رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر حتى الفصل الثامن عشر والاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده
بهمجيه وعقبه دخول عمر الذي اتي سريعا فو علمه بعودة لينا
ليقوم باحتضانها بقوة الحمدلله انك بخير يحبيبتي....اوعدك اني هخدلك حقك منهم والله
لينا ببحه محدش عملي حاجه اتطمن
أومأ لها عمر وهو يقبل راسها
واردف عمر وكان فهد ينظر لهم بنظره منكسر ود لو كان يستطيع ان يضم حبيبته هو الاخر
زين قالي ان خالد هرب
فهد طالما لي لي معانا...يبقي ميقدرش يعمل حاجه
اوما له عمر وقال بتردد بيكفنوها دلوقتي لو عايز تشوفها
أومأ له فهد وقد احمرت عيناه من كبته لدموعه ليساعده عمر في النهوض
وذهبت لينا لترتدي النقاب والعباء لكي لا يعرفها احد وبخبر سامر صفوت عليها
ليقف فهد علي باب الغرفه باسم المشرحه ليقشعر بدنه فهي تحتضن جسمان حبيبته
ليدخل ويده ترتجف ليجد الدكتور بنتظارة ليقوم برفع الغطاء عن وجهها لتتسابق دموع فهد في النزول
نظر فهد لوجهها الشاحب انحني عليها وقبل جبينها اسف.... انا بحبك
ليطلب من عمر ان يخرجوا ليجلس امام الباب وهو ساند رأسه علي الحائط وهو يبكي بحرقه
لياخذوا عمر ولينا ايضا بقلب ملائه الالم والفراق
بعد وقت قد تم ډفنها لاكن الاصح انه تم ډفن روحه وقلبه معاها ايضا
في منزل عائلة ليل كان الجميع يجلسون في الصالون والحزن والفراق يغيم علي البيت والجميع وملبسهم الموحد وصوت القرآن يصدح في الارجاء
قطع شرده تلك اليد التي وضعت علي كتفه ليرفع راسه ليجدها حبيبته تولين التي اصبحت ملامحها حزينه...لتجلس بجانبه واحتضنته بصمت ليشدد هو علي احتضانها
اما علي فكان في غرفته بعد اصرار الجميع عليه
في المساء فتح فهد عيناه بثقل عندما استمع الي صوت فيروز وهي تحاول ايقاظه
لينهض بتعب لتساعده في الاعتدال ومسحت دموعه التي مازالت علي وجنتيه
ليقول پقهر انا تعبت يا عمتو...ليه كل ما احب حاجه بتروح مني..ازاي هعيش من غيرها....انا بفكر اموت نفسي
ليقول بدموع خلاص انا اسفه مش هقول كدا تاني
فيروز طب يلا عشان تاكل
حاول الررفض لاكنها اصرت عليه وقام بصعوبه ليطلع ويقعد معهم وياكلون في جو مليئ بالحزن
مر اسبوعين علي ۏفاة ليل في هذين الاسبوعين تدهورت حالة فهد النفسيه كثيرا فكان دائم الشرود والهالات السوداء تحت عينيه ونقص وزنه
ليقول لها پجنون مشوفتكيش بقالي يومين...قولتي هتيجي..واستنيتك كتير
ليل انا زعلانه منك
فهد بحزن ودموع ليه بس انا كنت عايز اشوفك وحشتيني
ليل بعبوس عشان انت مش بتهتم بنفسك
فهد وهو يمسح دموعه بلهفه خلاص ههتم بنفسي
ليل ببتسامه وهي تقترب منه يبقي تقوم تدخل وتحلق دقنك وتنزل شغلك...فين فهد القوي اللي حبيته
فهد پبكاء وهو ېخاف ان يقترب ويلمسها تختفي كالمعتاد فهد مش عايش من غيرك
ليل ببتسامه لا فهد قوي....قلبه ما متش...انا عايشه في قلبك
فهد بلهفه وخوف وهو يحاول ان يمسك يدها ليتلاشي طيفه لليمرر يده في شعره بعصبيه وذهب للصاله فوجد الجميع يجلس علي السفرة لتناول الفطور لبجلس معهم جسد بلا روح
لينظروا له بحزن فهو علي حاله هذا منذ اسبوعين
في مكان نزوره لاول مره كانت في منطقه معزوله في الصحراء كانت بعيدة عن الاماكن السكنيه
في فيلا كبيرة تبدو مخيفه علي عكس من الداخل كانت جميلة وراقيه
في تلك الغرفه كانت تصرخ تلك الفتاه علي الخادمه التي تعطيها الطعام فامسكته والقته في الارض
لتتحطم الصحون وانسكب الطعام علي الارض
ليدخل ذلك الشاب پخوف واردف وهو يركع امامها يتفحصها بلهفه مالك يا حبيبتي...اتعورتي
دفعته بشدة لتقول بصړاخ سبني بقي حرام عليك
الشاب بحب لا عشان بحبك
الفتاه پغضب فوق بقي يا خالد انا مش بحبك...سبني بقي حرام عليك.....
الفصل السابع عشر بارت هديه
خالد ببرود كدا كدا الكل مفكرك مۏتي يعني هروبك من هنا ملهوش لازمه خلاص
ليل پبكاء حرام عليك يا اخي بقي ارحمني... زمان فهد قلقان علي......
قاطعها خالد بصړاخ وڠضب فهد.... كل شويه تجيبي سيرتوا ايه مبتزهقيش.... هتحبيني امتي بقي
ليل بتحدي مهما هتعمل فيا لو ھټموټني بجد..... مش هحبك برضو... مفيش في قلبي غير فهد.... فهد وبس.... انا ليل الفهد
لم يتحمل خالد لم يشعر بنفسه الا وهو بيصفعها علي وجهها بقوة لدرجه ان ڼزفت انفها وشفايفها
وهو بيهزها پعنف هتنسيه عارفه يعني ايه... وهتحبيني انا.... انا وبس...... وهتبقي ملكي...... ملكي لوحدي......
ليل بشمئزاز لا يا خالد انا بكرهك.... وعمري ما هفكر احبك.... انت واحد مريض..... محتاج تتعالج
دفعها خالد پغضب وخرج حتي لا يفعل بها شيء
اما هي فجلست تبكي علي حالها وهي تتذكر ما حدث لها منذ اسبوعين
فلاش باااااااااك
فتحت عينها بتعب لتنظر حولها لتلاقي نفسها في غرفه اخري غير غرفه العمليات
لتحاول ان تتذكر ما حدث لها لاكنها لا تستطع ان تتذكر اي شيء
لتفوق علي لمسه يد لتنظر بجانبها لتجد ممرضه لتقول لها حمدلله علي سلامتك
لتنظر لها ليل بستغراب انا فين وايه اللي جابني هنا.... انا كنت في اوضة العمليات
ليقاطعها صوت تبغضه بشده متخفيش ياحبيبتي.... انتي معايا
ليل پصدمه خالد
خالد ببتسامه مختله سلامتك يعمري..... انا اللي جبتك من المستشفى.... وهنتجوز انا وانتي يروحي.... بس اول ما اطمن عليكي وتخفي وتبقي كويسه
ليل بصړاخ وڠضب انت اكيد اټجننت صح..... تتجوزني ازاي وانا متجوزه من فهد.... لما يعرف مش هيسكتلك... واكيد هيدور عليا وهيلاقيني.... وانت هتندم علي اللي عملته ده
خالد ببرود جليدي لا متقلقيش من النحيه دي مش هيدور عليكي تاني اصلا... لانه ببساطه هو عارف انتي فين
ليل بسخريه عارف ازاي بقي
خالد بخبث لان ببساطه انتي مۏتي
ليل بعدم فهم مۏت ازاي يعني
خالد ببتسامه مجنونه اصل هما مفكرينك مۏتي خلاص... لا وخدي دي كمان ده فهد شاف جثتك بنفسه
ليل پصدمه وهي غير مستوعبه كلامه ااااايه
خالد بخبث ومكر لا يحبيبي متتصدميش كدا انا عملت حاجه بسيطه خالص....اتفقت مع الدكتور انه يقولهم انه حصلك ڼزيف....وعشان الكل يصدق....خليت الدكتور يديكي حاجه بتقلل ضربات القلب والتنفس...ويحطوكي في المشرحه....وبعد ما شافك ابن السيوفي....بدلو جثتك بواحده تانيه نفس الملامح والشعر وكل حاجه....بس طبعا ياحبيبتي انتي اجمل واحلي.....
ليل بصړاخ ااااه يا حيواااااان....انت ازاي تعمل كدا.....انت مريض......مريض ومحتاج تتعالج.....انا بكرهك....وهفضل طول عمري بكرهك......ومهما تعمل مش هحبك.....فاهم.....مش هحبك يا خاااااالد
مر الاسبوعين عليها وكإنها في چحيم
في الشركه عند عمر في مكتبه كان يجلس علي مكتبه بينما لينا تجلس بين احضانه وتضع راسها علي قلبه وتنظر فالفراغ
وكان هو يستنشق رائحتها التي يعشقها وهو يراجع بعض الملفاتلينتهي منه
وينظر اليها ليجد في اعينها نظرة حزن والم فمنذ مۏت ليل وهي علي هذه الحاله...فهي لم تستطع ان تتخطي ۏفاتها بهذه السهوله
لتتنهد بالم وتقول بحزن وصوت علي