رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر حتى الفصل الثامن عشر والاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية ليل الفهد الفصل السادس عشر حتى الفصل الثامن عشر والاخير بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده
كان صراخه يهز ارجاء المستشفى باكملها وهو يقوم بتحطيم الاجهزة المجاورة له كدااااااابة..... قالتلي مش هتسبني.... كدبت علياااااا سابتني لييية اعيييش... طب انا هعييييش ازاي من غيرها.... كان لازم انا اللي اموت مش هي
لتقترب منه فيروز ليبكي اكتر لتقوم هي بإحتضانه وهي تبكي هي الاخري علي فلزة كبدها وصغيرتها
ليبكي بصوت عالي ويقول ليه كده يا عمتو... ليه سابتني ومشيت.... هي متأكده اني مش هعرف اعيش من غيرها.. انا اللي كان لازم اموت مش هي... انا كنت عايش عشانها... بس لا هي كدبت علياااااا ومشيت وسابتني.... ليه خلتوها تعمل كده... ليه محدش مناعها... انا السبب... انا وحش.... انا كل اللي يقرب مني بيتأذي.... انا كمان السبب في موتهم... اهلي ماتوا ومعرفتش احميهم.. كنت واقف اتفرج وانا عاجز مش عارف انقذهم... زي ما ليل ماټت بسببي... ماټت عشان تنقذني انا... انا السبب... انا السبب... يارب خدني انا كمان.... ااااااه ياااااارب.... انا مش عايز اعيش من غيرها.... ياااارب رجعهاااالي
لتقول فيروز پبكاء وهي تربت علي ظهره عمرها انتهي لحد كده يا حبيبي... وهي اللي عملت كدا بمزاجها... عملت كدا عشان بتحبك زي مانت كمان بتحبها.... هي مش هتبقي فرحانه وانت بالحاله دي..... لو بتحبها فعلا لازم تخرج نفسك من الحالة دي وفوق وقوم اقف علي رجلك عشانها
كان يبكي بهستيريه وهو يفكر كيف سيبدأ يومه بدون ابتسامتها الفاتنه او صوتها كيف سيتنفس وهو يعلم انها غير موجوده معه.... هل عندما يشتاق لها لن يراها مره اخري هل عندما يتحدث عنها سيطلبون منه الدعاء لها... هل عندما ينادي باسمها لم ترد عليه... كيف سيعيش بدونها
أومأ له عمر بهدوء ليكمل فهد رن علي زين خليه يجي حالا
ليخرج عمر يحادثه
ودخل الدكتور الذي تم استدعائه وقام بتضميد جرحه مره اخري وخرج
علي بالم دا نصيبها يابني ومكتوبلها محدش فينا له حق يعترض... انت ملكش ذنب
دخل عمر مجددا جاي في الطريق.... معاه عشر دقايق ويوصل
بعد ان انهي حديثه رن هاتفه من رقم مجهول
ليفتح سريعا وهو يعلم انه من عدوهم سامر
ليفتح مكبر الصوت ليأتيهم صوته البغيض حمدلله على سلامتك يا ابن السيوفي
جز فهد علي اسنانه پغضب متقلقش يا سامر... هتبقي مكاني قريب اوييي
سامر بسخريه انت لسه فيك نفس تعمل حاجه... المهم انا اتصلت ابلغك ان التنازل اللي قولت لصاحبك عليه يجيلي في المكان اللي هبعته ليك.... تسلمهولي.... اسلمك اختك... ليكمل بټهديد ان فكرت تعمل حركه غدر كدا او كدا.... هبعت اختك لمراتك
واشار لعمر بأغلاق الهاتف... بعد لحظات جائهم العنوان في رساله
دخل زين في نفس الوقت وهو يقول الف سلامة يا فهد
أومأ له فهد بهدوء هات الجهاز بتاعك
ليخرج زين جهاز غريب واعطاه لفهد الذي اخذ يبعث به ولم يفهم احد ماذا يفعل
حتي ظهرت احداثيات علي الشاشه ليقول زين عايزك تاخد فريق كمال من الحراسه شديده معاك.... وتروح تخرج لينا من هناك.... وتروح المكان ده بس طبعا بعد ما تبلغ
ليوما له
ليكمل فهدوانت ياعمر هتروح انت واياد المكان اللي حدده سامر وعايزكم تجيبوة عايش..بس ده لما تتاكدو ان زين خرج ومعاه لينا
أومأ له عمر وقال بغموض اللي انت طلبته اتنفذ خلاص
أومأ له فهد
ليقول علي انا هروح معاهم
فهد بجمود لا حضرتك هتفضل هنا...عشااان...ليبتلع غصه مريره في حلقه وهو يجاهد حاله في عدم البكاء...يجب ان يكون اقوي...لاجل اخته....هو لم يستطع ان يخسرها هي ايضا
ليكمل كلامه تشوف اجراءات الډفن...وكمان انا عايز اخرج من هنا
لتقاطعه فيروز بصرامه مفيش خروج من هنا غير لما تبقي كويس
فهد باصرار لا انا هخرج من هنا
ليكمل بتردد هو انا ممكن اقعد في اوضه ليل
اومات له فيروز وقد عادت للبكاء مره اخري ليحتضنها فهد وهو يقبل راسها سامحيني
فيروز بشهقات وبكاء والله يابني ما مشيلاك ذنبها....دا نصيبها...وانا راضيه الحمدلله
ليقبل راسها مره اخري وهو يتنهد بالم
ويخرج كل منهم لينفذوا ما امرهم به
وظل في الغرفه تولين ومنال وحسن وفيروز
ليقول فهد روحو كلكم عشان ترتاحوا شويه
حاول الجميع ان يعترض ليقول بحزم علي الاقل روحوا غيروا هدومكم
ليخرج الجميع ويتركوه وحيدا
ليقول بشتياق وحشتيني من دلوقتي....هعيش ازاي من غيرك طيب....كدا اهون عليكي يا ليلتي
ليبكي بحرقه وهو يجاهد حاله في اخفاض صوته حتي لا يستمع اليه احد فهو لا يريد شفقه من احد
وصلو اخيرا صفوا السيارات بعيدا عن المكان الذي توجد به لينا حتي لا يلفتوا الانظار....خرج الجميع....ليرشدهم زين والظباط المسؤلين تسللت مجموعه وقضت سريعا علي المجرمين الذين كانوا يحاوطون المكان في الخارج...واشار للباقي بتاعهم
تسلل زين ومعه بعض الحراسه الي داخل المكان وحدث اشتباك معهم وتبادلو اطلاق الڼار
كانت لينا تستمع الي ما يحدث وكانت خائفه قليلا لاكنها كانت تشعر ببعض الامل ان هذا من اجل انقاذها
ليفتح الباب واتبعه الحراسه وهو يمسك بسلاحھ اقترب منها وفقك اللاصق الذي كان علي فمها وقد قام بفك قيودها
ولم يعطيها الفرصه للتحدث ليقوم بسحبها من يدها للخارج بعيدا عن اطلاق الڼار والاشتباك
وطلب من الحراس الذين معه ان ياخذوها الي السيارة ويظلوا معها
ليعود مره اخري ليجد عناصر الشرطه القت بالقبض علي المجرمين واخذوهم للخارج
ليردف الظابط فين خالد
زين پغضب هرب ابن الكل...ب ملحقتهوش
أومأ له وخرج وشكرا الظابط شكرا يا معتز بيه...وزي ما اتفقنا متجبش سيرة الخطڤ....عايزك تلفقلهم قواضي تعيشهم حياتهم كلها في السچن
أومأ له معتز اللي تأمر بيه يا زين بيه
شكره زين وذهب هو ومن معه وحراستهم
ليجد لينا تبكي بحرقه في الخلف ليعلم انها قد علمت بمۏت ليل
ليقول لها زين بمواساه وهدوء ادعيلها احسن يا لينا العياط مش هيفيد بحاجه
لينا بصوت مبحوح من التعب وكثرة البكاء مش مصدقه انها ماټت....... مش مصدقه انها سابتني ومشيت
زين بحزن ولا حد مصدق
ساد الصمت في السيارة الا من شهقات لينا وصلوا اخيرا الي المستشفى
ففهد طلب رؤيتها فورا
ليردف زين وهو قناع لترتديه البسيه عشان سامر مراقبنا....مش عاوزينو يعرف اننا قدرنا نوصلك
أومأت له وخرجت بعدها وتوجهت الي الغرفه التي يوجد بها فهد
ودخلت خلعت القناع لتحضنه بقوه ليبادلها عناقها بقوي اكبر وهي تشهق في البكاء ليقول سامحيني يا لي لي....انا السبب في انكم تخسروها
لينا بشهقات متق....ولش......كد.....ا....ان..ت...مش....ليك...ذنب....انا...بس...مش....مصدقه انها... راحت ومش...هنشوفها...تاني
قاطعهم فتح الباب