الخميس 09 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر حتى الفصل الثامن عشر والاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وشك البكاء وحشتني اوي يا عمر
عمر بحزن هو الاخر فهو كان يعتبرها شقيقته وحشتنا كلنا....ياحبيبتي والله... وفهد صعبان عليا اوي .....حالتة تحزن
لينا پألم علي شقيقها بيهلوس بيها....
عمر پصدمه ااايه....بتقولي اااايه
لينا بحزن دايما بسمع صوته وهو بيتكلم في الاوضه بتاعتها... والنهارده قالنا انها قالتله.... انها هتزعل منه لو فضل بالحاله دي.....عشان كده نزل الشركه انهارده
عمر بتنهيده طب والحل ايه....ده لازم يتقبل مۏتها.....ولا كدا ممكن نوصل لحيطه سد....مش هيعرف يطلع منها
ليقاطعهم ذلك الصوت المليئ بالألم لا ليها حل ياعمر....كل نفس بيطلع مني...عشان خاطرها هي....انا عايش بسببها هي.....وطول ما هي في قلبي.... هفضل عايش
كان ذلك صوت فهد الذي كان وصل الي الشركه وكان يريد ان يلتقي بعمروجاء ليفتح الباب....حتي استمع الي حديثهم
وبص للينا بنظرة عتاب وجاء عمر ليتحدث ليقاطعه فهد ببرود مش عايز كلام تاني
لتنهض لينا من حضڼ عمر وتذهب اليه يا حبيبي انت لازم تفهم بقي....ليل ماټت....ده الواقع اللي محدش هيعرف يغيرو
فهد وهو يبتلع ريقه پألم لا هي مماتتش طول ما انا عايش...هي كمان عايشه...طول ما انا بتنفس هي كمان بتتنفس....
انهي حديثه وذهب الي مكتبه مسرعا لتبكي لينا بصمت
ليقوم عمر بإحتضانها اهدي ياروحي....هو فترة.....وهيرجع كويس....ان شاء الله
لتقول لينا پبكاء احنا ليه حصل فينا كده.....ليه ساعدتنا تتحول لحزن.....لييييه
عمر بحزن دا قدر ومكتوب......ومحدش يقدر...يغير القدر
اما عند فهد فهو كان يجلس في مكتبه وهو شارد يتذكر معشوقته
ليتفاجئ بطيفها امامه لتتساقط دموعه من جديد وحشتيني اوي...مش عارف اعيش من غيرك....ارجعيلي
ليل ببتسامه احنا اتفقنا علي ايه....انا موجوده في قلبك....وكل ما تعوزني هتلاقيني جمبك... وبعدين انت قوي
فهد بضعف ودموع انا مش قوي....انا ببقي قوي بيكي انتي....بس دلوقتي انا صعيف....عشان انتي مش معايا
ليل بعبوس لا انت قوي....وساعتها هتلاقيني...
فهد بلهفه لطيفها الذي يتلاشي استني....متمشيش
ليتنهد بحزن عندما اختفت من جديد
عند ليل التي كانت محپوسه في الغرفه كالمعتاد....حتي دخلت الخادمه بالطعام مثل كل يوم......
لتقول لها ليل بترجي الله يخليكي....ساعديني اهرب من هنا....او حتي اديني...تليفونك....اكلم بيه اي حد يجي ينقذني
لم تتلقي سوا الصمت منها...فهي وضعت الطعام امامها...وخرجت....
لتبكي بصمت ويأس حتي شعرت باحد يمسح دموعها....لتفتح عيونها سريعا... بفزع...
عندما وجدته خالد... لتدفعه بحزن
وتقول پشراسه اوعي ايدك القڈرة دي عني.....اياك تلمسني تاني....
خالد بهوس وتملك حرام المسک....لاكن ابن السيوفي....يقرب منك عادي
ليل بستفزاز انت هتجيب نفسك....ليه...انت ولا حاجه....انما هو...حبيبي...وجوزي...يعمل اللي هو عاوزه....انا ملكه...وهو ملكي....انا ليل الفهد
ليخرسها بصفعه علي وجهها ويسحبها من شعرها پجنون اخرسي....انتي ملكي انا.....وهتبقي مراتي انا....اياك اسمعك بتجيبي سيرته علي لسانك ده تاني....انتي ملكي فاهمه...ملكييييي
ليل بصوت عالي وتحدي رغم المها هفضل اقول كده....وهفضل اجيب في سيرته....عارف ليه....عشان هو حبيبي...وقلبي....وروحي....وعشقي....وجوزي...وحياتي كلها...وانت ولا حاجه.....ولا حااااااجه
لينهال عليها بالضړب وهو ېصرخ بهستيريه انتي ملكي....ملكييييي.....لوحدييييي.....انتي فاااااهمه.....ردي....علياااااا
ليستفيق من حالتة عندما وجدها فاقده الوعي وجسدها وجهها مليئ بالكدامات
ليقول بصوت مرتجف من منظرها لل.....يل.....رد..ي....عل....يا.....انا......ا...سف...
انتفض وحملها ووضعها علي الفراش واحضر كوب ماء ونثر بعض المياة علي وجهها
لتفتح عينها وتنظر له بشمئزاز وتبصق عليه...لينظر لها پغضب...لاكن لا يستطيع ان يقترب منها مره اخري....فيكفي...ما بها....
ليقول پغضب اسف بس انتي اللي عصبتيني....بطلي تجيبي سيرته وانا مش....
لتقاطعه هي بصړاخ وكرهه امشي....اخرج برااااا....برااااا.....مش عاوزه اشوف....وشك....بكرههك....فاهم....بكرههك
خالد پجنون متقوليش كدا...انا بحبك....مش دي ايدي اللي مدتها عليكي.....
اهيي.....واخذ يلكم يده في الحائط پجنون حتي ڼزفت بشده
لتصرخ هي به اخرج برااا بقي....اخرج....وسبني في حالي...
ليخرج من الغرفه وهي تنظر له بقرف
لټنفجر بعدها في البكاء وهي تقول انت فين يافهد....مش هتيجي تنقذ....ليل حبيبتك
الفصل الثامن عشر والاخير
في صباح يوم جديد مليئ بالحزن علي عشاقنا
كانت ليل محپوسه كعادتها في الغرفه.. لتدخل عليها الخادمه بالطعام.... مثل كل يوم..... لاكنها لاحظت انها ليست الخادمه.... التي تأتي لها كل مره..... فإنها امرأة كبيرة بالعمر....
لتقول لها ليل بترجي بالله عليكي لتسعديني... اخرج من هنا.... اعتبريني زي بنتك.... طب بصي بلاش زي بنتك.... حطي نفسك مكان مامتي اللي عارفه.... ان بنتها الوحيده مېته.... وهي لسه عايشه....
نظرت لها المراة بشفقه فكلماتها اسرت قلبها الحنون ومنظرها المثير للشفقه لتقول لها بهمس بصي اسمعيني كويس...... عشان ان حد عرف ان انا.... اللي هربتك من هنا.... مش بعيد.... يطيرو رقبتي....
لتومأ لها ليل بلهفه..... وسعاده في وافقت انها.... تساعدها....
المرأة بصي انا هسيبلك الباب مفتوح.... وخالد باشا مشي من شويه..... سامحيني.... مش هعرف اعمل حاجه.... غير اني اشغل الحراس.... في اي حاجه.... وانتي اهربي علي طول من هنا يابنتي..... 
لتومأ لها ليل بلهفه وامتنان لتبتسم تلك المرأة بحنان وتربت علي يدها التي كانت تمسك بها ليل وتترجاها....
لتخرج بعدها تلك المرأة.... لاكنها تترك الباب مفتوح.... بطريقه لا تظهر لاحد...
انتظرت ليل لبعض الوقت... لتنهض بعدها.... وفتحت الباب... ببطئ.... واخرجت راسها قليلا لكي تتأكد... من... ان لا يوجد احد في الخارج....
لتخرج مسرعه.... من اول باب قدامها.... حتي خرجت من الفيلا.... او سجنها كما تسميه.....
ظلت تركض وتركض..... حتي لا يعلم احد عن هروبها.... ويمسكوا بها..... اخيرا.... ستعود الي معشوقها..... وعائلتها التي حرمت منها....
لحد ما وصلت الي الطريق العام...... ولكن لسوء حظها.... لم تنتبه لتلك السيارة التي كانت تأتي مسرعه.... ولم يستطع سائقها.....التحكم في محرك القياده..... فاصتدمت بها.... لتقع علي الارض.... غارقه في دمائها.....
لينزل منها شاب ومعه فتاه
لتقول الفتاه بفزع الحق يا عمار دي بټموت
عمار بتوتر اهدي حبيبتي ان شاءالله هتبقي كويسه....احنا ناخدها علي المستشفى دلوقتي....
أومأت له وهي تبكي علي تلك الفتاه الجميلة....التي يبدو عليها انها صغيرة....ليحملها هذا الشاب....الي سيارته....ليتوجهوا الي اقرب مستشفى....
بعد مرور الوقت.....وصلوا الي احدي المستشفيات الخاصه....ليحملها وتوجه بها الي الداخل....
ويقول بصوت عالي حد يلحقنا بسرعه
ليأتي الاطباء....والممرضين...واخذوها منه الي غرفه الكشف...
في الخارج كان هذا الشاب يحتضن هذه الفتاه....التي كانت تبكي پخوف...
ليقول لها بحنان اهدي يا ريتا....ان شاءالله هتبقي كويسه
ريتا پبكاء لو حصلها حاجه....مش ممكن اسامح نفسي ابدا....بس انا مكنتش اقصد والله....لتشهق في بكاء مرير....
ليتنهد عمار وهو يحتضن تلك الصغيرة ريتا...
ليفتح الباب ويخرج منه الدكتور....لتندفع ريتا نحوه....لكي تسأله عن حالتها....
ريتا بدموع وقلق هي كويسه يادكتور مش كدا....طمنا بالله عليك...
الدكتور وهو ينظر لها بإعجاب من بسبب جمالها الفاتن وملامحها البريئه هي كويسه الحمدلله....الخبطه كانت في دماغها....احنا بس هنعملها شويه اشعه عشان نتطمن ان مفيش اي اثر.....للخبطه دي....
اومات له...لينظر عمار للدكتور بغيرة...ونظرات ناريه...لينتبه له ذلك الابل پخوف...من نظراته الحاده...فابتعد سريعا...
ليقول كل شيء للممرضه كي تفعله...
بعد ساعه كانوا انتهو من كل شيء وانتظروا ان تفيق...بعد لحظات...اخذت ترمش بعينها...واغمضتها من اثار الضوء...لتفتحها مره اخري...بعد ان اعتادت عليه...
لتردف بالمااااه....انا فين....
الدكتور انتي في المستشفى....اسمك ايه....يا آنسه
تتململ بالم وهي تقول ااااه....انا مش عارفه حاجه....
نظرو لها پصدمه
لتنظر لهم بفزع مره اخري انا مش فاكره حاجه....انا مين...وانتو مين...
الدكتور وهو يحاول تهدأتها اهدي يا آنسه.....احنا دلوقتي هنعمل اشعه....عشان من خلالها...اقدر احدد حالتك دي ايه دلوقتي.....
انهي حديثه وخرج سريعا....
لتقترب منها ريتا انتي بجد.....مش فاكره حاجه خالص...
لتومأ لها ليل...لتلفت نظرها عندما احست بشي في جيبها...لتتفاجي بدبله.....
لتقول لها ريتا دي دبله...يعني انتي متجوزه او مخطوبه.....طب مش معاكي رقم اي حد نكلمه....
لتبحث ليل مره اخري في ملابسها لم تجد شي...لتنفي برأسها...
لتقول لها ريتا طب وريني كدا.....
لتعطيها اياها ليل.....لتنظر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات