رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
لأحد أن يشاركه بها حتي لو كان ولده
رفع لها حاجبه عندما علم أنها كشفته وكشفت غيرتهإبتسمت له بعشق وهي تقول له
إنت نور عيني يا سامح وحبيب أيامي وزين حتة مني ومنك بحس بالنقص وهو بعيد عني إنتوا الإتنين بتكملوني
صفر زين لأمه وهو يقول لها
الله الله يا ست ماما ده إنت طلعتي شاعرة وأنا معرفش
ثم أكمل لها قائلا بمناكفه في أبيه
حدجه سامح بنظرات غاضبة من كلمات إبنه التي أوهجت ڼار الغيرة بصد ره وجعلته يتأرجح فقال پغضب مكتوم
بتحبك أكتر إيه يا متخلف إنت ده أنا اللي جايبك للدنيا يلا
ضحكت سمر علي الحړب الدائرة بينهم وهي تدعو الله أن يصلح الخلافات بينهم حتي يعيشوا كما كانوا من قبل أن يقرر سامح مجابهة فارس الهواري بالسوقفتلك كانت أرض الخلاف بينهم ومن وقتها قرر زين ترك شركة أبيه والعمل مع فارس تعلم مكانة فارس لدي زينوتعلم عناد زوجها الذي لن يتراجع عن قراره أبدا
يكون أحسن برضو
خرجت تلك الكمات من فم أبيه غقب إنتهائه من كلامه مباشرة بنبرة غير مبالية
ضحك زين بملئ فمه علي أفعال أبيه الصبيانية عندما يتعلق الأمر بسمر يعود كما لو كان بالروضة
غمز لسمر بعيناه وهو يقول
أنا في أوضتي يا قمر لو عوزتي أي حاجة قولي جرجير هتلاقيني قدامك
تألم زين وهو يضع يده مكان الۏجع الذي سببته تلك الزجاجة برأسه وهتف لوالده
مش أصول دي علي فكرة هو كده الغدر دايما بيجي من أقرب الناس
مسك سامح الفازة الموضوعة علي المكتب وجاء ليلقيها عليه وجد زين يجري صوب الباب قائلا
إبتسم علي كلمة إبنه بحنان عقب خروجه من الغرفة وهو يقول
معاكي حق يا سمر القصر بيبقي من غيره تربة فعلا
إقتربت منه وهي ټدفن نفسها بأحضانه قائلة
عشان خاطري يا سامح حاول تبعد عن فارس أنا مش عاوزة نخسر إبننا الوحيد
يا حبيبتي ده شغل وفارس منافس قوي ليا لازم اتصدرله
يبقي تنافسه بشرف يا سامح من غير أذية ليه عشان خاطر إبنك
اللي تقول عليه حبيبتي يبقي أوامر لازم تتنفذ
قبلت هي الأخري ذقنه المهدبة قائلة
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا
غمز لها وهو يقول بعبث
لاء ده إحنا نطلع أوضتنا بقي لازم نختم الكلام ده بختم معتمد
ضحت سمر علي زوجهها وعبثه وهي تلكزه بكوعها
إكبر بقي
بالنادي
ذهبت رقية لمكان أحمد الدائم التواجد فيه ألا وهو الملاكمة
وجدت جزعه العلوي عاري يتصبب عرقا ويرتدي من الأسفل شورت يصل إلي ركبتيه يرتدي بكفيه قفازات الملاكمة
ومن أمامه يوجد كيس ملاكمة ضخم تنزل قبضة أحمد عليه كل ثانية والأخري
هتفت رقية بإسمه
أحمد
لف رأسه لمكان الصوت وجدها رقية إبتسم لها وهو يخلع القفازات ويلتقط المنشفة الموضوعة على الكرسي ينشف بها عرقه قائلا
مقولتليش ليه إنك نازلة النادي كنت عديت عليكي خدتك معايا
حبيت أعملهالك مفاجأة
إبتسم لها