الخميس 09 يناير 2025

روية أوتار العشق الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه ميار زاهر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

آنسة ليلى شكل الشغل واخدك مني النهارده.
ليلى بابتسامة مش أنت اللي قلت إن الشغل أولى
أحمد آه طبعا بس ده ما يمنعش إننا ناخد استراحة خفيفة.
بدأ أحمد يسرد بعض النكات وضحكت ليلى على خفة دمه. كانت أجواء المكتب مليئة بالمرح لبضع دقائق لكن تلك اللحظات لم تمر دون أن تلاحظ.
حسام في الممر
كان حسام عائدا من اجتماع قصير حين لمح أحمد وليلى يتحدثان ويضحكان. توقف للحظة وهو ينظر إليهما وشيء داخله اشټعل. لم يكن يفهم تماما ما يشعر به لكنه بالتأكيد لم يكن مرتاحا.
دخل المكتب بخطوات حادة وصوته يحمل نبرة توتر
حسام أحمد ما عندكش شغل تعملوه ولا إيه
أحمد بابتسامة هادئة شغلي ماشي بس قولت أفك ليلى شوية.
حسام بنبرة حادة سيبها تركز في شغلها.
نظر أحمد إلى حسام بدهشة ثم تمتم وهو يهم بالخروج
أحمد يا رب صبرني على ما ابتليتني به.
ضحكت ليلى بخفة وهي تقول لحسام
ليلى ما تهدى على نفسك شوية يا عم! مش مستاهلة كل ده.
حسام وهو ينظر إليها بحدة ركزي في شغلك بدل الكلام الفاضي ده.
رفعت ليلى حاجبها بسخرية وقالت
ليلى بقولك إيه يا باشا البشوات خلاص! هدي أعصابك.
حسام بصرامة ما تحاوليش تستفزيني يا ليلى. أنا مش في مود هزار.
ليلى ولا أنا في مود أوامر على فكرة!
المكتب تصاعد التوتر
وقف الاثنان يتبادلان نظرات حادة وكأنهما في معركة صغيرة لا يعرف أحد كيف ستنتهي. لكن قبل أن يتطور الأمر أكثر قررت ليلى أن تنهي النقاش وقالت بنبرة هادئة
ليلى بص يا حسام أنا عارفة إنك دايما مشغول ومتوتر بس ده مش معناه إن كل الناس لازم تستحملك. حاول تريح نفسك شوية.
نظر حسام إليها بصمت لبضع ثوان ثم قال بجفاف
حسام ما تضيعش وقتك بالكلام. عندك تقرير لازم تجهزيه.
تركت ليلى المكتب بعد فترة وعقلها مزدحم بالأسئلة حول تصرفات حسام. بينما هو جلس بمفرده في مكتبه يشعر بأنه فقد السيطرة على مشاعره لأول مرة منذ سنوات.
كانت تلك اللحظة نقطة تحول صغيرة لكنها مليئة بالتوتر الذي سيستمر في تشكيل العلاقة بينهما في الأيام القادمة.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات