رواية غربة_نائية امل_الحياة يمنى_عفيف الجزء السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون والاخير حصريه وجديده
مارح ألاقي لبنتي شب أحسن من ربيع .. عطيناكم إذا الله عطاكم.. أمهلونا يومين لنستشير البنت ونردلكم خبر..
أبو وسام ولا يهمك أبو ماريا خدوا راحتكم ... هدا من حقكم .. وشو ماطلبتو نحنا جاهزين ..
وببيت إم هاجر ...
دخلت هاجر عالبيت بعد مافتحتلها منار الباب .. وركضت بسرعة لجوا عند امها .. وهي مو شايفة قدامها من الفرحة ...
ام هاجر وهي تمسح دموعها الله يسامحك يابنتي .. والله نشفوا دموعي من البكي عليك... مع إني كنت حاسة إنك عايشة وكنت أضل أحكيلهم... يا حبيبة قلبي... ياوحيدتي إنت .. ياريحة الغالي ... فكرت تركتيني ولحقت المرحوم أبوك ..
هاجر وهي تحضنها له يارورو والله إنت غالية زي أختي اللي ماجابتها إمي... بس ماتواخزيني والله كنت مشتاقة للوالدة... ومو مصدقة متى أشوفها وأشم ريحة عطرها ...
نسمة طلعت مباشرة عالمطار لقيت خالتها .. سلمت عليها وقطعت تذكرة ورجعت على مصر فورا ...
نسمةكفاية دموع يا حبيبتي أوعدك إني حطمنك... ودلوقتي سلام حتقلع الطيارة وأنا مش موجودة
يوم الأحد الساعة 1 الظهر ... كانوا كلهم مجتمعين بالمطعم متل ما اتفقوا ماعدا نسمة اللي رجعت على مصر لتشوف أهلها ... حكيوا شوي وأخذوا أرقام بعض .. وطلبوا الغدا وهمه عم يتناقشوا ويتفقوا كيف رح يبيعوا الذهب والألماس وشو المشاريع اللي رح يعملوها...
حمدي وهو ياكل إن شاء الله الف مبروك..
ندى أهبل إنت .. إعرف بالأول لشو عم تبارك ...
حمدي أكيد خطبتوا.. مشان هيك عم باركلكم...
يزن ههههه ماشاء الله لأول مرة بعرفك ذكي لهالدرجة ..
مهند هيك بتخطبوا ومابتعزمونا... ياحيف بس ...
وسام ماعم أعرفك لك مهند .. صاير عم تحكي عامية أحسن منا ..
مهند هههههه لكن بعجبك .. والله تعقدت من أهل الجزيرة .. قال بهلول قال .. يمكن بحياتي ما رح أحكي فصحى...
هاجر إي ماحكيتولنا كيف خطبتوا بهالسرعة...
يزن قصة طويلة ..
رجع بتفكيره لليوم اللي وصلوا فيه من السفر..
فلاش بااااك
إم ندى يا أهلا وسهلا نورتوا .. نورت البلد كلها ياإمي... ياعمري إنت...
ندى اشتقتلك كتير إمي ..
إم يزن وين هالغيبة حبيبي .. شغلتلنا بالنا أنا وأبوك ..
يزن قصة طويلة.. بس جوعانين كتير بعدين بنحكيلكم.. بدنا ناكل .. شو مو مجهزيلنا شي ناكله ...
قعدو أكلوا وبعدين حكيوا كل شي صار معهم لأهلهم..
إم يزن يعني إنت وندى خطبتوا
يزن لأ لسا .. منتظرين موافقتكم ..
أبو يزن على بركة الله ... شو يا إم ندى بنقرأ الفاتحة
إم ندى بابتسامة ماشاء الله همه متفقين على كل شي .. مو باقي غير نقرأ الفاتحة ويلبسوا المحابس ...
إم يزن المحابس جاهزين ... أنا شاريتهم من سنتين وعم أستنى هاي اللحظة لحتى أطالعهم... لحظة أجيبهم وأرجع ...
راحت إم يزن ورجعت بعد دقيقتين ومعها المحابس... لبسوا المحابس وقرؤوا الفاتحة بنفس اليوم .. وحددوا العرس بعد سبع شهور .. بالعطلة الصيفية ...
باااك
يزن وهي كل القصة ... يعني كل شي صار فجأة.. سامحونا لإنه ماعزمناكم.. بس إنتو أول للمعزومين عالعرس بعد سبع شهور ... وبطاقات الدعوة رح توصلكم على بيوتكم...
علياء ألف مبروك يارب ... ربي يتمملكم على خير
وسام وإحنا ماباركتولنا
حمدي وإنتو كمان خطبتوا... شكلها سنة الخطبة هالسنة يلا التمام عخير بس المهم ما تنسوني من الحلوان
وسام ولك إنت اهبل شي شو نسيت إنه إحنا متزوجين ..
سيلينا وهي تتطلع على ماريا بابتسامة شو بشرينا
ماريا الحمد لله طلعت حامل شهر وعشر أيام ..
باركولهم كلهم.. وكملوا اليوم وهمه مبسوطين وفرحانين...
بعد سبع شهور ........
بالفترة اللي مضت سيلينا رفعت قضية على عمامها ووكلت ماريا تكون محامية إلها .. ووسام كان القاضي اللي توكل القضية ..
ربحت سيلينا القضية بعد خمس شهور من المحاكم ... ورجعت كل أملاكها اللي سرقوهم عمامها منها .. وانمسكوا عمام سيلينا وانحكم عليهم بالسجن فترة طويلة مع الأشغال الشاقة پتهمة قتل أخوهم أبو سيلينا وزوجته .. وپتهمة سړقة ممتلكات بنات أخوهم وټهديد بنت أخوهم سينار ...
هاجر استقالت من وظيفتها... وفتحت شركة استيراد وتصدير... وصارت مديرة الشركة .... وعم تشتغل من ورا مكتبها وهي مرتاحة ...
وإمها كل يوم بتجبلها شاب شكل مشان تزوجها وتفرح فيها .. بس هي رافضة فكرة الزواج نهائيا ... وكل مافاتحتها إمها بالموضوع بتقلها لساتني صغيرة ..
يزن أسس حاله وبنى بيته اللي رح يسكنوا فيه هو وندى ..ومرت هالفترة عليه طويلة كتير وهو يعد الأيام و الأسابيع لحتى يوصل لليوم اللي رح يتزوج فيه ندى ويعيشوا سوى تحت سقف واحد ...
علياء تصالحت هي وأبوها.. واشترت فيلا كبيرة سكنت فيها هي وأهلها سوا .. وبنت مستشفى خاصة كبيرة... وصارت هي مديرة المستشفى ...
حاولوا بهالفترة أهل زوجها يتقربوا منها ويصالحوها.. بس هي رفضت تصالحهم بأي شكل من الأشكال.. لإنه ماصالحوها إلا مشان مصلحتهم والمصاري اللي معها ...
مهند بهالفترة تقرب من سيلينا واعترفلها بحبه... وهي وافقت تتزوجه لإنه مارح تلاقي شب متل مهند وأخلاقه... وإم مهند كانت فرحانة كتير بقرار مهند .. ابنها وحبيبها...
وسام وماريا اشترو فيلة كبيرة وسكنوا فيها مع أهلهم وإخواتهم ربيع وريحان اللي تزوجوا من فترة قصيرة .. ورعد.. وهلأ قاعدين يحضروا لبس البيبي اللي جاي عالطريق وبختاروا السرير والخزانة وألوان الغرفة..
وكل يوم إم ماريا وإم وسام عم يتقاتلوا على اسم المولود اللي لسا ما أجا اصلا
حمدي كمل دراسته وسمح لأخته ترجع عالجامعة وتكمل دراستها.. اقترح على والدته يشتري بيت كبير وأحلى من البيت الشعبي اللي قاعدين فيه ... بس إمه رفضت الفكرة لإنه هدا بيتها اللي ربيت وتزوجت فيه .. ومستحيل تتخلى عن البيت اللي ورثته من أهلها...
ففتح مطعم كبير وصارت إم حمدي الشيف الأساسي بالمطعم .. وكل الزباين صارت تعرفها وتعرف طبخها وأكلاتها المشهورة ... وحمدي كان مدير المطعم .. يروح عالشغل كل يوم بعد الجامعة ... وبوقت الجامعة تكون إمه موجودة بداله ....
نسمة رجعت على مصر عند أهلها .. وأبوها ماسمحلها ترجع على سوريا .. وسمحلها تكمل دراستها بدون مايغصبها عالزواج بشرط إنه ما ترجع تتركهم ...
ففتحت مشروع كبير لأبوها وفتحتله محل صياغة كبير بيتضمن كل أنواع الذهب والفضة والألماس...وصارت عيشتها هي واهلها من المحل ...
بعرس يزن وندى...
كلهم فرحانين ومبسوطين بهالفرحة...
قاعدين كلهم على طاولة ولابسين أحلى لبس .. ليش لأ وهمه من أكبر رجال ونساء الأعمال بالبلد ...
هاجر شو مبروك قال خطبتوا إنت وسيلينا ..
مهند الله يبارك فيك يارب .. إي والله عقبال عندك ... الأسبوع الجاي خطبتنا وكلكم معزومين عالخطبة...
سيلينا إي أمانة تيجو كلكم...
يالهوي.. إزاي تخطبوا من ورايا ... وإزاي يزن وندى يتجوزوا