رواية حنين الرعد البارت الاول والثاني بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
صديقتها
رزان حبيبتي اخبارك ايه يا قلبي
رزان يا ندله بقالك اسبوعين لا حس ولا خبر
طبعا هيصه في الفطير والبط وسيباني للكشري
حنين ابدا والله ما شوفتوا ولا دوقتوا
دانا قلبي أتحرق من الجبنه
رازان بضحكه نحس من يومك ياختي أنا
بسمع أن أهل البلاد دي اهل كرم لو بيت
فيه ضيف
الصواني بتبقا رايحه وجايه
رازان أومال فين المز الجبار بتاعك اوعي
تسيبيه لوحده ليتخطف منك أنا بحذرك
اهو أنا أحق الناس
أن أكون ضرتك غير كده لا
حنين انت عارفه لو سمعك بتقولي عليه مز
هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته
البنت دي مش شبهك أبعدي عنها
رازان ده بعده مافيش حد يقدر يبعدنا
عن بعض
حنين بخبث لا طبعا هسمع كلامه علي طول
رازان بمرح واطيه واطيه يعني
حنين لو انتي مكاني هاتعملي أيه
رازان بمرح يولعوا صحابي والمز لاء
حنين بضحكه شوفتي بقا
رازان ايوا يا اختي كلنا بنحسدكم علي
حبكم .
حنين قرك ده ال هيجيب أجلي .
كاد يركب سيارته عندما ناداه رعد رجع خطوتين
يونس بإحترام خير يا رعد بيه في حاجه
رعد بتردد انا كنت جايب الشقه بتاعتك بره علي
أساس إنك عازب وماينفعش تبقا مع الحريم في نفس المكان
لكن بعد ما عرفت أن معاك حريم طلبت من الخدم
يجهزولك بيت الضيوف وشاور له كان ملحق السرايا
بدورين تقعد فيه انت وحريمك براحتك
يونس بسعاده ده كرم كبير من حضرتك حقيقي
لحد مرجع مش سهل عليا اسيبها في شقه لوحدها في بلد غريب ما تعرفش حد تستنجد بيه وقت الازمه أمل مصطفى
رعد خلاص لو حابب تنجلوا من بكره مافيش مانع
هسيب المفتاح مع الغفر الصبح بكير
يونس شكرا جدا لحضرتك
انطلق يونس ليبشرها بهذا الخبر
أما رعد ظل ينظر لطيفه وهو في حيره لا يعلم
في الصباح الباكر دخلت سيارة يونس من بوابة
السرايا تحت نظرة السعاده من عيون حنين التي تعشق الأرض الزراعيه وجو الريف وخاصة رائحة
هواء الفجر المعطر بالجمال والراحه النفسيه
حنين دخلت الشقه وكانت جميله ومنظمه وبها
اثاث حديت وعصري
حنين الله المكان جميل جدا
يونس وهو