رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن والعشـــــــــــــــ28ــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
شفتيه
نظر مازن لنغم وقال لها بتساؤل
مش المفروض إنت أول واحدة هتتكرمي
اه
وفارس بيعمل إيه هنا
جاءت لترد عليه وجدت أبيها هو الأخر يقول پغضب
اټجنن ده ولا أيه إيه اللي جابه هنا وعاوز ايه مننا
نظرت نغم حولها لترى إذا كان أحد يستمع لصوت أبيها العالي بعض الشئ ومن ثم قالت لأبيها بصوت منخفض لكي تنبهه
صوتك عالي يا بابا الناس بتتفرج علينا
في بداية كلامي أحب أبارك لكل الخرجين اللي موجودين معانا النهاردة وأتمنى ليهم النجاح في حياتهم العملية بإذن الله
ثم إسترسل حديثه وهو يقول بعدما نظر لمكان جلوس نغم
الحقيقة إن سبب وجودي النهاردة بينكم هو شغفي الكبير في حضور اليوم المميز ده مع حبيبة عمري وأكون أنا اللي بقدملها نتيجة جهدها وتعبها لسنين طويلة
عاوز أعتذر منها قدام الكل على كل حاجة عملتها وزعلتها مني عاوز أعتذر منها عن أي شعور وحش سببته ليها وأعتذاري الأكبر للأيام اللي عانت فيها بسببي
وكمان عاوز أقولها إني مفيش حد مبيغلطش
وأنا غلطتعارف إني غلطتي كانت كبيرة بس عذري الوحيد هو حبي ليكي
في مقولة كانوا دايما يقولهلنا زمان وهي إن البعيد عن العين بعيد عن القلب
أنا بعدت سنتين عنها في السنتين دول كان حبي ليها كل يوم بيزيد أكتر
سنتين معدوش عليا بالساهل بس مش ندمان
لأن فوايدهم كانت كبيرة عليها وقدرت تتعافى فيهم بشكل كبير الحمدلله وده كافي بالنسبالي
صمت للحظات ومن ثم عاد ببصره لنغم قائلا بفخر وسعادة
الأولى على الجامعة هي نغم علي المنشاوي
وإبتسامة وجهي
سقف كل الموجودين وعيناهم يخرج منها وميض سعادة لذلك الحبيب الصادق الواقف أمامهم غير أبى لكبريائه كل ما يريده هو مسامحة حبيبته فقط
أما المقصودة بهذا الكلام كانت تنظر له بذهول وصدمة كبيرة لا تعي ما يقول ولا تعلم ماذا تفعل
كل ما تفعله هو النظر إليه ذهنها توقف عن العمل فارس يقف أمامها في حفلة تخرجها
والأدهي أنه يعتذر منها أمام الجميع عن كل ما بدر منه
ما معناه هذا!!!
وما المفروض أن تفعله الآن!!
ما هذه الحفرة التي وقعت بها
يتابع فارس من خلال وقفته معالم وجهها وصډمتها البادية على وجهها كوضوح الشمس
كما يرى ڠضب والدها من تصرفه ونظراته التي تشع شرار
أما مازن فكان على وجهه إبتسامة بسيطة إستغربها فارس وبشدة
وقال بصوت هادئ يحفز نغم على الصعود للمنصة
لو سمحتي يا نغم ممكن تطلعي على الإستدج عشان تستلمي الشهادة
نغم من وتستلم ماذا
وهل تقدر على القيام على أرجلها من الأساس بعد تلك الفجعة التي تراها أمامها
هذا الحدث أشبه بأحلام اليقظة
لم تفيق من غفلتها سوى على صوت الجميع وهم يقولوا بحماس
إطلعي يا نغم وسامحيه
يروحي عليه رومانسي أوي
في حد يسيب القمر ده
يبختها بيه
كل هذه أصوات تداخلت بأذنها صارت تلتفت برأسها يمينا ويسارا ترى الجميع ينظر إليها
منتظرين قرارها
نظرت لأبيها وجدته يهز رأسه بنفي لها عندما وجد التشتت بعيناها
بعدت أنظارها عن أبيها محدقة بمازن
وجدته ينظر إليها هو الأخر منتظرا قرارها
سألته بعيناها عما تفعل فجاوب على الفور قائلا بتشجيع
قومي يا نغم وسامحي فارس بيحبك وإنت لسه بتحبيه
كانت ردة فعل أخيها صدمة بالنسبة لها فهي لم تتوقع أبدا أنه سيشجعها على العودة لفارس مرة أخرى تشعر بالتشتت ومازالت الصدمة
تسيطر عليها مشاهد متتداخله تعرض بذهنها
الآن ترى لحظاتهم السعيدة سويا ومن ثم