رواية حنين الرعد الفصل الثالث بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وتركها وهو يشتعل من الڠضب والغيره
حنين وهي تنظر في أثره مالوا ده كان عايز يكولني يا مامي وتحركت بسرعه تشبه الركض
بعد مرور الأيام
كانت حنين تجلس في المرجيحه تحتضن كوب النسكافيه بين يديها سمعت صهيل قوي للخيل
فهي أول مره تسمعه منذ تواجدها هنا قامت
وتركت ما بيدها وإرتدت إسدالها وظلت تسير خلف الصوت حتي ابتعدت عن السرايا وكلما اقتربت زاد الصوت وجدت نفسها أمام حظيرة خيول كبيره ووجدت رجل كبير يجلس أمام البوابه
الرجل معلش يا بنتي مقدرش أدخلك رعد
بيه يبهدلني
حنين أنا هبص عليهم وأخرج بسرعه من
غير ما حد يعرف
الرجل الكبير وأنت فاكره أن فيه حاجه بتحصل
من غير ما توصلوا حتي لو مش موجود
حنين بإستعطاف شويه بس والله
الرجل يا بنتي والله علي عيني أرفضلك طلب
تتمني أن يصفح عنها ويسمح لها بالدخول فهي تعشق الخيل
فضل انتي مين وكيف تقعدي إكده
حنين بإحراج أنا حنين
فضل أه أنتي مرت الدكتور يونس
حنين أه
فضل وليه قعده إكده
حنين كان نفسي أشوف الخيول من قريب
بس بابا جدو مش راضي
فضل بعدم فهم بابا جدو مين
فضل وهو يضحك يعني توفيق بجا بابا جدوا
حنين ببرأه لأن شكله يمشي بابا وبرده جدو
فضل نادا تعال يا عم توفيق دخل الهانم تتفرج
علي الخيل وخلي بالك منها
حنين شكرا جدا لحضرتك
ذهبت حنين خلف بابا جدو كما تلقبه
كانت حنين تشعر بالسعاده من تواجدها وسط
اسود قوي يصهل بقوه تصم الاذان عن قرب فلا تعرف لما هو دوننا عن الآخرين يتحرك ويصهل بهذا العنفوان ولكنها للأسف
أقتربت منه وهو في حالة هياج شديده
ياتري ماذا سيحدث لحنين
هل سينجدها أحد من هذا الموقف
هل سيعاقب توفيق علي تركه لها
أمام هذا الفرس الهائج ......
يتبع