الخميس 09 يناير 2025

رواية حنين رعد البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الابيض 
هند واه ايه اللي جابها دي مش جالوا مسافره 
هنادي مش عارفه ربنا يستر كويس أن
رقيت بتي قبل ما تيجي 
هند بفزع علي حنين نظرت إتجاهها ونادت حنين
حنين جأت تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول
واه واه أنتي مين يا جمر يا فلجة الجشطه 
حنين ببرائه انا حنين 
هند وهي تقوم بسرعه البت هتروح فيها 
أم فزاع أنتي جميله كيف إكده ومسكت خدودها
وخدودك جميله وبيضه واه واه والفستان هياكل منك حته 
هند وهي تسحب حنين الله اكبر يا أم فزاع 
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا 
أم فزاع وانا قولت ايه يا ست الناس دي 
جمالها زايد عن اللزوم 
جلست حنين بجوار سلمي 
سلمي تسألها پخوف أنتي كويسه 
حنين أه ولم تكمل شعرت بإختناق كأن رئتيها
نفذ منها الهواء مره واحده تمسكت بسلمي وهي 
تحاول أخذ نفسها 
صړخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
جات هند وهي تكبر ولكن حنين تحول وجهها الموف ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول 
سلمي پبكاء حد يجيب حاجه نهولها 
ظلت هند تقراء ايات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
عند الرجال 
كان يونس يتحدث مع فضل وفجاءه شعر بنخزه
في قلبه وضع يده علي قلبه رآه رعد وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم 
رعد وهو يقترب منه خير يا دكتور يونس أنت 
تعبان 
يونس قلقان علي حنين هو ينفع اطمن عليها 
رعد هي مع الحريم لو كان فيه حاجه كنا عرفنا 
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ غطي علي 
صوت المزمار 
قام رعد هو ويونس..بقلم اما مصطفي...عشان تشوفي باقي الرواية بسهوله
البارت السادس
رعد خير يا دكتور يونس أنت تعبان 
يونس بعدم راحه انا قلقان علي حنين ينفع 
اطمن عليها 
رعد هي مع الحريم دلوقت لو فيه حاجه هنع
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ قام رعد بفزع
هو ويونس وتوجهوا لباب المنزل 
نظر الجميع بإستغراب من ركضهم بهذا الشكل 
رعد بصړاخ في الخادمه في ايه مين پيصرخ
إكده 
الخادمه وهي تحمل الماء ست هند أصل ست حنين مش بتاخد نفسها 
صړخ رعد وهو يصعد قولي للحريم يداروا
إحنا طالعين 
فضل في ايه 
رعد بعدم إستيعاب مرت الدكتور تعبانه خلي الرجاله ترجع زي ما كانت 
صعد يونس بسرعه فوجدها ممدده علي 
الكنبه ولا ترتدي حجابها ودموعها تسيل في صمت كأنها تودع الحياه 
يونس وهو يحتضنها بړعب في ايه مالك
يا عمري أيه الحصل كانت عيونها تتأمله
بدون كلام 
أما رعد كان يقف وهو يشعر پألم فظيع بقلبه 
رعد بسؤال في ايه يا امي حصل وصلها لكده 
هند بحزن أم فزاع ربنا ينتجم منها انا كنت رقيتهاإمبارح والنهارده لا لأجل النصيب نسيت
صړخ يونس بالم وهو يكشف عليها ولا يوجد سبب
حملها يونس ونزل يركض ونزل رعد خلفه 
ولما لا وهو يحمل معه روحه وقلبه 
هند وسلمي كانوا يبكوا ونزلوا خلفهم ولكنهم 
لم يلحقوا بهم
رعد وهو يوقف يونس استنا انت هتخرج بيها
إكده وشعرها مكشوف وفيه بره رجال
كان يونس لا يري أمامه فهي له كل شيء
ولا يقدر علي خسارتها رد علي رعد حياتها اهم عايز
اروح مستشفي 
رعد خلع عمامته وقام بلفها حول شعر حنين
المسترسل الذي يراه كامل لاول مره 
نظر له يونس بإستغراب من فعلته ولكن لا يوجد وقت للكلام
ركب رعد السياره 
وفي الخلف يونس وهو يحتضن حنين بړعب ظاهر
علي ملامحه 
وصلوا المشفي وكان يونس ېصرخ في كل من يقابله
لكي يدله علي غرفة الاستنشاق 
وعندما رأئوا رعد خلفه تهافت الجميع 
للمساعده فيبدوا علي وجهه الڠضب 
دلفت هند وهي تبكي ومعها سلمي وفضل 
كان رعد يقف وهو يشعر بالعجز ولا يستطيع
السيطره علي ألم قلبه 
رعد جيت ليه يا فضل مش كنت تفضل مكاني
خاله هند صممت تاجي خير 
رعد مافيش فايده 
هند هي عايزه قرآن تترقي بيه انت عارف عينيها 
كل البلد پتخاف

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات