رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه طه سلطان حصريه وجديده
تقصد كونه لم يستكمل دراسته من الأساس لذلك غمغمت بنبرة هادئة وجادة
-قوله مفيش نصيب يا طارق أنا عموما مش بفكر في الجواز دلوقتي ورايا ماستر بعمله غير شغلي وغير أن هدير أكيد مش هسيبها لوحدها قوله مفيش نصيب وخلصنا من الموضوع ده..
-براحتك يا أحلام ياريت بس تعدلي دماغك شوية علشان طريقة تفكيرك مش عجباني..
تجلس يسرا على الأريكة بينما ابنتها تجلس أرضا أمامها وهي تقوم بتمشيط خصلاتها...
-هو صوت جهاد عالي ليه! هي بتتخانق معاه تاني! هو لسه جاب الشبكة أصلا!.
ردت يسرا عليها ببساطة ورجاحة عقل
-أكيد هي وهو بيزعقوا مع بعض علشان هي اتأخرت فعلا وأنا من قبل ما تنزل قولتلها متنزليش متأخر كده وهي صممت تنزل علشان ميار..
قالت سلمى وهي تتأوه بعدما جذبت والدتها خصلاتها
-هو ملهوش حق يتكلم هو مجرد خطيبها...
-يا بنتي هو مش حكاية ملهوش حق هو خاېف عليها وبيتكلم من منظور تاني وبعدين سلامة يعني مش الشخص الرزل اللي بيقعد يحكم الموضوع مش موضوع عند ولا حكم الموضوع موضوع احترام لرأيه وده مش معناه أنه متحكم أنا لو شايفة أنه متحكم هتكلم معاه طبعا..
تمتمت سلمى بنبرة منزعجة ومريرة
-علشان هي ملهاش أب بيعمل كده.
-ملهاش علاقة بطلي كلام عبيط ېحرق الډم وملهوش لازمة وبعدين يعني دي صفة في الشباب كلها مش في سلامة بس.
هتفت سلمى بۏجع نفسي وجسدي في رأسها
-طب براحة طيب كفايا شد.
-مش أنت اللي عايزاني أعملك طاقية! علشان مبتعرفيش تعمليها مش عارفة هتكبري أمته!...
-يعني هو الكبر ده في أني ألف شعري طاقية بس!.
قالت يسرا باستنكار واضح بعدما انتهت مما تفعله
-عليكي لسان مبرد يا سلمى مش عارفة هيتحملك جوزك ازاي!.
-ده لو اتجوزت من أساسه وبعدين...
قاطعتها يسرا پغضب وهي تضربها على رأسها فهي مازالت تجلس ذات الجلسة رغم أنتهاء والدتها
-احترمي نفسك ومتقوليش كده ان شاء الله هتتجوزي وهفرح بيكي أنت واختك وبعدين عارفة يا سلمى لو قصيتي شعرك تاني مش هبيتك في البيت أنت سامعة!.
يبدو أن والدتها ككل الأمهات لم تقتنع أن تلك القرارات شخصية وأنها لك تعد صغيرة...
أردفت سلمى بغموض وعدم ارتياح
-سيبك من شعري وحواجبي وركزي معايا.
-أنا امك مش جهاد اتكلمي معايا عدل هو أنت بتكلمي صاحبتك!.
تمتمت سلمى ببساطة شديدة وهي تستدير لها
-قولي..
-بنت عمي بقالها فترة بتخش على الاكونت بتاعي على التيك توك وعلشان أنا أدمن في جروب الجيم والصفحة لقيتها بقت فجاة متابعة كل بوست وبتعمل لايكات وأنا مش مرتاحة..
شعرت يسرا بالاندهاش مما جعلها تهتف
-وإيه المشكلة يمكن حابة تتكلم معاكي او هي وأبوها عايزين يلطفوا الدنيا معانا في النهاية هما في حالهم ولا شوفناهم لا في الحلو ولا في الشړ وهما ملهمش علاقة باللي أبوكي عمله....
قاطعتها سلمى بنبرة جادة
-بس أنا مش مرتاحة للموضوع ده..
تمتمت يسرا بعصبية وهي تنهض من مكانها هاتفة
-لا أنت مش حكاية مش مرتاحة أنت نكدية ربنا رازقني بجوز بنات اتنين حالفين ينكدوا عليا عيشتي وقال يقولوا مفيش أحلى من خلفة البنات أنا داخلة أنام احسن...
رحلت يسرا ونهضت سلمى أمامها وهي تركض خلفها هاتفة
-يا ماما استني نتكلم.....
يوم الجمعة...
بعد الصلاة...
يجلس دياب في غرفته فهو أتى من المسجد قبل قليل وقرر أن يجيب على الاتصال الألف من ليلى...
كان أول شيء قد قاله بمجرد أن أجاب عليها
-تتحسدي يعني صاحية من بدري..
تمتمت ليلى بعدم تصديق
-دياب أنت رديت عليا بجد!
-أكيد مش عفريتي يا ليلى..
عاتبته ليلى هاتفة بانزعاج شديد
-أهون عليك متردش عليا كل ده! وكل يوم أنام معيطة بسب...
قاطعها دياب بنبرة واضحة
-وأنا هونت عليكي تقوليلي كنت اسيبها هي الشتيمة بتلزق ليه مخطوبة لدكر بط لما اسيب واحدة تهزقني حتى لو علشان الشغل!..
هتفت ليلى باعتذار شديد وآسف
-حقك عليا أنا عارفة اني غلطت أنا بس كنت بتكلم بعفوية والله ومش قصدي حاجة أنا بس متوترة الفترة دي وأنت عارف أن ماما ضاغطة عليا وأنا عايزة نتجوز علشان طولنا أوي فقولت كده من غير ما أقصد يعني..
تمتم دياب بنبرة واضحة
-أنا مكدبتش عليكي في يوم يا ليلى وأنت عارفة حياتي وظروفي وعارفة إني بعمل اللي فوق طاقتي مش طاقتي بس علشان كده وأنت محتاجة تقدري ده يا أما كل واحد يروح لحاله..
ردت ليلى عليه بلهفة
-يعني أنا اتصل بيك أصالحك تقولي كل واحد يروح لحاله! أنا حتى كنت هعزمك على خطوبة اختي يوم الجمعة الجاية ان شاء الله..
لم تجد منه رد فعادت ليلى تعتذر مرة أخرى
-دياب أنا آسفة ومتزعلش مني بقا بجد مش عارفة لا أنام ولا أكل ولا أشرب طول ما أنت زعلان مني.
شعر باللين قليلا رغم عدم اقتناعه كليا وفي الوقت نفسه جاءت شقيقته الصغيرة حور البالغة من العمر سبعة عشر عاما
-أنا جهزت الفطار..
...بعد مرور دقائق...
كان دياب يجلس على السفرة وشقيقته بجانبه
-فين الفطار!.
أشارت حور ببساطة على الطاولة والاطباق
-الفطار اهو مش شايفه ولا إيه!..
حمل دياب طبق البطاطس الذي أقترب لونها من الأسود متمتما
-يعني البطاطس المحروقة والبيض اللي بسمنة اللي لسه بيلعب في الطبق وبيجري ده والعجة اللي المعلقة مش عارفة تفصلها عن الصينية من كتر ما لزقت هو ده الفطار!!!..
تمتمت حور بتوتر
-ما تسيبك من حوار أن العين بتأكل قبل البوق ودوق وشوف الطعم أهم....
رد عليها دياب ساخرا
-طعم إيه طعم إيه اخرسي ده أنا قولتلك هجيب سندوتشات من المطعم ونخلص قولتلي لا أنا هعملك فطار زي اللي ماما بتعمله..
هتفت حور بنبرة جادة
-معلش كنت بذاكر وبتابع الدرس على اليوتيوب ونسيت البطاطس فاتحرقت مني..
أردف دياب بسخرية
-هي المشكلة في البطاطس بس يا حبيبتي! يلا مش مشكلة..
أسترسل حديثه وهو يتناول البطاطس مرغما
-أهم حاجة ركزي في مذاكرتك ومتخبيش زي اختك اللي قررت تضيع مستقبلها وتتجوز وركزي كده واعملي اللي عليكي بس أهم حاجة عارفة ايه!.
تحب حزر شقيقها دياب فهو ليس مجرد شقيق بل هو أب وقدوة لذلك هي تنتظر نصيحة منه
-إيه يا ديبو!.
-متعتبيش باب المطبخ تاني علشان ملبسش وشك في الطبق..
-حاضر..
أخذ الاثنان يحاولا تناول أي شيء إلا أن قاطع دياب هذا الصمت الغريب والطعام الذي لا يصلح للتناول
-تعالي نروح للبت إيناس علشان وحشتني بقالي كتير مشوفتهاش وهي بقالها كتير مجتش..
غمغمت حور بتفكير
-معنديش مشكلة أخلص اللي ورايا وننزل بس اتصل قولها الاول لأنها مبتحبش نروح على غفلة يعني وكده.....
تمتم دياب ساخرا
-احنا مش رايحين نأكل ولا رايحين نكلفها ودي اختنا لازم نطمن عليها نروحلها بعد العشاء مش هنكمل نص ساعة ونمشي ونأخدلها شوية حاجات معانا ليها هي والعيال مش هندخل فاضيين عليها أكيد..
-اللي تشوفه...
في وقت الغداء كان يجلس سلامة ونضال على الطاولة التي يترأسها زهران يتناول الجميع الطعام بصمت بعدما مدح زهران كالعادة ما يصنعه ولده نضال يقسم بأنه لم يرى شخص لديه المهارة في الطهي ك نضال...
صدع صوت رنين الجرس فنهض سلامة ثم فتح الباب ليجد سامية تقف أمامه بحجاب مضبوط بشكل أكثر بكثير مما كانت تفعل في السابق وقال بنبرة عفوية
-ادخلي يا سامية.
وتزامنا مع دخولها نهض نضال وترك السفرة وتوجه إلى غرفته بكل هدوء وثبات وأغلق الباب خلفه..
هتف زهران مرحبا بها
-أهلا يا سامية يا بنتي ادخلي جيتي في وقتك تعالي اقعدي كلي..
أغلق سلامة الباب ثم جاء وجلس على مقعده ثم استكمل طعامه وكأنه لم يحدث أي شيء..
تمتمت سامية بنبرة متوترة تحديدا من انزعاجها من مغادرة نضال بهذا الشكل
-أنا هنزل وهطلع تكونوا...
قاطعها زهران رافضا
-مدام طلعتي على الأكل تعالي اقعدي كلي عيب يا سامية تعالي أقعدي..
بالفعل جلست وتناولت القليل جدا بسبب إصرار عمها وبعدما انتهى عمها وغسل يده ثم حضر أرجيلته جاء وجلس بجانبها على الأريكة وهو يقوم بضبط وضعية الفحم بينما سلامة جالسا في النصف الاخر من الاستقبال ويشاهد أحدى المقاطع..
تمتمت سامية بنبرة متوترة
-أنا طالعة اعتذر لحضرتك بسبب اللي عملته أنا آسفة وفعلا لما قعدت مع نفسي حسيت قد إيه اللي عملته غلط ومينفعش وأنا اوعدك يا عمو إني مش هكررها تاني أبدا..
كان زهران ينظر لها بهدوء شديد وتأمل فالصوت والكلمات رائعة جدا والهيئة محتشمة إلى حد كبير أكثر من هيئتها السابقة الأمر إلى حد كبير رائع لكن ما أفسده في نظره أو يفسده هو أنها سامية والذي يعلم جيدا بأنها لن تعود إلى رشدها في تلك الفترة القصيرة جدا وهو لا يؤمن بالمعجزات قد انتهى زمنها في نظره......
أسترسلت سامية كلماتها بتردد
-أنا عارفة إني غلطت وزعلت حضرتك مني وأنا طالعة أعتذر منك حضرتك في مقام والدي وربنا يعلم غلاوتك عندي قد إيه وإني مقدرش على زعل حضرتك أبدا.
قاطعها زهران بنبرة جادة بعدما سحب نفس من أرجيلته
-بلاش موضوع إني في مقام عبد السميع الله يرحمه لأن محدش بيحل مكان الأب ولو كنتي فعلا معتبراني كده وغلاوتي عندك كبيرة زي ما بتقولي مكنتيش عملتي كده وصغرتيني...
احتقن وجهها بالډماء بسبب كلماته التي كالړصاص ليلحقها بكلمات واضحة
-يا سامية أنا مقصرتش معاكي أنت فعلا بنتي اللي مخلفتهاش مكنتش بدخل في حياتك أنت وأمك ولا عمري قولتلكم بتعملوا إيه ومبتعملوش إيه علشان مكنتش عايز أحسسكم إني مدخل في حياتكم بشكل يضايق امك ولا يضايقك علشان بس تفضلوا معانا.
-أنا أسفة.
حاول زهران أن يختصر الأمر هاتفا
-أهم حاجة مترخصيش نفسك يا سامية وافضلي غالية في عين نفسك وحافظي على نفسك ولا تعملي حاجة تقل منك ولا تغضب ربنا منك اللي عملتيه مينفعش بكل المقاييس أنت كبيرة مش مراهقة يا سامية اللي عملتيه ده متعملهوش العيال الصغيرة لامؤاخذة.
تمتمت سامية بنبرة متوترة
-عارفة وأنا طالعة أصالح حضرتك واقولك متزعلش مني واوعدك إني مش هعمل أي حاجة تضايقك مني وإني اتغيرت بس لو سمحت انزل شغلي زي الأول لأن دي أكتر حاجة بحبها في حياتي ومعنديش حاجة غيرها اعملها..
تمنى زهران أن تكون صادقة رغم يقينه الشديد بأنها أتت فقط من أجل يسمح لها بالخروج ولكنه رغم عقله وكل ما يفعله يعلم جيدا بأنها راشدة بما يكفي ولم يعد إناث يسجنون في المنزل....
لكنه تمنى ولو واحد في المئة بأن يكون احساسه خاطئا وأنها أدركت خطأها فعلا...
...داخل غرفة نضال...
فتح سلامة الباب ثم هتف بنبرة عادية
-على فكرة سامية نزلت لو عايز تخرج.
لم تتغير تعابير وجه نضال وهز رأسه بإيجاب مما جعل سلامة يعقب رغما عنه
-غريبة يعني أول مرة ألاقيك كارفها بالشكل ده بجد مش كلام قولته لما كنت بتحكي لأبوك...
-كارفها لأنها مبقتش تلزمني ولو حد له حكم عليها فهو أبوك أنا من اليوم اللي شوفتها شايلة فيه طرحتها وماشية في الشارع وبتبجح بالشكل ده متلزمنيش لو بقت رابعة العدوية بعد كده خلاص مبقاش له لزوم...
نظر له سلامة باستغراب شديد مما جعل نضال يعقب وهو يتذكر كلمات دياب الذي اقتنع بها
-اللي مش هيعوزني مش هعوزه خلاص أنا وسامية عمر ما هيكون لينا عيش مع بعض لو هي أخر واحدة في الدنيا ده لو فرشتلي الأرض ورد من بعد النهاردة خلاص خلص الكلام.....
الفارق بين سلامة ونضال كبير..
سلامة في وقت غضبه يتفوه بكلمات هو غير قادر على تنفيذها وبعدها يدرك بأنه كاذب أما نضال حينما يتفوه بشيء يعلم سلامة بأنه حقيقي ولن يغير رأيه مما جعله يشعر بالاستغراب الشديد لطالما كانت سامية حب طفولة نضال هل تخلي عنها إلى تلك الدرجة!..
حينما خلعت حجابها خلعت كل شيء في نظر نضال تخلت عن دينها عن أخلاقها مبادئها ثقة أهلها بها لم يعد هناك شيء لم تفعله بتلك الفعلة لذلك هي قطعت كل شيء قبل أن يبدأ...
بعد طريق طويل بين منطقته والمنطقة النائية البعيدة التي تقطن فيها شقيقته كان يقف أمام شقتها وبجانبه حور يحمل بعض العلب الكرتونية الخاصة بالحلويات.......
يسمع أصوات تكسير غريبة أثارت قلقه وصوت صړاخ شقيقته يعلو وهي تهتف پجنون غير بكاء الأطفال..
"مش نازلة ولا هروح لأمك يعني مش نازلة حتى لو هتقتلني أنا قرفت"...
" ماما"
يعلوها صراخات أخرى ودياب أسودت عيناه حتى ما يحمله سقط من يده وأصبح بيد واحد يقرع الجرس واليد الأخرى يطرق بها على الباب پغضب وهو يرغب في كسره....
-أفتح الباب....
أما حور بدأت تشعر بالړعب ولا تعلم لما شعرت بالقلق الشديد وأخيرا استجاب عمرو وفتح الباب ليجد أمامه دياب كان عمرو بين يديه حزامه الجلدي وقبل حتى أن يفهم أو يستوعب وجوده كان قد سقط أرضا مواجها لكمات وهجوم لا يستطيع حتى صده........
تحت صړاخ دياب الهستيري الذي تفوه
-ليلة أمك واللي خلفوك كلها مش معدية يا عمرو يا ابن منى....
أما حور حاولت الولوج وهي تجد شقيقها أنهال باللكمات على عمرو الذي حاول التماسك ونهض وهو يترنج ليقذفه دياب بعدما لما هيئة شقيقتها على الخزانة الزجاجية "النيش" ليصدع صوت تكسير مريب وعالي جدا...
حور والصغار ركضوا ناحية إيناس التي كانت تقف في أحدى الزوايا مذهولة مما يحدث...
يتبع
لو وصلتم لهنا متنسوش الفوت والكومنت علشان التفاعل واقع
بوتو يحبكم وان شاء الله نتقابل في فصل جديد...
دمتم بخير..
الفصل الرابع من عذرا لقد نفذ رصيدكم
شارع خطاب
بقلم
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية.
ده الي كان نفسي فيه لو تيجي صدفه تجمعني بيه فرصه عمري اضيعها ليه مش معقول
عيني قدام عنيه باكتر من الي حلمت بيه ده اليوم الي انا مستنيه عشان اقول
وياه الحياه هتحلي وانا معاه هو ده الي انا بتمناه والي عيني شيفاه احساس انه احلي واغلي الناس
خلي قلبي يقولي خلاص اهدي بقي لقيناه
ايوه هقول واعيد مهو بقي جنبي ومش بعيد فرحه قلبي كانو عيد مستنيه
يلا اهوه جه الاوان مش هستني ليوم كمان لازم اقولو من زمان عيني عليه
كلمات الأغنية تصدع بقوة من الخارج بشكل ازعج نضال الذي خرج من غرفته وسار بضعة خطوات ليجد سلامة في المطبخ يرتدي مريول المطبخ في حالة نادرة جدا هو أقصى ما قد يفعله هو الشاي