رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر حتى الفصل الثامن عشر والاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده
ريتا بداخلها لتلاحظ اسم عليها....
لتقول ريتا ببعض السعاده ليل....اسمك ليل...وجوزك اسمه فهد....مكتوب عليها ليل الفهد
لتشعر ليل بضربات قلبها تتعالي عندما استمعت الي هذا الاسم حاسه....اني سمعت الاسم ده...قبل كدا
بس مش فاكره حاجه برضو....
لينظروا لها بحزن...ليقول عمار احنا اسفين علي اللي حصل....بس حضرتك اللي طلعتي فاجأة قدامنا...
ريتا بتخمين معقوله كان في حد بيجري وراكي.....اااه ممكن...انتي كمان وشك...في كدمات كتيرة...
لتنظر لهم ليل وهي تشعر بأن راسها تدور اااه....انا مش فاكره حاجه....
لم تشعر بنفسها.....ووقعت مغشي عليها...اثر الضغط التي تعرضتله الان...
ليدوس عمار علي زر استدعاء الطبيب....
ليدخل مسرعا وفحصها ليقول
ليوماو له بحزن...وهم يشعرون بالذنب عليها.....فهما سبب ما حدث لها....
لتردف ريتا عمار احنا ناخدها تعيش معانا....
نظر لها عمار وقال ما احنا ممكن ننزل اعلان بصورتها.....واكيد اهلها او اي حد من قرايبها....هيشوفوا صورتها هيجوا....ياخدوها...
أومأ لها عمار وهو يضحك ويضمها علي طفوليتها الي يعشقها
في احد الشقق التي تكون في احد الاحياء الراقيه...
وكان يمسك بيده سجارة ويسحب انفاسه منها بهدوء....بينما تلك الفتاه تنظر لسقف الغرفه بشرود
حتي قاطعته عندما قالت واخرتها ايه
خالد بهدوء انتي عارفه اخرتها ايه....فبلاش استعباط...يا زينه
خالد وهو يضغط علي خصرها بشده اوعي تفكري تغلطي...اقطعلك لسانك....
لتنتفض صاړخه به كل حاجه....ليل....ليل....ليل......ايه مبتزهقش...بقالك اربع سنين مصدعني بيها....وقلت مش مشكله....يمكن معجب بيها مش اكتر....لاكن تفضل تجري وراها اربع سنين وهي مش معبراك....وانا اللي كاتمه حبي وساكته...اتجوزتني عرفي وقلت معلش....انتي بتحبيه استحملي...هي اتجوزت وقولت خلاص هخلص منها......بس كفايه بفي انا جبت اخري.....دوري انا فين.....من الحكايه دي....حرام عليك بقي مش راضي تحس بيا ليه....
زينه بكرهه لليل فيها ايه زياده عني.....ده انا احلي منها
خالد پغضب اياكي تقارنيها بيكي...انتي عارفه الفرق بينكم....هي جميله من جوا....وبرا....لاكن انتي جميله من برا بس.....لاكن من جوا انتي.....اقذر بني ادمه....شوفتها....بتبيع نفسها لليدفع اكتر.....
خالد وهو يقترب منها ويحاول تهداتها فهو لا ينكر اعجابه بشكلها فهي بالنسبه له جسد فقط
انتي عارفه اني برتاح معاكي انتي
واقترب منها وهو يملس علي خدها بحنان مصطنع وبعدين....عايزاني اسيبك...هسيبك
انهي حديثه وابتعد عنها ليرتدي ملابسه....لتقترب منه وتمسك يده بلهفه خلاص ياحبيبي انا اسفه....مش هقول حاجه تزعلك تاني....
ليبتسم خالد بمكر وجذبها وفعلوا ما حرمه الله...
اخرجه من غيمتهم رنين هاتفه المتواصل ليلطقته فوجده احد حراسه....
ليفتح سريعا ظنا منه ان قد يكون.....اصاب ليل مكروه....
ليستمع الي صوت حارسه الذي قال پخوف وتوتر خالد بييبه....فييي.....حاااجه حصصلت.....
خالد بنفاذ صبر انجززز
الحارس پخوف من ردة فعله المدااام....ليل هربت.....
خالد بصړاخ غاضب اااااه......يا بهااااايم.......مشغل.....نسوان عندي......
الحارس پخوف والله يا خالد بيييه.....الخدامه دخلت تدخلها الاكل زي كل يوم.....بس ملقتهاش في الاوضه.....واحنا قلبنا الدنيا عليها مش لاقينها....
خالد بصړاخ اقفل يا ابن ال واقلبوا الدنيا عليها
اغلق الهاتف ليرميه في الحائط ليتحول الي اشلاء صغيرة
لتقول ريتا بقلق مصطنع وفرحه داخليه....فقد استمعت الي كل شيء....وعرفت ان ليل هربت....فهي الان تخلصت من...غريمتها بالنسبه لها...
مالك يا حبيبي....حصل اييه
خالد پغضب وجنون هستيري هربت مني......سابتني وهترجع.....لابن السيوفي....والله لقټلها واقتله.....
لتقول پخوف حقيقي هذة المره لو فهد عرف انك ورا ده مش هيحل طيب....
وتابعت بفرحه داخليه احنا لازم نهرب من هنا قبل.....ما يعرف طريقنا....ويجي يخلص علينا.....
خالد بتفكير وقد اقتنع صح معاكي حق.....انا هروح الشقه اللي كانت عايشه فيها امي....ودي محدش يعرف عنها حاجه....ادخلي لمي هدومنا ويلا.....
اومات له بطاعه وسعاده ونهضت تنفذ ما طلبه منها...
ليرجع هو راسه الي الوراء بڠصب اوعي تفتكري.....يا ليلتي...انك كده قدرتي تخلصي مني....
بعد مرور اربعة اشهر
فتح فتح فهد باب سيارته وترجل منها وتوجه هو الجميع بالدخول الي الشاليه الواقع بالغردقه.... كان الشاليه مطل علي البحر... وعندما قصدت الجميع كنت اقصد... فهد الذي كان يرتدي شورت قصير....وقميص وترك اول ازراره العلويه مفتوحين لتظهر عضلات صدره القاسيه التي ازداد حجمها من كثره تمارينه القاسيه....التي ازدادت في الاونه الاخيرة
وعمر الذي كان يتالق بشورت قصير هو الاخر وتيشرت ابرز عضلات صدره....وهو ممسك بيد لينا وهو يمازحها تاره....ويغازلها تاره اخري....فقد كانت ترتدي....بنطال ابيض..وبلوزه سوداء اللون
واياد الذي كان يرتدي تيشرت حمالات وشورت قصير....وهو يمسك بيد تولين...التي كانت ترتدي بنطال اسود...وبلوزة صفراء
بعد دخول الجميع جلسوا ليرتاحوا من التعب بسبب طريق السفر
ليقول فهد لعمر تجهيزات الحفله هتبدأ امتي
عمر وهو يجلس ولينا تجلس بجانبه ويضع يده حول كتفها ويضمها الي صدره بحب هتبدأ بعد يومين...التيم هيوصل بكرا...
ليقول فهد متقلقوش يا بنات الفساتين هتوصل قبل الحفله
اوماو له ببتسامه شكر
وتوجهوا سريعا للغرفه لكي يرتاحوا قليلا
بعد يومين كان الجميع يمرحون علي الشاطئ فهم لم يستطعوا...الذهاب اليه....فكانوا ابطالنا منشغلين ببعض الاعمال التي اجوا من اجلها الي هنا....والترتيبات الخاصه
بالحفل.....
كانوا الشباب يرتدون شورت فقط لتبرز عضلاتهم التي لفتت انتباه الفتيات والتي.....اشعلت الغيرة....في قلب كل بطله من ابطالنا.....
والفتيات كانوا جميلات ايضا في ملابس البحر...فكانت لينا ترتدي فستان صيفي لحد الركبه بدون اكمام.. ورفعت شعرها في كعكه مبعثره....اعطتها منظر....جذاب....
واتفقت مع باقي الفتيات ان يرتدوا مثلها......ليرتدوا
توجه فهد الي المياه ونزل يغطس فيها لمده لا نعلم عددها وكان يتذكر محبوبه التي.....اشتاق لها حد الچحيم...لتسقط من علي خده دمعه حزينه لم يلا حظها احد....مع مياه البحر....ود لو....ان كانت.....معه في....تلك اللحظه...
وباقي ابطالنا يلحبون وبمرحون....
ليخرج من المياه لكن.....لحظه.....لا لا....شعور غريب...يسيطر عليه...لتزداد دقات قلبه بعنفه....لينظر حوله فجأه...وفي باله شيء واحد....ليل
ليهمس لنفسه ببطئ لي....ل
سرعان ما نفض هذه الافكار من دماغه....وهناك شعور بداخله....يحثه علي ان....ليل عايشه....موجوده....
ظل طوال اليوم باله مشغول بما حدث اليوم...
في اليوم التالي انشغل الشباب في تجهيزات الحفل
ليحل المساء سريعا وكانت الفتيات انتهت من تجهيزاتهم.....فكانت طالتهم ټخطف الانفاس....
فكل فتاه كانت اجمل من بعض......وكانوا يضعون المكياج الخفيف
وجالنا كانوا في قمه الوسامه
وكل واحد يمسك بيد حبيبته ما عدا فهد الذي ابتلع غصه في حلقه....لاكن قلبه يخفق....لاكن لا يعلم لماذا...لاكن شعور بداخله يحثه....علي ان سيحدث....شيء اليوم...
وصلو الي الحفل ودخلو بطلتهم الفاخمه
لينظر فهد حوله حتي رأي فتاه من ضهرها شعرها لونه اسود فحمي....ليخفق قلبه بتوتر واضطراب واخذ يوبخ...نفسه
ايه با فهد....انت هتتهبل ولا ايه.....هو عشان واحده شعرها....لونه اسود فحمي وطويل....هتبقي هي.....
وكمل بغصه في حلقه هي مش تايهه....دييي ماټت...
لاكنه يخبط في نفس الفتاه بالغلط لتلتفت له
ليقول پصدمه لي.....ل
شعر وكأنه سيقع من صدمتة.....ليضع يده علي وجهها ببطئ...كأنه خائڤ....من ان يلمسها حتي تختفي كعادتها...
ليردف پجنون وصدمه ليل.....انتي حقيقه....انا مش بتخيل صح.....ردي عليا...
كانت ليل غارقه في عيونه تشعر.....انها وجدت حضنها وماواها الذي وصلت له بعد معناه....وتشعر بنبضات قلبها تكاد تخرج من مكانها....
ليمسك يدها ليجد الدبله في يدها ليتاكد انها هي عشقه حبيبته زوجته.....التي فكرها انها ماټت...
ليخطتفها الي ضلوعه...لتشعر ليل بدموعه ټغرق كتفها....لتبادله العناق....ليشدد عليها اكثر...
ليلتفت الجميع علس هذا المنظر فاسرعت الصحافه بالتقاط الصور...
لتقف لينا بجوار عمر...واياد وتولين....ينظرون بشك.... بسبب الشعر الطويل الذي يشبه