الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بصوت متوتر
ثواني هجيب الشنطة
فاق فارس من سحرها عقب كلماتها وهو يحمحم حتي يعود إلي رشده مرة أخري
وقال لها بهدوء
إستني يا نغم
إستدارت وهي تنظر له بعيون متسائلة عن ماذا يريد
رد علي السؤال الظاهر بعيناها ولم توجهه إليه قائلا
غيري الفستان ده
ثم قال وهو ينظر لساعة يده
قدامك عشر دقايق
ألقت نظرة علي الفستان قبل أن تقول بتساؤل حتي ترى أين المشكلة
ليه ماله الفستان!!
مش حلو يا نغم ويلا إدخلي عشان هنتأخر
مش حلو إزاي ده إنت اللي جايبه
تنفس بضيق من مماطلتها في الحديث وهتف قائلا
ضيق ومحدد ج سمك
تصبغ وجهها من جرائته في الحديث ووقفت كالصنم لا تقوى علي التحرك أو النظر لعيناه من الخجل
هتف بها بصوت عالي
يلا يا نغم عشان منتأخرش
أماءت له وهي تغلق الباب بوجهه دون إنتباه منها حتي تبدل ملابسها لأخري
فوقفت أمام المرآه تنظر للفستان حتي تري العلة ولكن لا يوجد به أي شئ يحدد
ج سدها كما أزعم
فتحت الخزانة الموجودة بالغرفة وهي تختار فستان أخر وإرتدته سريعا
أما فارس عقب غلق نغم الباب بوجهه أعاد رأسه للخلف بإستنكار وهو يقول
والله وجه اليوم اللي يتقفل فيه الباب في وشك يا فارس يا هواري
أخرج هاتفه من جيبه يتصفح به قليلا حتي تنتهي من إرتداء ملابسها
وبعد ربع ساعة رفع نظره من علي الهاتف عقب سماعه لصوت فتح الباب
وجدها تطل عليه بفستان أسود يدخل به اللون الذهبي في الأكمام وعلي حزام الخصر وترتدي علي شعرها طرحة من اللون الذهبي
لعڼ نفسه ولعنها ولعڼ جمالها فماذا يفعل!!!أيجعلها ترتدي ثوب أخر فلو قال لها أن تغيره مرة أخري ستنفجر بوجهه يعلم
تنفس الصعداء بضجر وهو يقول لها بهمس
جئتي أولا ثم جاء الجمال من بعدك
زحف الخجل علي وجنتيها من جملته التي إخترقت أذنها بشدة بالرغم من أن صوته كان منخفض للغاية
إبتسم علي إحمرار وجهها الذي بدى واضحا كوضوح الشمسمد كف ي ديه أمامها قائلا جلي
يلا عشان إتأخرنا علي الإحتفال كفاية الإفتتاح اللي ضاع علينا
تقدمته في السير وهو خلفها يتلوي بداخله من جمالها الأخاذتسلب الأنفس وتحتل الأذهان تنهد تنهيدة عميقة حتي يبعث الهدوء بداخله
تقدم خطوة كبيرة حتي صار بمحاذتها
نظرت له نغم قائلة بإستفسار
أمال فين الحمالة اللي حضرتك كنت حاططها علي دراعك
في الأوضة محبتش ألبسها
ليه
صمت فارس قليلا ليجد جوابا مناسبا ولكن خرج صوته باردا بدون قصد منه
عشان مش عاوز ألبسها!!
قضمت نغم ش فتيها من الإحراجوتمنت لو أن الأرض تنشق الآن وتبتلعها حتي تختفي من أمامهفرده خرج باردا وكأنه لا يريد محادثتها
صمتت ودخلت خلفه المصعد في خجل بين
ضغط فارس علي زر النزولوهو ينظر إليها بطرف عينه يريد أن يخبرها أن ما وصلها من معنى لحديثه خطأ فهو لم يقصد أن يخرج صوته باردا هكذا
حمحم فارس وقال بصوت أجش وهو ينظر أمامه
الممرضة جات غيرتلي علي الچرح قبل ما ألبس وإدتني مسكن للألم فحسيت إني مش محتاجها
أماءت له دون أن تنطق بحرف
قفل عيناه لبرهه وهو سأخذ شهيق يلعن نفسه علي بلاهته وهو يخبرها ما حدث كما لو كانت والدتهفلو كان لم يفسر لها حديثه لكان حفظ كرامته بدلا من تجاهلها هذا
نظر لها نظرة أخري وهو يأخذ شهيق أخر ولكن تلك المرة يستمتع برائحتها العطرة وجوده معاها في مكان مغلق هكذا مثل المصعد
بعيدا عن جمال وجهها أعطاها الله ج سدا يغري الراهبينأما هو فليس براهب لاول مرة يكبح نفسه بهذه الطريقة أمام إمرآة وقف مع المثير من النساء ولكن لم تغريه واحده منهم أما هي وبرغم تسترها يريد تملكها

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات