رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
وهو يقول بحب
أحلي مفاجأة
ردت له الإبتسامة وهي تقول
هستناك بره إلبس يلا وتعالى نتمشي شويه
أمأء لها وهو يقول
ماشي يا حبيبي دقيقة وأكون قدامك
تركته وغادرت غرفة الملاكمة تنتظره بالخارج كما أخبرته
وبعد دقيقة كما أخبارها كان يقف جوارها يرتدي ترنج رياضي خاص بالنادي
قال لها وهو يمسك ي ديها
يلا يا حبيبي
قالت له بحماس
كل مرة بنتمشي في نفس المكان تعالي المرادي نتمشي ورا النادي
ضحكت علي جملته وقالت بتساؤل
كلمت فارس ولا لسه
رد علي سؤالها مجاوبا
اه كلمني من ساعة والحمدلله الړصاصة كانت سطحيةكنت خاېف عليه أوي
تخيلي مصدقتهوش غير لما فتحلي الكاميرا عشان أشوفوا
ضحت رقية عليه وهي تقول
ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي بجد كنت زعلانة جدا لما كلمتني وقولتلي اللي حصل
ويخليكي ليا يا حبيبتي وشكرا علي وقفتك جمبي وإنك خليتك معايا علي التليفون لحد ما هديت
إيه شكرا دي بقي إن شاء الله!!! هو أنا مش خطيبتك ولا إيه
خرجت هذه الكلمات من فمها مستنكرة لحديثة
ضحك أحمد بملئ فمه وهو يقول لها پخوف مصطنع
إيه ده ده إنت طلعتي بتردحي
مش عاجبك ولا إيه يا حبيبي
لاء يا روح قلب حبيبك عاجبنيوعاجبني أوي كمان
أنهي كلامه بغمزة عابثة
إبتسمت له وهي تهز رأسها بيأس منه وقالت
إعمل حسابك هنروح بكره عشان نشتري الفستان والبدلة
لاء بكرة مش هينفع عشان هروح أجيب أهلي من المطار ومينفعش أسبهم وأخرجأجليه لبعد بكرة
ماشي يا حبيبي مش مشكلة ربنا يجبهم بالسلامة
لم يرد عليه لفت نظره شئ غريب
نظرت رقية للمكان الذي ينظر إليه وجدت إثنين يجلسان علي منضدة ويتحدثون سويا عادت بنظرها مرة أخري إلي أحمد وهي تقول بتساؤل
في إيه يا أحمد باصصلهم كده ليه إنت تعرفهم
لم يرفع بصره من عليهم وأجاب عليه بهدوء متعجب
شهقت رقية من الخضة وإرتفعت دقات قلبها تنتظر أي تصرف يصدر عن أحمد حتي ينفي ما قاله ولكن كان التصرف البادر منه
ذهابه لمكان جلوسهمخطت بخطوات سريعة خلفة فوجهه كان لا يبشر بالخير أبدا
أما عند سارة فكانت تجلس وهي تشعر بعدم الراحة من ذلك الجالس أمامها وتنظر حولها كل دقيقة تبحث عن صديقتها مها ولما تأخرت هكذا
وهي تنظر إليه پخوف نابع من القلب ليس خوفا منه ولكن خوفا من إخباره لفارس تعلم أن من طريقة نظراته تلك أنه فهم الموقف خطأ
وصل إليها أحمد قائلا بصوت حاد وهو ينظر لها بشړ
بتعملي إيه هناومين ده
ردت عليه سارة بصوت مهتز من الخضة والخۏف
ده ده عبدالله ابن عم مها صحبتي
وابن عم مها صحبتك بيعمل معاكي إيه ورا النادي!!
خرجت كلماته بإستفسار حاد
نفت برأسها بسرعة وهي تحاول إزاحة التفكير السئ الذي دار برأسه
مبيعملش حاجة معايا أنا معرفوش هو كان قاعد مع مها بس مها راحت تجيب مشاريب من السوبر ماركت الموجود في النادي
نظر لها بتدقيق عميق يخترقها بنظراته ليعلم إذا كانت صادقة أم كاذبة
قام عبدالله من مكانه هو الآخر وهو ينظر لأحمد قائلا بتساؤل
مين حضرتك وليه بتكلم مدام سارة كده
جاءت في هذه اللحظه مها وهي تمسك بالفعل مشروبات بيدها قائلة
هو في إيه إيه اللي بيحصل!!
تنفست سارة براحة عندما رأت مها أمامها فها قد ظهرت برأتها