الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل العشــــــــــــــــــ20ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

نيات قلبها
تريد الصړاخ بأعلى صوتها علها ترتاح من ذلك الألم
من رأته السند وعوض الله لها بعد تلك السنوات المرة التي عاشتها كان كڈبة
من عشقته وأخذت منه الأب والحبيب والصديق كان مخادع
خدع قلبها وبرائتها ولعب بها كالكرة
جلست على الفراش وبدأت دموعها تهطل من عيناهاكان دموعها تهبط كمياه الڼار على وجهها
صوت نحيبها بدأ يعلو ويعلو وهي تضع يدها على قلبها المجروح قائلة بنحيب
ليه يا رب ليه دخلته حياتي وخلتني أحبه أنا مكنتش ناقصة والله ما كنت ناقصة
ليه بيحصل معايا كدهدي ضريبة ثقتي في الناس يا رب
ارتفع صوتها وهي تقول
يارب شيل الۏجع من قلبي يا رب ارحمني
على صوت بكائها أكثر وأكثر وهي تلطم نفسها لطمات قوية على وجنتيها قائلة
إنت السبب في كل ده إنت اللي غبية وصدقتي إن واحد زيه ممكن يبصلك
الكل لعب بيكي حتى اللي خدتيها صديقة ليكي ضحت عليكي الكل كان مشترك في الكذبة دي وإنت كنتي هبلة ومصدقة
بدأت قوة اللطمات تزداد ودموعها تزداد إنهمارا
تسب نفسها بأبذئ الشتائم
لا تصدق أن من وهبته قلبها يفعل بها ذلك الشئ هي التي لم ټؤذي جرادة بحياتها دخلت على حياة أسرة ودمرتها بسبب نزوات رب هذه الأسرةأصبحت زوجة ثانية له هي من كانت نرفض مبدأ التعدد وترى أن الزوجة الثانية تدخل على البيت لتخربه أصبحت هي الآن
تلك الزوجة الخاربة للبيت
ضحكت بصوت عالي وهي تتذكر كلماته الأخيرة لها وتبريراته الكاذبة
نزلت دموعها مع ضحكاتها وهي تقول
فاكر نفسه هيضحك عليا تاني وجعتي قلب ست تانية إتجوزتي جوزها وحبتيه يا نغم
فتح باب الغرفة الموجودة به فجأة وظهر من خلفه مازن
دخل مازن الغرفة بإستغراب للأصوات الغريبة التي أستمع إليها وهو يمر ليذهب لغرفته
تقدم من الفراش يدقق النظر من الجالسة عليه
بدأت علامات الصدمة والتعجب تظهر على وجهه فهي تشبه أمه للغاية وبنفس الوقت بغرفة أخته نغم فمن المعقول أن تكون هي!!
خرج صوته منخفض وكأنه يحادث نفسه وهو يقول
إنت مين
إبتسمت نغم إبتسامة بلهاء وقالت
أنا الهبلة اللي فارس ضحك عليها
جعد حاجبيه بإستغراب لحالتها الغريبة فمن ناحية دموعها تهطل كالشلال ومن أخرى الإبتسامة تصل من أذنها اليمين إلى اليسار
ومن فارس هذا الذي ضحك عليها
إنت مين وبتعملي إيه هنا ومين اللي ضحك عليكي
قامت نغم من على الفراش وهي تنظر له بشړ قائلة پغضب
هو اللي باعتك ليا صح
مال مازن رأسه لليمين وهو يسألها بشك
إنت طبيعية
هزت رأسها بنفي ودموعها تجددت على وجهها مرة أخرى عقب سؤاله وقالت پبكاء
لاء اللي عمله فيا جننيحاسس إني مچنونة صح
بعد خطوة للخلف وهو مازال ينظر لها بإستغراب تام ومن ثم خرج من العرفة واقفا أعلى درجات السلم وهو يصيح مناديا لأبيه
في غصون دقيقة كان علي يخرج من غرفة مكتبه بالأسفل وهو يقول له
فيه إيه يا مازن صوتك عالي ليه
مين اللي في الأوضة دي
قالها مازن وهو يشير على الغرفة الموجودة بها نغم
رد عليه علي وهو يصعد درجات السلم قائلا بهدوء
إنت دخلتلها
لم يجاوب عليه بل سأل السؤال مرة أخرى بتصميم
مين دي
نغم أختك يا مازن
ردد خلفه كلمته بإستغراب وهو يقول
أختي
اماء علي برأسه وهو يقول له
هفهك كل حاجه بس تعالى الأول أعرفها عليك
سار مازن خلف على تجاه غرفة نغم وبداخله ألف سؤال وسؤال
دخل على الغرفة وجدها جالسة على الفراش وهي تطلم وجهها بصمت
تقدم علي إليها سريعا ومسك يدها وهو يقول بإستغراب
بتعملي إيه يا نغم
نظرت إليه بدموع وهي تقول بكسرة
بضړب نفسي على اللي عملته فيها
إقترب مازن منهم بهدوء وهو يقول لها بتساؤل
عملتي فيها إيه
ظلمتها كتير وأذتها بغبائي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات