الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل السادس بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ورقتها
أخذ شهيقا يخفف به من مشاعره التي إشتعلت وهو يهز رأسه لها للأمام
أشارت بي دها علي إثنتين وهي تقول له 
هاخد دول
حمل الشنطتين الواقع عليهم الإختيار بهدوء وهو يقول لها 
شوفي نقصك إيه هستناكي في العربية متتأخريش
أنهي حديثه وإتجه نحو الباب ولكن كانت تسبقه نغم سريعا حتي تفتح الباب له لعدم تمكنه فهو يحمل في كل ي د حقيبة
ذهبت هي إلي الداخل مرة أخري بعد نزوله لتجلب شنطة ي دها وهاتفها من غرفتها
وجاءت لتخرج من الغرفة وجدت نفسها تذهب أمام المرآة تري مظهرها مدت ي دها تلتقط زينة الش فاه الموجودة علي طاولة الزينة وبدأت بوضعة بدقة علي ش فتيها
لا تعلم لما تضعه الآن تحديدا وما دفعها لفعل ذلك ولكن كل ما تعلمه أنها أرادت أن تظهر أمامه جميلة
وبعد أقل من عشر دقائق كانت تغلق باب المنزل خلفها متجهه إلي المصعد

فتح لها باب السيارة المجاور لمقعده عندما رأها تتقدم نحو السيارة
جلست علي المقعد وأغلقت باب السيارة بهدوء دون حديث وهي تنظر للأمام
نظر لها بجانب عينيه موجها نظره لش فتيها
يهتم بأدق تفصيلها لدرجة أنه لاحظ اللون التي وضعته علي ش فتيها بعد نزوله يتذكر جيدا أنها كانت لم تضعه منذ دقائق وجه نظره للأمام مرة أخري وهو يرثي نفسه فحقا دخول نغم لحياته ليس إلا عقاپ علي شئ لم يعلم ماهيته
قاد السيارة وإنطلق سريعا علي الطريق في صمت قطعته هي بسؤالها 
هو الطريق بياخد كام ساعة
رد عليها بهدوء وهو مازال موجها نظره للطريق 
أربع ساعات
صمتت ولم ترد عليه عندما شعرت بعدم رغبته بالكلام فرده عليها يعتبر بالقطارة فهي بماذا ستفعل بعدد ساعات الطريق هي أردات فتح حوار للحديث فقط لا غير ولكنه لم يساعدها بذلك 
سندت رأسها علي الزجاج وهي تنظر للخارج
بعد ساعة تقريبا وهي علي هذه الوضعية نظرت خلفها وهي تستشعر وجود ثلاث سيارات خلفهم منذ خروجهم من العمارة
وجهت أنظارها له وهي تخبره بنبرة تحمل الزعر والإستغراب 
في أربع عربيات مشيين ورانا من أول مخرجنا من العمارة
خرج من شروده بالطريق علي صوتها المزعور فوجه نظره للمرآة وجد أربع سيارات بالفعل ولكن لمن السيارتين الأخرتين 
فهو معه سيارتين فقط 
أخرج هاتفه من جيب بنطاله وعينه لم تتزحزح من علي المرآة أنزل بصره سريعا ليطلب رقم أحد حراسه وجاءه الرد بثواني معدودة 
أوامر حضرتك يا فندم
نظر للمرآة مرة أخري وهو يردف بتساؤل 
في عربيتين ورانا بتوع مين دول
رد عليه الحارس بشك قائلا 
حاسس إنه كمين لحضرتك يا فندم إحنا من وقت ما خرجنا بنحاول نتوهم
قبض علي الهاتف بشدة وهو يصيح بالحارس بصوت جهوري 
وإنت مقولتليش ليه يا غبي من وقتها مستنيهم يخلصوا عليا 
رد الحارس سريعا خوفا من ڠضب سيده 
مرضناش نقلق سعادتك يا فندم وقولنا إحنا هنتصرف
هتف فارس صائحا 
أغبية مشغل معايا شوية أغبية
ثم أردف قبل غلقه للهاتف 
أنا هزود السرعة وإنتوا حاولوا تبعدوهم
رمي الهاتف أمامه علي تابلو السيارة وهو ينظر لنغم المزعورة علي الكرسي جواره وهي تحاول فهم ما يجري من كلماته التي ألقاها للحارس
أردف لها بصوت هادئ مطمئن 
إهدي مفيش حاجة أنا هزود سرعة العربية شوية فعاوزك تربطي الحزام
هزت رأسها له بخضوع وحاولت ربط الحزام بأي دي مرتعشة ولكنها لم تفلح فأعصابها فلتت منها عند سماعها لكلمته التي كانت موجهة لحارسهمستنيهم يخلصوا عليا 
نظر للطريق

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات