روية أوتار العشق الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه ميار زاهر حصريه وجديده
جانبا عمي أنا كويسة مش محتاجة دكتور.
محمد بحزم ما عنديش وقت للكلام ده. افتحي الباب.
دخل الطبيب بعد لحظات وألقى التحية. جلس بجوارها وأخذ يقيس حرارتها ويسألها عن أعراضها. بعد فحصه قال مطمئنا
الطبيب ما تقلقيش مجرد برد بسيط ونقص فيتامينات. شوية راحة وسوائل دافية وهتكوني زي الفل.
محمد شكرا يا دكتور لو احتجنا حاجة تانية هنكلمك.
في الشركة مكتب حسام
جلس حسام في مكتبه يتصفح الملفات بعصبية. لم يكن يومه جيدا كما أن غياب ليلى أثار داخله مشاعر متناقضة. طرق أحمد الباب ودخل بابتسامة واسعة وقال بمزاح
أحمد مالك يا حسام فين شريكتك النهارده
أحمد بخبث ولا تكون طفشت من طريقتك الجميلة
حسام ببرود مش فاضي لهزارك. لو عندك شغل اتفضل غير كده الباب قدامك.
أحمد وهو يضحك تمام على مزاجك.
في المساء عودة حسام إلى الفيلا
عاد حسام متعبا بعد يوم طويل. دخل إلى الصالة حيث كان محمد يجلس بجوار ليلى يتبادلان الحديث. توقف للحظة عند الباب ثم تقدم بخطوات هادئة. نظر إلى ليلى وسأل ببرود
ليلى بابتسامة خاڤتة آه أحسن شوية.
حسام بنفس الجفاء كويس. مش هينفع تغيب كل شوية.
محمد پغضب حسام كفاية قسۏة. ليلى تعبانة ومحتاجة راحة.
وقف حسام للحظة ينظر إلى ليلى ثم قال بهدوء غير معتاد
حسام لو محتاجة أي حاجة قولي.
غادر بعدها إلى غرفته دون أن ينتظر ردها.
في تلك الليلة حديث خاص مع محمد
بعدما غادر حسام التفتت ليلى إلى محمد وقالت بابتسامة صغيرة
محمد ضاحكا حسام شخص معقد لكن عنده قلب طيب. هتشوفيه مع الوقت.
ليلى وهي تهز رأسها يارب. بس شكله هيبقى تحدي كبير.
في صباح اليوم التالي بداية جديدة
استيقظت ليلى وهي تشعر بتحسن كبير. قررت أن تواجه يومها بطاقة جديدة رغم كل الصعوبات التي تنتظرها. ارتدت ملابسها نظرت إلى المرآة بابتسامة وقالت لنفسها
في الشركة لقاء جديد
عندما وصلت ليلى إلى مكتبها بالشركة فوجئت بأن حسام قد سبقها. كان يراجع بعض المستندات. رفع بصره عندما دخلت وقال بهدوء
حسام أهو كده الشغل. المهم تكوني كويسة.
ليلى بابتسامة صغيرة شكرا.
كان حديثهما قصيرا لكن تلك الكلمات البسيطة حملت نغمة مختلفة نغمة قد تكون بداية طريق طويل بينهما مليء بالتحديات والمشاعر التي ستنمو بمرور الوقت.
جلست ليلى أمام مكتبها وبدأت بترتيب الأوراق والتقارير التي ستقدمها في الاجتماع القادم. كانت تحاول التركيز لكنها شعرت بأن اليوم مليء بالتوتر غير المعتاد.
بينما هي منغمسة في عملها دخل أحمد صديق حسام وشريكه في العمل بابتسامة مرحة. جلس على طرف المكتب وقال بلهجة مازحة
أحمد إيه يا