رواية حنين رعد البارت الخامس والسادس بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده
منيها مش عارفه أيه رجعها
دخل رعد الغرفة علي عصبية يونس علي
الدكتور أمامه
الدكتور حضرتك دكتور وعارف مافيش في إيديناحاجه وهي علي الجهاز بقالها فتره ومش بتتجاوب
خرج رعد مرة أخري توضئ ورجع إلي غرفة حنين طلب من الدكتور الخروج ووقف أمام يونس الذي تسيل دموعه وسحب يده
نظر له يونس بعدم فهم فوجد رعد يقرآ ايات قرآنيةويده تسير بيد يونس فوق جسدها وظل يقرأ قرابة النصف ساعه حتي بدأت حنين بإلتقاط أنفاسها مره اخري بتعب
رعد وهو يشعر بالاختناق مما يحدث حمدالله على سلامتها يا دكتور يونس وترك الغرفه
بغيره قاتله بل ترك المشفي كلها
جلس رعد علي كرسي في حديقة المشفي
ومسح دموعه التي تنزل لاول مره في حياته علي أحد فهو لا يصدق أنه كاد يخسرها إلي
الأبد وينطفيءنورها من الحياه وينطفيء
رجع الجميع السرايا بعد الاطمئنان علي حنين
فقد تعبوا نفسيا مم حدث ورفض رعد رجوع
فرح أبنة خالته
هند رعد عايزاك في جاعتي
رعد دخل خلفها واغلق الباب
هند مالك يا ولدي حالك مش عجبني أيه
الخۏف والألم الشوفته النهارده في عيونك
لما حنين تعبت
ابني القوي الجبار ال الكل بېخاف منه ويهابه
رعد بشجن ابنك عشقان يا امي عشقان قلبي
ال كنت فاكره مېت أو حجر أتهز من اول مره شافها حاسيت بڼار لما حضنها قدامي اتمنيت اقتله واخدها في حضڼي
هند بزهول بس.
رعد بحزن عارف عارف أنه عكس ديني
ومبادئ وأخلاقي التربيت عليها بس ڠصب
القلب مالوش سلطان كنت حاسس بروحي بتروح
مني وهي بتتألم قدامي كنت قربت انسي جوزها
ومكانتي والناس واخدها في حضڼي واعطيها روحي بس تكون بخير اعمل ايه يا امي
هند كنت حاسه بيك يا ضنايا وكنت خاېفه
حد يلاحظ خۏفك وتوترك عليها المظهرش
كان يتحدث وهو يضع رأسه علي حجرها وهي تضع أناملها في شعره
هند حلك عندي يا جلب امك
رعد پألم ايه هو يا امي ايه ممكن يخفف
ۏجع قلبي ده
هند الجواز يا ضنايا تتجوز واحده تشغلك
وتخلفلك عيل يلهيك عن الدنيا كلها
رعد برفض مستحيل يا امي مش ممكن
أتخيل واحده غيرها بين إيديا
دي ال وهبتها قلبي وعمري وكياني كله
وتحرم عليا بعدها كل بنات حوا.
هند بدموع علي حال ابنها الوحيد كل ده
جواك يا ولدي عشقك ليها لعنه يا جلب امك
نفسي افرح بيك واشوف عيالك والدكتور
يونسابن حلال وبيحبها وهي كمان بتحبه
كانت كلمتها خنجر غرز في صدر ابنها بدون
قصدفهو قد راي فزعه ولهفته عليها وراي في عيونهاطلب الامان منه هو وهذا دليل عشقهما
بعد مرور أربع أيام
يونس حنين حبيبتي إن شاءالله علي الفجر هكون موجود
حنين طيب خدني معاك
يونس الموضوع مش مستاهل ابهدلك
معايا يلا سلام
حنين جلست بعد خروجه بملل ثم ذهبت
إلي سلمي
في غرفتها فوجدتها تستمع إلي اغنية
يونس في بلاد الشوق
حنين بسعاده الله اكتر اغنيه بحب ارقص عليها
سلمي بخجل أنا لاحظت انها عجباكي يوم الفرح
حنين فعلا أنا بحبها
سلمي انتي بتعرفي ترقصي
حنين بثقة طبعا يا بنتي في دخول مريم
مريم طب ليه رفضتي لما خاله هنادي طلبت منك
حنين لا انا مش برقص قدام حد مش اعرفه
سلمي طيب وإحنا
حنين لا انتم اخواتي عادي
ريم وهي تخلع حجابها لتربط خصر حنين شغاليهامن الاول يا سلمي
اندمجت حنين مع نغمات الاغنيه تحت أنظار
تلك المصدومتان من عذوبه