رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن والعشـــــــــــــــ28ــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
باقي الأغنية
وخلاص الفرق ما بينا اتشال
نمت إبتسامة خجولة على شفتيها لا تعرف مصدرها ونظرت للخاتم الذي استقر على بنصرها
رفع فارس يدها إلى مستوى شفتيه ومن ثم طبع قبلة هادئة عليها
صفق الجميع والسعادة طاغية على وجوههم من تلك اللحظة الرومانسية التي عاشوها في حفل تخرجهم
مسك فارس يدها وذهب لمكان وقوف عميدة الجامعة على المنصة وقال بابتسامة بسيطة
هزت العميدة رأسها نافية لأخر حديثه وهي تقول
مفيش أي عطلة ولا حاجة بالعكس إنت ضيفت في اليوم بهجة مش طبيعية ربنا يوفقكم ويسعدكم يارب
ومن ثم نظرت لنغم وهي تقول
الف مبروك يا نغم على تخرجك وأنا فخورة بيكي وبمستواكي الدراسي العظيم
وأحب أهنيكي على أختيارك لفارس بيه
شملتهم بعيناها مستكملة حديثها قائلة
ربنا يديم الحب بينكم ويبعد عنكم أي مكروه
وتزيدوا نجاح وتفوق
دخل إبراهيم غرفة سارة بعدما طرق الباب وأذنت له بالدخول
قامت سارة من مكانها وحضنته وهي تقول
من إمبارح مشوفتكش يا عمو وحشتني
ضمھا إبراهيم إليه بحب وهو يقول
خرجت سارة من بين أحضانه وهي تقول بمكر مصطنع
كان عندك شغل ولا كنت بتصالح طنط سارة
ضحك إبراهيم قبل أن يقول
هي لين لحقت تعرفك
من إمبارح وحياتك يا عمو
مسك إبراهيم يدها متجها للأريكة وهو يقول
طب تعالي عشان عاوزك في موضوع
جلست سارة بجواره وهي تقول
خير يا عمو في إيه
إنت قابلتي مازن قبل كده يا سارة
هل بلغه أحد
ردي يا سارة بصراحة قابلتي مازن قبل كده
صمتت سارة لبضع اللحظات ومن ثم قالت بصوت منخفض
اه يا عمو قابلته
ومن ثم إستكملت حديثها قائلة بتوضيح
بس من بعد طلاقي والله
لسه بتحبيه يا سارة
سؤال باغتها به إبراهيم فجأة دون أي مقدمات
إبتسم إبراهيم إبتسامة بسيطة ومد يده رافعا وجهها له مرة أخرى وهو يقول
مازن كلمني يا سارة إمبارح بليل وطلب إيدك مني
ظهرت علامات الصدمة والذهول على وجهها
مما سمعته من عمها الآن من هذا الذي تحدث معه أمس ليطلب يدها!!
ما سمعته حقيقي مازن كلم عمها أمس طالبا إياها للزواج!!
سؤال سأله إبراهيم بعدما لاحظ ذهول وجهها
هزت رأسها بالنفي على الفور قائلة بصدق
لاء يا عمو معنديش علم خالص
طب وإيه رأيك يا سارة
الرأي الأول والأخير ليك يا عمو
رأيي مش هيعجبك يا سارة
اصطبغ وجهه سارة وتجمدت للحظات قبل أن تقول
ليه يا عمو
مش قادر أشوفك مراته بعد ما كنتي مرات إبني
صمتت سارة ونظرت للأرض من أسفلها بحزن شديد لم تريد أن تعارضه مرة أخرى فهي تعلمت الدرس جيدا
ولكن سببه الآن غير مقنع ولا به رفض لمازن كشخص مثل السابق
فقالت في محاولة منها لإزاحة تلك الخاطرة عن ذهن عمها
ده نصيب يا عمو وكل واحد بياخد نصيبه وإنت عارف من زمان إن أنا وفارس مكناش ننفع لبعض
إبتسم إبراهيم إبتسامة بسيطة وهو يقول
وأنا عمري ما هظلمك يا سارة وهتلاقيني في ضهرك في أي قرار تخديه
ثم استكمل حديثه قائلا بهدوء
مازن بيحبك بجد وده حسيته من كلامه معايا
اللي خلاني أسمعه وأجي أخد رأيك النهاردة إني حسيت إن البني أدم اللي قدامي ده صادق وحبه صادق
إرتسمت إبتسامة خجولة على وجه سارة قبل أن تقول
يعني إنت موافق يا عمو