الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل العشــــــــــــــــــ20ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وهبلي
لم يستفسر علي عن شئ مما قالته بل سألها بهدوء
فارس عملك إيه يا نغم
اغرورقت عيناها بالدموع فور سماعها لإسمه واشتد ۏجع قلبها وهي تقول
فارس موتني وأنا عايشة
وفجأة ضحكت بصوت عالي وقالت
طلع متجوز ومخلف
نظر علي لمازن بصمت وجد الأخر ينظر إليه باستغراب لما يحدث
عاد بصره مرة أخرى لنغم وقال
إنت مراته
أماءت نغم برأسها وقالت پبكاء حاد
بس والله مكنتش أعرف إنه متجوز أنا مش وحشة والله مش وحشة هو اللي ضحك عليا وخلاني حبيته واتجوزته
أخذها علي بأحضانه مهدئا إياها وهو يقول لها
اهدي يا حبيبتي وأنا هخدلك حقك
شعر بسكونها على كتفه فبعدها قليلا حتى يرى وجهها وجدها مغشي عليها
ضړب بكفه على وجهها بخفة وهو ينادي عليها
ولكن لا حياة لمن تنادي
نظر علي لمازن بفزع وهو يقول بصوت عالي
رنلي على الدكتور بسرعة
دكتور إيه البنت مش طبيعيه نهائي لازم تروح المستشفى
أماء له علي مؤيدا إياه بالرأي وأسرع بالقول
طب يلا بسرعة شيلها وإنزل بيها وأنا هجيب العربية من الجراج
يقف الجميع أمام غرفة فارس بالمستشفى منتظرين خروج أي طبيب من الداخل يطمئنهم على حالته الصحية
تحتضن لين أمها وهي تبكي بشدةمظهر أخيها وزين ووائل يحملونه لا يريد الخروج من بالها
سندها في هذه الدنيا وأخيها رأته ملقي كالچثة لا حول له ولا قوة
من إعتادت على شموخه وهيبته الطاغية كان يفترش الأرض كالأموات
تحتضنتها سارة بشدة وهي ټدفن رأسها بعنقها تكتم شهقاتها على إبنها البكري وفلذة كبدها
وجهه الذي كانت تشع به الحياة والحيوية أصبح لوحة زرقاء شاحبة
لا تعلم ما حدث له كل ما حدث هو صيحة زين العالية مناديا عليهم ليصعدوا لأعلى
يستند إبراهيم على أحمد الذي تنزل دموعه هو الأخر كطفل صغير فقد أبيه
أما إبراهيم فكان صامتا يشعر وكأنه كبر ٣ عاما فوق عمرهكان ينقصه إبنه الآن
حتى ينتهي ذلك اليوم المشئومخرج من غرفته على صړيخ لين إبنته وسارة إبنة أخيه
وجد إبنه في منظر لا يحب أن يراه به أبدا
فتح الباب أخيرا وخرج الطبيب من خلفه
تقدم وائل وزين بسرعة رهيبة منه وخرج صوتهم في نفس اللحظة قائلين پخوف
فارس عامل إيه
إلتف الجميع حول الطبيب منتظرين منه إجابة على السؤال المطروح عليه ودقات قلب كل واحد بهم تكاد تسمع صوتها
أردف الطبيب بعملية شديدة وجدية
المړيض كان جاي شبه مېت بجلطة في القلب بس الحمد لله عملنا اللي نقدر عليه وقدرنا نتجاوز الجلطة ولكن المړيض دخل في غيبوبة حاليا معرفش مدتها قد إيه
بهت وجه الجميع من حديث الطبيب الذي صدمهملا أحد بهم كان يتخيل ما قاله الطبيب منذ ثواني!!
من هذا الذي كان شبه مېت فارس!!
بغرفة الكشف المخصصة للمرضى
يقف مازن وعلي بجوار الفراش المسطحة عليه نغم بسكون تام ينتظرون إنتهاء الطبيب من فحصه لها
علق لها محلول حتى يعدل من ضغطها المنخفض
ونظر لعلي وقال
الأنسة الحمد لله معندهاش أي شئ عضوي
وسبب الإغماء إنخفاض ضغط مش أكتر
رد عليه علي بجدية
بس يا دكتور كانت غريبة جدا وكلامها غريب قبل الإغماء
هتفوق إن شاء الله لما المحلول يخلص هبقى أجي أبص عليها برضو
تمام شكرا يا دكتور
خرج الطبيب من الغرفة تاركا خلفه علي ومازن على وققتهم الأولى
نظر مازن لعلي قائلا بنفاذ صبر
فهمني كل حاجة عشان شوية وهتجنن
أماء علي له بهدوء وذهب جالسا على المقعد الموجود بأحد أركان الحائط
ذهب مازن خلفه وجلس جواره صامتا منتظرا بدء أبيه في الحديث
إنت عارف طبعا إن كان ليك أخت إسمها نغم
واتخطفت زمان
أماء مازن برأسه مجاريا لحديث أبيه
فاسترسل علي بالحديث ساردا له ما حدث بالتفصيل في منزل محمد الهواري
بانت علامات التعجب والذهول

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات