الخميس 09 يناير 2025

رواية أوتار العشق الفصل الاول بقلم ميار زاهر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

محمد بضحكة صغيرة عادي يا بنتي إحنا بنحب الراحة وبعدين دي فيلا بسيطة مش قصر يعني 
ليلى وهي تضحك بخفة لو ده بسيط يبقى القصور شكلها إيه
محمد جلس على أحد المقاعد وبدأ حديثه معها بلطف أنا عارف إن جاي من السفر ولازم ترتاحي بس حبيت أطمن عليكي وأقولك إنك هنا في بيتك وبين أهلك 
ليلى بابتسامة امتنان شكرا ليك يا عم محمد ده كرم كبير منك 

محمد وهو ينظر إليها بنبرة جادة أبوك صاحبي وحبيبي وأنا شايفك زي حفيدتي بالظبط لو احتجتي حاجة قوليلي من غير تردد 
ليلى بامتنان واضح ربنا يخليك أنا ممتنة جدا 
نهض محمد ليغادر وهو يقول خدي راحتك وبكرة نتعشى سوا وحسام هيكون موجود كمان 
ليلى بابتسامة خفيفة إن شاء الله شكله مش طايقني من دلوقتي 
محمد وهو يضحك حسام قلبه طيب بس هو عنيد شوية حاولي تفهميه 
خرج محمد تاركا ليلى تضحك لنفسها شكل الأيام اللي جاية هتكون ممتعة أوي!
اليوم التالي في الشركة
كان حسام يجلس في مكتبه يتابع الأعمال كعادته لكن ذهنه كان مشوشا منذ اللحظة التي قابل فيها ليلى وهناك شيء ما يزعجه 
دخل أحمد صديقه المقرب وهو يضحك مالك يا حسام شكلك متضايق 
حسام وهو يرفع رأسه مش مضايق ولا حاجة قول اللي عندك 
أحمد بابتسامة جدو بيقول إنك استقبلت بنت صاحبه إيه الأخبار
حسام وهو يتنهد بضيق موضوع مالوش لازمة وجدي مصمم يقعدها عندنا 
أحمد بخبث بس هي شكلها لطيفة على ما سمعت 
حسام بحدة ماليش دعوة الموضوع ده ملوش علاقة بيا 
أحمد وهو يضحك خلاص يا باشا هنشوف إيه اللي هيحصل بس متعملش جامد على الفاضي 
قبل أن يرد حسام رن هاتفه نظر إلى الشاشة ليجد رقم جده 
حسام بضيق خير يا جدو
محمد بحزم عاوزك تيجي تتغدى معانا النهاردة بدري 
حسام مشغول يا جدو 
محمد بصرامة قلتلك تيجي ومتناقشنيش 
أغلق الهاتف دون أن ينتظر رد حسام الذي تنهد وهو يقول لنفسه واضح إن جدو بيخطط لحاجة كبيرة 
المساء العشاء في الفيلا
جلس الجميع على طاولة الطعام وكان محمد يجلس في المنتصف بين ليلى وحسام كانت الأجواء هادئة في البداية حتى بدأ محمد الحديث 
محمد مبتسما إيه رأيك في القاهرة يا ليلى
ليلى وهي تأخذ نفسا عميقا جميلة مختلفة عن أمريكا تماما فيها حياة وروح 
محمد وهو ينظر لحسام وإيه رأيك في شركتنا هتبدأي تشتغلي معاهم قريب 
حسام وهو ينظر لجده بحدة أنا مش فاهم إيه لزمت الكلام ده 
محمد بجدية بنت أحمد هتبقى معانا في الشركة وأنا واثق إنها هتكون إضافة كبيرة 
حسام وهو يحاول إخفاء ضيقه زي ما تحب 
ليلى وهي تنظر لحسام بمرح واضح إنك مش موافق 
حسام ببرود أنا مالي اللي
جدو يقوله يمشي 
محمد وهو يضحك خلاص يا حسام إنت هتتعود 
انتهى العشاء لكن التوتر ظل معلقا في الأجواء بين ليلى وحسام وبينما كانت ليلى تصعد إلى غرفتها أوقفها محمد قائلا بابتسامة استعدي بكرة هتنزلي الشركة مع حسام 
ليلى باستغراب أنا
محمد وهو يغمز لها أيوه لازم تتعرفي على الشغل من بدري 
من بعيد كان حسام يقف يسمع الحديث وملامحه غاضبة همس لنفسه واضح إن الموضوع ده مش هيعدي على خير 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات