رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
يدير مقبضه بي ديه اليسري وجده بالفعل عامل الفندق المسؤل عن حمل الحقائبأفسح له المجال حتي يتمكن من الدخول وهو يقول له أمرا
حطهم جمب السرير
أمرك يا فندم
وضع فارس ي ديه بجيب بنطاله ليخرج بعض النقودوإتجه صوب العامل وهو يعطيهم له
أخذهم منه العامل مهللا بسعادة
ربنا يخليك يا بيه ويبعد عنك ولاد الحړام
أمن فارس علي حديثه
أنا خارج دلوقتيلو إحتاجتي أي حاجة هتلاقيني في الأوضة اللي قدامك علي طول
أنهي حديثه وغادر الغرفة فورا بطغيان رهيب تنفست بهدوء فور خروجه من الغرفةفوجوده يربكها يسحب الأنفاس منها فتشعر وكأنها علي وشك الإختناقتشعر بعدم الراحة عند وجوده أمامها وخاصة عندما يطيل النظر لوجههالا تنفره بالعكس تشعر بالألفة تجاهه ولكن تشعر بعدم الراحة والإرتباك أمامه لا تعرف وصف لشعورها المتضارب ولكن كل ما تعلمه أن هذا الفارس لديه قدرة مذهلة علي تشتيت أي أنثي أمامه مهما كانت مكانتها ليس بالسهل أبدا تعلم أنه ماكر ونظرات عيناه خداعة عندما يطيل النظر لعيناها يقصد حينها إرباكها ليس إلاحينما يفرض عليها رأيه وشدته ما هو إلا إعلان غير مباشر منه أنه هو مالك زمام أمورهامشتته من الداخل لا تعلم ما يجري معهاففارس شغل جزء كبيرة من تفكيرها علي عكس المفترضولكن تعذر نفسها فهي طوال حياتها لم ترى رجلا مثله قط فشخصيته الجادة ووجهه الحاد وكلماته الواثقة تجعلك تهيم به دون إرادة منك
يجلس زين أمام أبيه بغرفة مكتبه ينظر له پغضب مكتوم وهو يستمع إلى حديثه الذي ېحرق بدمائه
حدق به أبيه بخيبة أمل فولده الوحيد الذي يقف مع ألد أعدائه ومتخذه صديقا له خرج صوته حادا
رد زين بصوت جهوري لا يقوى علي كبحه
طول ما إنت بتعاملني علي أساس إني عيل صغير عمري ما هسمع كلامك ولا هديله أهميةوفارس اللي إنت مش بتحبه ده عندي بالدنيا كلها قول عليا دلدول قول ما بدالك بس أحب أقولك إني عمري في يوم ما أخسر فارس عشان الشغل ده ولا عمري في يوم من الأيام هقف قدامه عشان صفقة
وإشمعنا هو ما بيعملش خاطر لأبوك وأي صفقة أنزل فيها لازم يبقي ضدي
أنا مليش دعوة باللي بينكم
قال جملته بهدوء عكس غضبه الذي يتأرجح بصد ره
ثم إستكمل كلامه هاتفا
وبعدين ما أغلب الصفقات أنا اللي بشتغل عليها !!! بس إنت مصمم دايما تكسب عداوة فارسوأنا اللي يعادي فارس أكنه بيعاديني
بس أنا أبوك!!!!هتعادي أبوك
وعشان إنت أبويا بستسمحك تبعد عن فارس متدخلش علي صفقاته وده رجاء من إبنك الوحيد
هز سامح رأسه بخيبة ويأس ملؤوا عيناه مما يراه من أحوال إبنه وفلذة كبده إغرورقت الدموع بعيناه وهذا ليس بالسهل فهو يرى إبنه يخرج عن طوعه ويقف مع ألد أعدائه في السوق ضد أبيه يشعر بالحسرى والإنكسار كان يريد من ولده أن يسنده حتي يعلو بإسم الحديدي أكثر
لمح زين الدموع التي تأبي النزول من عين أبيه فقام من علي كرسيه