رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن والعشـــــــــــــــ28ــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
ينقلب العرض إلى بكائها وصړاخها بعد صډمتها به
تتذكر حضنه الدافئ وكلامه المعسول ومن ثم تتذكر خداعه وكذبه عليها وزواجه من أخرى
مر أمامها شريط حياتهم سويا تتذكر كم مرة جرحها ولكن في المقابل يتدخل قلبها ويذكرها كم مرة داوى ۏجعها
هي الآن أمام حيرة
إن رفضت وسارت وراء كبريائها تعلم أنها ستندمفهي بالكاد بعدت عنه عامين فكيف ستكون معاناتها إن خسرته للأبد
التي ستخفف عنها كل شئ
متاهه يذهب بها عقلها للرفض ومن ثم يعود بها قلبها بالقبول
أخذت نفسا عميقا وهي تحاول أن تبعد عنها ذلك التشوش والتشتت الذي أصابها
يقف مثبتا نظره عليها يحاول تخمين خطوتها القادمة ولكن لم يستطيع
رأى مازن وهو يشجعها على القيام إستطاع قراءة ذلك من تعابير وجهه المسترخية
وها هي قامت من مكانها أخيرا وجاءت لتغادر الصفوف مسكها علي من يدها قائلة پغضب
راحة فين يا نغم
راحة لراحتي يا بابا
ثم إستكملت حديثها وهي تقول
إنت مش عاوز تشوفني سعيدة في حياتي يا بابا
أماء لها برأسه وهو يقول بتأكيد
طبعا يا حبيبتي
تركته وهي تستمع إلى تصقيف الموجودين
وأصواتهم الحماسية منذ قيامها من مكانها
صعدت المنصة وتقدمت بالخطوات حتى وقفت أمامه مباشرة
دون كلام ولا حديث كل ما فعلته أنها وقفت وهي تطلع بعنياه بصمت
أما هو فكان قلبه يطرق بشدة منذ رؤيته لمغادرتها المرسي الذي كانت تجلس عليه
فذلك أول لقاء بينهم منذ عامين تاه في تفاصيلها التي غابت عنه كثيرا كان ينظر إليها وكأنه يدمغها بقلبه
تلك القبلة التي سماها قبلة الوداع
وللحق كانت كافية ووافية أن يقال عنها قبلة الوداع
ابتلع ريقة بصعوبة وجسده يحفزه بأن يأخذها الآن وأمام الجميع بقبلة أخرى سيسميها قبلة العودة
ولكن تحكم بنفسه بصعوبة واستغفر ربه بسره
ومن ثم خرج صوته أخيرا وهو يقول بهدوء
مفيش حاجة هزمتني غير غيابك عني يا نغم
لو اللي عملته ذنب كبير فصدقيني العقاپ كان أكبر من الذنب وضريبة كدبي كانت بعدك عني
أخذ شهادة التقدير والجائزة الخاصة بنغم من العامل الواقف معهم على المنصة
ومن ثم قال وهو يمد يده لها بهم
فخور بيكي وفخور بالمركز اللي إنت وصلتيله
ولو كان في مركز ذات قيمة عن الأولى على الجامعة فأنت تستحقيه بدون نقاش
وفجأة وجدته يجلس على ركبته أمامها في حركة رومانسية للغاية كانت تراها دائما في الأفلام الرومانسية
ولا تعلم من أين أتت بيده تلك العلبة المخملية الموجد بداخلها خاتم ألماس فخم للغاية
يشبه خاتم زواجهم الذي جلبه لها من قبل
ودوى صوته بأذنها وهي يقول بنبرة رجولية
تقبلي نبدأ من جديد يا ماسة وترجعي لحضني من تاني
ماذا تفعل أتقبل عرضه وتعود داخل حصونه من جديد
أم ترفض وتعيش طوال حياتها نادمة على ذلك
القرار
نظرت للموجودين وجدت الجميع على وجههم ابتسامه سعيدة وهم يقولون بصوت واحد عالي
وافقي
عادت بأنظارها إليه مرة أخرى وجدته يقول بصوت منخفض لا يسمعه سواها
البنطلون لو اتقطع هطلع روحك قولي موافقة خليني أقوم من القاعدة المهببة دي
انفلتت ضحكة من بين شفتيها بالڠصب لا تصدق ما سمعته أذنها في تلك اللحظة الرومانسية للغاية
غمز لها بعيناه اليسرى وهو يستقيم من جلسته قائلا وهو يخرج الخاتم من العلبة المخملية قائلا
ضحكت يعني قلبها مال
ونظر لعيناها وهو يضع الخاتم في البنصر
مردفا وهو يكمل