الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل السادس والعشـــــــــــ26ـــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هو أكتر واحد بيوحشك في البيت ده
ضحكت سارة على ضجر إبنتها وغيرتها من إبن أخيها ومن ثم قالت
هو فعلا وحشني بس ده مش سبب وجودي هنا
أمال
تركتها سارة وجلست على الفراش وهي تقول
جاية أعتذر من أبوكي على اللي أنا عملته
وأطلب منه يسامحني
فتحت لين عيناها على وسعهما والسعادة تملأهم وهي تقول
بتهزري يا ماما
هزت سارة رأسها بنفي وهي تقول
ده قراري خلاص يا لين أنا مبقتش قادره على عيشتي بعيدة عنكم
جلست لين جوارها وهي تقول
كلنا تعبانين من غيرك يا ماما....وبابا أكتر واحد
متعذب في بعدك والله بس مش بيبن بقى على طول ساكت والحزن في عنيه
يارب هو بس يسامحني يا لين
هيسمحك ده ما هيصدق والله
ضحكت سارة على طريقة حديث إبنتها
شوفتي لقاء فارس
اه ربنا يحفظه يا رب كان منور الشاشة كنت خاېفة عليه والله من عيون الناس
ارتفع صوت ضحكات لين بأرجاء العرفة وهي تقول
خاېفة عليه من ايه يا ماما هو عيل صغير هيتحسد
أيوة طبعا الناس نظراتها بقت وحشة
ده أول ما يجي من السفر هبخره إن شاء الله
عشان أبعد عنه كل العيون
طب ابقى بخريني أنا كمان ونبي يا ماما عشان حاسة إني محسودة
أردفت سارة بعصبية وهي تقول
من الزفت الموبايل اللي في إيدك ده
وضعت لين يدها على شعرها بنزق وهي تقول
ماما حبيبتي بقولك محسودة ايه دخل الموبايل في الحسد ولا هو رمي جتت وخلاص
مش مقضياها طول اليوم صور عليه وتنزليها استوري توريها لخلق الله
مسكت لين يدها بهدوي وهي تقبلها قائلة بمزاح
أنا اسفة إني قولتلك إني تعبانة حقك عليا
دخل فارس غرفته في الفندق الخاص الذي يقيم به طوال سفرته بعدما أنهى لقاءه التليفزيوني
وجد زين يجلس على الفراش وأول ما رأه قام من مكانه سريعا والڠضب يحتل ملامح وجهه وهو يقول
ليه ذكرت إسم نغم يا فارس مكنش ليه لازمة نهائي
اقترب فارس منه الخطوات الفاصلة بينهم ثم قال بهدوء
كنت حابب أعرف العالم كله إنها تخصني
ليه يا فارس إنت ممكن تكون أذتها نفسيا بعملتك دي إنت شهرت بيها
ظهرت عروق وجهه بوضوح من أثر غضبه وضغطه على فكه پعنف وفي لحظة ما إنفجر البركان ثائرا بأعلى لأصواته
كفاية لحد كده كفايةقعدت سنتين محافظ على نفسيتها...سنتين بدمر في نفسيتي عشانها
وفي الأخر مفيش أي نتيجة مرضية
وقت المشكلة كنت بقول إنها معاها حق بس دلوقتي شايف إن كل اللي حصل ده مكنش ليه لزمة
ارتفع صوته أكثر وهو يقول
ليه مسمعتش مبرراتي وحبها شفع ليا
ليه أختارت انها تبعد في حين إنها عارفة إني بعشقها انت أكتر واحد عارف انا حبيتها ازاي وعملت ايه عشانها جاي تحاسبني دلوقتي إني قولت إنها كانت مراتي
اه نغم كانت مراتي وهترجع مراتي ڠصب عن الكل
أنهى فارس حديثه بصوت مرتفع يمتلئ بالڠضب
صمت زين وندم أنه إنفعل عليه فهو يعلم أن صديقه أصبح منذ بعده عن نغم أكثر حساسية
وأشد ڠضبا في أتفه الأمور
بعد فارس عنه بعدما أدرك إنفعاله المبالغ
إتجه لمبرد المياه وملئ كوب بارد يرطب على جفاف شفتيه
رفع الكوب على فمه وإرتشفه في فم واحد
ومن ثم نظر لزين وقال
جهز نفسك عشان هننزل مصر كمان يومين
جعد زين حاجبيه بإستغراب وهو يقول
ازاي احنا لسه باقي على معاد رجوعنا أسبوع
أجل الشغل الباقي لوقت تاني المهم إننا نكون في مصر بعد بكرة
ليه يا فارس في حاجة في مصر أظن إن أحمد لغى كتب كتابه وخلاه مع الفرح
أعطاه ظهره وهو يقول بصوت قوى
حفلة تخرج نغم بعد بكرة
رفع زين حاجبيه قائلا بإستدراج
وإحنا مالنا
إستدار فارس على بغته قائلا بثقة
هيبقى يوم رجوعنا
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات