رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
دائما ما تجتاحني حاجة لأتكلم معك وحسب حتى عندما لا يكون لدي شيء لأقوله معك أستطيع أن أختلق الأحاديث أختلقها لأجلك لأن رقة قلبي تجاهك يبدو أنها لا تنضب ولأني أحتاج أن أشعر بك قريبة مني اعذري كتاباتي الرديئة واعذري فرط مشاعري ما أريد قوله ربما أنني وبطريقة ما لا أخلو منك أبدا ولا للحظة ولا لبرهة ولا لثانية واحدة
كان ينظر لها فقط ينظر لتعبير وجهها الواضحة كما لو كان وجهها شفافتارة يري صډمتها برؤيته وتارة يري سعادتها بنجاته وتارة أخري يري عبوسها
يستمتع بالنظر لهايحب التعمق ببحر عيناها الهائجولكن عندما أبصر دموعها التي هطلت علي وجهها تحدث بصوت أجش مرح وهو يخطو داخل الغرفة
الدموع دي دموع فرح ولا حزن عشان تفرق
دموع فرحة طبعا حمدالله علي سلامة حضرتك كنت قلقانة جدا عليك
إبتهج قلبه وتضخم صدره من حديثها الذي يبدو عاديا للبعض ولكن بالنسبة له كان يمثل الحياة بأكملهاسعيد برؤية خۏفها عليه الظاهر علي ملامحها لا يعلم خۏفها هذا لأنه مميز لديها أم هذا الحنان النابع من وجهها يوجد بسجيتها للجميعكان يقول دائما أنه منزوع القلب ولا يعترف بتلك التراهات الفارغة فماذا حدث الآنوما هوية ذلك الشئ الذي يعزف ألحان بجانب صدره الأيسر
الله يسلمك يا نغم وأسف إني عرضتك لموقف زي ده
ردت عليه سريعا وهي تمسح دموعها بكف
ي دها
حضرتك ملكش ذنب ده قدر والحمد لله إن حضرتك طلعت سليم منها
ابتهج قلبه وأنار وجهه كما لو كان ربح جائزة اليا النصيب
عادت نغم تتحدث مرة أخري بقلق وهي تنظر للحمالة الموضوع عليها ذراعه الأيمن
إيه اللي حصل لدراعك
رصاصة بسيطة
جحظت عيناها وتلوي قلبها پألم من كلمته فتمتمت بخفوت متسائل متعجب
إنت إتصابت بالطلق!!
أمأ لها برأسه وهو يخبرها ببساطة
الحمد لله سطحية الحراسة جت في الوقت المناسب
طب إنت كويس حاسس بأي ۏجعتعال أقعد هنا عشان متتعبش
خرجت كلماتها متقطعة قالقة وهي تشير إلي الكرسي الموضوع بجوار السرير
خرج عن تفكيره وهي ينظر لها بعمق أربكها قائلا
زاغت ببصرها عن مركز عيناه وهي تردف بتوتر بعد أن أماءت رأسها له
حمد الله علي سلامة حضرتك مرة تانية
حرك رأسه للشمال وهو يبتسم إبتسامة لا تظهر علي وجهه عندما بعدت بصرها عن عيناه التي تخترقها إختراقا يجعلها كالعا رية أمامه
رد عليها وعينيه لم تحيد عنها بتروي وهدوء متجاهلا الرد على جملتها
الحفلة الساعة ٦ هعدي عليكي تكوني جاهزة
أمأت له رأسها وهي تهرب من نظرته المتفحصة لعيناها قائلة
حاضر يا فندم
عقب إنتهاء جملتها سمعوا طرق علي باب الغرفة
نظرت له بإستغراب تسأله بعيناها من الذي سيدق علي باب غرفتها!
جاوب علي سؤالها الصامت مغمغما بصوت أجش
أكيد ده اللي جايب الشنط
قالها وهو يقف أمام الباب