رواية حنين الرعد الفصل الثالث بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده
علي الجميع وقابلها الجميع بنفس الابتسامه
حنين ماما الحجه أنا عايزه اتعلم ممكن
هند بطيبه يلا تعالي ونادت هاتي يا فاطمه المأجور
الصغير ده ووضعته بجوار الكبير وجعلتها تقوم بوضع المقادير وقامت بعجنه أمامها وتركتها تقوم بالمثل في العجينه أمامها حتي صارت لينه في يدها وكانت حنين تنفذ كل ما يطلب منها بالحرف
جعلتها تملك قلوب الجميع حتي الخدم وحولت غرفة الخبيز إلي حديقه غناء بالسعاده والسرور
هند جعلتها تقوم بكل الخطوات بنفسها حتي وضع العجين في الفرن لكي يسهل عليها الخبيز مره اخري
أخرجت حنين أول رغيف وظلت تقفز مثل الاطفال
من السعاده جعلت الجميع يضحك علي فعلتها كأنها اخترعت الذره
قوي
هند وهي تطبطب علي شعرها الذي ظهر من خلف الحجاب الخبيز بتاعك كله هتاخديه ليكي
وكل مره هعلمك حاجه جديده لحد ما تبجي ست بيت شاطره
حنين بفرحه حتى البط
هند بأمومه كل حاجه يا ضنايا
حنين إحتضنتها شكرا ليكي يا ماما الحجه
هند في نفسها ياريتني شوفتك من زمان كنت
وضعت حنين رغيفين في قطعه من القماش
ماما انا هروح أدوق يونس وهو سخن
حنينركضت إلي الخارج وهي في منتهي السعاده ولكنها خبطط فجاءه في حائط بشړي
مما جعلها
تقع علي الارض من قوة إلا رتطام و تألمت كثيرا
رعد پغضب كيف تجري كده من غير حيا
وفيه رجاله كتير حواليكي في السرايا وشعرك ظاهر كده
حنين بتعب من الوقعه ومن صريخه عليها كلما
قابلها في مكان
حنين بص انا فرحانه جدا وماليش مزاج اټخانق
معاك فا لو سمحت أبعد عشان امشي
رعد لأطالة الحديث معها طيب داري شعرك ده
حنين طيب أمسك دي وناولته قطعه القماش
وقامت بعدل حجابها مدت يدها لأخذ القماشه
كأن أصابهم مس كهرباء عالي
وتورد وجهها بحمرة الخجل أما هو فقد توتر قلبه
رعد ليغير ما يشعر به يا تري أيه المفرح سيادتك
إكده
حنين وهي تحاول نسيان ما حدث قامت بفتح القماشه وأخرجت جزء من العيش ومدت يدها
خد دوق دي عمايل إيديا
رعد أخذ منها القطعه وقام بوضعها بفمه وأغمض
وتخيلها وهي تطعمه
حنين ها عجبك
رعد قام بفتح عيونه فوجدها تنظر له بلهفه في
إنتظار رده
رعد بهمس أجمل عيش دقتوا في حياتي
حنين ها مش بترد ليه اوعي تقول وحش أزعل
رعد بإبتسامه رائع لدرجه أن ماحدش يصدق أنك أول مره تخبزي
حنين بفرحه بجد عجبك
رعد بجد
حنين طيب هروح أفرح يونس
رعد شعر وكأنها سكبت علي رأسه دلو من الماء البارد لتخرجه من حالة الهيام وتقول فوق أنا ملك
غيرك ولن أكون لك في يوم
رعد وقد تحول هدؤه لڠضب ماتروحي زي ما أنتي عايزه مش كفايه عطلتيني انا مش فاضي للعب العيال ده