي حاجه مش طبيعية ولما سألتها عن اسمها قالتلي نغم محمد المحمدي وطبعا كلنا عارفين إن محمد المحمدي هو اللي خاطڤها
وغير كده لما طلعتلها صورتها وهي صغيرة قالت إن ليها صورتها وهي صغيرة قالت إن هي دي
في تأكيد أكتر من كده إيه
رد عليه مازن وهو يشعر بتشويش بمشاعره
برضو لازم نعمل تحليل
وافقه علي الرأي قائلا بجدية
إحنا فيها هنعملوا النهاردة وإحنا هنا
أنا فين
قالتها نغم بصوت يبدو عليه الإرهاق والتعب
قام مازن وعلي من مكانهم سريعا واتجهوا إليها
نظر علي لها وقال پخوف عليها
إنت كويسة يا نغم
نظرت يمينا ويسارا وهي تقول بعظم إتزان
هو اللي جابني هنا صح
هو مين
قالها مازن بتساؤل ليستفسر عما قالته
فارس
كلمة واحدة قالتها نغم جعلت الډماء تتصاعد في رأس مازن فماذا فعل بها هذا الوغد حتى تصبح بتلك الحالة التي من الواضح جدا أنه السبب بها
الواضح والذي فهمه من حديثها السابق وهم بالڤيلا أن فارس خدعها ولم يخبرها بزواجه ولا بطفله ولكنه لا يعلم ملابسات الموقف ولا ما حدث بالتفصيل
دخل الطبيب الغرفة بعدما طرق على الباب
وتقدم نحو الفراش بهدوء وهو ينظر لنغم ليرى ماذا حل عليها بكل هدوء نزع الكانولا من يدها
نظرت له نغم پخوف وقالت
مين اللي باعتك
أنا الدكتور
هزت رأسها بنفي وقالت له بصوت عالي
لاء مش هصدق حد تاني إبعد عني
نظر الطبيب لعلي پخوف مما شك فيه
وأعاد بصره مرة أخرى إلى نغم قائلا بمجاراه حتى يتأكد مما شك به
ازاي مش هتصدقي حد تانيلازم نثق في الناس عشان نقدر نعيش
ضحكت نغم بصوت عالي ودموعها هبطت في حالة عكسية مع ضحكتها قائلة
بس أنا لما وثقت فيه موتني وأنا عايشة
نظرت للطبيب برجاء وهي تقول
أنا عاوزة أموتلو تقدر تعمل كده يبقى شكرا ليك
وضع علي يده على كتفها وهو يقول بلوعة
بس يا نغم متقوليش كده بعد الشړ عليكي يا حبيبتي
نظرت له نغم بقوة وهي تبعد يده عن كتفها قائلة پغضب
ابعد عنيانت السبب في ده كله لو كنت دورت عليا ولقتني عمره ما كان هيخدعني ولا يضحك عليا
نظرت للطبيب وهي تضحك وتقول
هو ضحك عليا عشان كنت لوحدي معنديش حد
وفجأة بعد إنتهاء حديثها أصبحت تلطم نفسها مرة أخرى على وجنتيها بقوة
مسك علي يدها سريعا وهو يبعدها قدر الإمكان عن وجهها ولكن قوة العالم إنزرعت بها
وأخذت تبعده عنها بكل قوة وهي تحاول الإنفلات من بين يديه وتخرج أصوات من فمها
غير طبيعية مع هزات رأسها السريعة والمتتالية ترك علي يدها بعدما رأى ما رأه منها
بعدما ترك يدها وجدها تضعهم على وجهها وتبكي بنحيب بصوت عالي تتقطع له القلوب
نظر للطبيب يترجاه أن يفعل أي شئ
هز الطبيب رأسه بهدوء مطمئنا إياه
أخرج من جيب لباسه الأبيض حقنة مهدئة للأعصاب تناول معصمها على غفلة ماسكا إياه بقوة غارزا الحنقة الموجودة بيده به
هدأ صوت صړاخها الذي على عندما جذب الطبيب معصمها وفجأة ترنحت في جلستها ساقطة على الفراش ذاهبة لعالم هادئ للغاية
نظر مازن للطبيب وقال پخوف
هي مالها يا دكتور
رد الدكتور على مازن بعملية مردفا
الواضح ليا إن الأنسة أتعرضت لصدمة عصبية كبيرة عقلها مش قادر يتقبلها فتحولت الصدمة لشعور مضاد تماما
يعني إيه المفروض يتعمل دلوقتي يا دكتور معاها
قالها علي بإستفسار وقلبه يتقطع على إبنته التي وجدها بعد عناء
أخذ الطبيب نفسا عميقا قبل أن يلقي عليهم
جملته القاټلة
المړيضة لازم تتحول لمستشفى الأمراض
العقلية
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات