رواية الجريئه والۏحش الفصل السادس بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
أمامه وجده فارغ فترك محرك السيارة ومال تجاهها يسحب الحزام عليها ثم أغلقه بسرعة وعاد لمكانه سريعا مزودا سرعة السيارة لأقصي درجة في محاولة منه للفرار منهم
وبعد ساعة من محاولة الإفلات منهم لم تفلح محاولاته لا يريد أن يصيبها مكروه حقا لا يتحمل لا ېخاف علي نفسه فهو تعود علي تلك المطاردات وأصبحت جزء لا يتجزأ من من حياته أما الآن فهي جواره يهتز جسدها من الخۏف يشعر بدقات قلبها السريعة يسمع صوت أنفاسها المهدورة سقط قلبه بأرجله عندما نظر بالمرآه ووجد سيارة من الإثنين تعدوا سيارات الحراسة الخاصة به وأصبحت خلفه مباشرة زاد سرعته أكثر وهو يضغط علي فرامل السيارة ويدعي ربه بسره أن لا يصيبها مكروه سمع صوت الطلقات الڼارية المصوبة نحو سيارتها
إنزلي تحت مترفعيش راسك مهما حصل
نزلت الدموع المحپوسة بعيناها علي وجهها وكأن حديثه سمح لها بالخروج
فتحت مقبض الحزام بي د مرتعشة ونزلت
بج سدها للأسفل كما أمرها بزعر وهي تردد بسرها ما تحفظه من كتاب الله حتي يطمئن قلبها فهي تشعر وكأن نهايتها إقتربت حتما لأول مرة بحياتها تتعرض لضغط هكذا فالموقف في المجمل غريب عليها كانت دائما تعيش حياة هادئة وأمنه لا تسمع عن تلك المطاردات إلا في شاشات التليفزيون
خرجت هذه الكلمات من فمه وهو ينظر لمكان جلوسها بالأسفل مطمئنا لها
هزت رأسها للأمام عدة مرات علامة علي ثقتها به ولكن كلما سمعت صوت طلقات النيران يهتز جسدها بړعب وكأن الرصا صة تخترقه هو وليس بالهواء
نظر فارس للمرآه حتي يري الوضع وجد سيارات حراسته بعدت عن مركز رؤيته هي والسيارة الأخري أما السيارة الرابعة فأصبح بينها وبين سيارته عدة إنشات
رد فارس بتساؤل
إنتوا فين
رد عليه الحارس بهدوء
إحنا بقينا وراك يا فندم قضينا علي عربية وفاضل اللي ورا حضرتك
قال له فارس بأمر
سيبكوا من العربية إسبقونا وأقف في الأرض الفاضية اللي قدامك دي
إزاي يا فندم كده محدش هيبقي في ضهرك
رد عليه پغضب وأعصاب مشدودة
إسمع اللي بقولك عليه العربيتين يقفوا في الأرض دي واحدة منهم هتأخد اللي معايا توصلها الفندق والتانية تخليها معايا
أوامر حضرتك يا فندم
وبالفعل دقائق معدودة وكانت السيارتين الخاصتين لفارس يقفوا بالأرض الخالية
هدأ فارس سرعة سيارته متجها صوب الأرض
هنزلك دلوقتي يا نغم الحرس بتوعي هيودوكي الفندق لحد ما أجيلك
رفضت نغم حديثه وهي تردف بصوت متقطع أثر البكاء
لاء مش هروح في حتة أنا هخليني معاك
تسارعت دقات قلبه من جملتها التي خرحت بتلقائية شديدة منها ولكن كان لها أثر كبير علي قلبه فنظر لها بحنان وهو يردف
طول ما إنت معايا هيبقي في خطړ عليكي
تشعر بالخۏف دقات قلبها متسارعة لا تخاف علي نفسها فقط تخاف عليه أيضا تشعر وكأن قلبها يتقطع أشلاء نظرت له بتصميم وهي تقول بعند
أنا مش هروح في حتة غير وإنت معايا
لم يرد علي جملتها الأخيرة فبما يرد الموقف لا يسمح لا يسمح لهذه المشاعر التي