رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
من شئ لم يرميها أحدا به ولكن رأته في عيون أحمد
قالت سارة موجهة حديثها لمها
مفيش يا مها ده أحمد أخو فارس جوزي ما إنت عرفاه شافني قاعدة هنا جالي
أماءت رأسها بتفهم ومن ثم نظرت لأحمد قائلة
إزيك يا أحمد عامل إيه
تجاهل سؤالها وأعاد نظره لسارة قائلا وهو يدير لها ظهره ممسكا بأي دي رقية يسبقها
هاتي شنتطتك وتعالي عشان أروحك
ماله ده!!
واحد شاف مرات أخوه قاعدة مع واحد ميعرفوش عاوزاه يبقي عامل إزاي يا مها أنا غلطانة إني سمعت كلامك ومروحتش معاكي وإنتي بتجيبي المشروبات ما كنش ينفع أقعد معاه لوحدي
يعني هو أنا كنت أعرف إن هو هيجي ويشوفك يا سارة!!! كل الحكاية إني مردتش أتعبك لأنك كنتي قيلالي إن رجلك تعباكي النهاردة
هو أنا إتسببت في مشكلة لحضرتك من غير ما أقصد يا مدام سارة
لم ترد عليه وهي تأخذ حقيبتها من علي المنضده الموضوعة أمامهم وغادرت خلف أحمد وهي تقول
سلام يا مها
بسيارة أحمد يجلس علي كرسي القيادة ينتظر سارة أن تأتي وبالكرسي المجاور له تجلس رقية
نظرت له رقية وهي تقول بتساؤل
في إيه يا أحمد ساكت ليه ما هي طلعت صاحبتها معاها فعلا زي ما قالت يعني مفيش حاجة تستدعى الڠضب اللي علي وشك ده
أماءت له بتفهم وسكتت عندما رأت سارة قادمة لهم
أدارت مقبض باب السيارة الخلفي لتفتحه كي تدخل
شغل أحمد السيارة عقب ركوبها وإتجه صوب بيت رقية أولا كي يصلها
وبعد دقائق أوقف السيارة أمام الفيلا الخاصة بوالد رقية
نظرت له رقية قائلة
عاوز حاجة يا حبيبي
لاء يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
ملحقناش نتعرف علي بعض بس تتعوض مرة تانية إن شاء الله
إن شاءالله
قالتها سارة بإقتضاب دون أن تكلف نفسها وتبتسم لها مجرد إبتسامة مجاملة
دار أحمد السيارة عقب نزول رقية في هدوء تام يفكر ماذا يفعل أيحكي لأخيه
ما حصل أم يتغاضي عن ذلك يعلم أن سارة لم ولن تفعل أي شئ من الذي فكر به وجاء في ذهنه عقب رؤيته لها جالسة مع شاب خلف النادي هي وهو فقط
حمحمت وهي تقول لسه بتوسل
أحمد وحياة أغلي حاجة عندك متقولش لفارس حاجة إنت عارف فارس مبيتفهمش
ولما إنت عارفة إن هو مبيتفاهمش سمحتي لنفسك تقعدي مع واحد غريب ليه
عارفة إني غلط وعشان كده بترجاك إنك متقولوش
وقف فارس أمام باب غرفة نغم ينتظرها أن تفتح له بعد أن طرقه عدة طرقات
توقفت أنفاسها من منظره الساحرطلته كانت بالنسبة لها كبطل خرج من إحدي الروايات كملك خرج من الأساطير وفي كل الأحوال أسرها بسحره وها هي واقفة تحدق به كالبلهاء
فكان يرتدي حليه سوداء كلاسيك وشعره مرتب بطريقة عصرية ولكن بعد الخصلات تمردت علي الأخريات ونزلت علي جبينه بمنظر رائع
أما هو فمنذ فتحها للباب وظهورها أمامه لا يفعل شئ سوا النظر لها بإنبهار وإففتان
لا يعلم أهي جميلة أم الجمال خلق من أجلها يجزم أنها وبهذه اللحظة أجمل ما رأت عيناه
بدأ يصدق أن نغم تلقي عليه تعاويذ تجعله يقف صامت أمام حسنها يطبق المقولة الشهيرة"الصمت في حرم الجمال جمال"
فكانت ترتدي فستان باللون الأزرق وترتدي علي شعرها طرحة من اللون الأبيض الناقي كما وجهها تماما
أخفضت نغم بصرها عندما رأته أطال النظر بها بطريقة غريبة عليها فحمحت