رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وبشدة
أخرجه من تلك الهالة وقوف المصعد بالدور الأرضي
خرجت من المصعد وهو خلفها متجهين صوب سيارته الواقفة أمام باب الفندق وبجوارها سائق ينتظر قدومهم
وحينما لمحهم إتجه سريعا تجاه باب السيارة ليفتحه لهم
بمكان خاص بحفلات رجال الأعمال ومن ذو شأن بالدولة
تجمهرت الصحافة والمصورين أمام الباب عقب وقوف سيارة فارس
نزل السائق وهو يفتح الباب لفارس أولا ثم إستدار سريعا وفتحه لنغم هي الأخرى
همست له نغم بتوتر
هو في إيه
إبتسم لها فارس وهو يشعر بتوترها من الأجواء المحيطة بهم
دول الصحافة متقلقيش
أماءت له برأسها وتحركت معه مد كف ي ديه يتناول ي دها حتي يجذبها معه دون أن تصتدم بأحد من الموجودين
بدأت أسئلة الصحافة تهطل فوق رؤسهم كالأمطار التي تنهمر
الصفقة الأخيرة اللي خدها سامح الحديدي عدوك في السوق حاليا ده أثر علي علقتك إنت وزين الحديدي إبنه
حضرتك بقالك كتير مختفي من التجمعات والظهور ده ليه سبب معين
لم يلتفت لأسئلتهم ولكن وقف فجأة عندما وصل إلي مسمعه سؤال إحدي الصحافيين
بنسمع دايما عن علاقات كتيرة بتم بين رجال الأعمال والسكرتيرة الخاصة بيهم ممكن فيوم من الأيام نسمع إن في علاقة بينك وبين الآنسة
فارس الهواري مبيدخلش في علاقات من اللي في دماغك لو في حاجة أنا هصرح بيها
وتفسر بإيه مسكتك لإي ديها من أول دخول حضرتك لهنا
جاءت تسحب مباشرة كفها من بين خاصته بخجل ولكن قبضته إشتدت عليها تكاد أن تنصهر من أسئلة الصحافة التي أصبحت تجري حولها فماذا يقول هذا الأعته أي علاقة ستكون بينهم!!
مبفسرش
ثم إبتسم له إبتسامة سمجة ومن بعدها تركهم وسار إلي الداخل
توجه عقب دخوله إلي طاولة رجال الأعمال المشتركون معه بالمشروع وبجواره نغم تنظر حولها تستكشف هذا المكان الجديد عليها
قام كل من علي الطاولة إحتراما له ورحبوا به ترحيبا حافلا
ولكن كانت واحدة فقط تجلس علي الكرسي تنظر لفارس بتامل واضح ومن بعدها تنظر لنغم بغيرة فللحق هي جميلة وتعترف بذلك وهذا ما أشعل الڼار بقلبها فهي لا تريد أن يرى من أجمل منها تريده لها هي فقط
نظر له أحد الرجال الجالسين وهو يقول له بعبث
سكرتيرتي الجديدة
قالها فارس بإقتضاب علي نبرته ونظرته لها
رد عليه الرجل قائلا بمرح
طول عمرك بتقع واقف يا ابن الهواري
لم يرد عليه فارس لا يريد أن يجعل مجرى الحديث عن نغم لم يعجبه نظرات الجميع لها لو جاء له جني الآن وأخبره أن يتمني أمنية واحده ستكون ان يخفي نغم بهذه الحظة من أعين الجميع
قالت فتاة جالسة مقابل فارس شعرها كستنائي هائج وعيناها زرقاء تناقض لون شعرها تنظر له بهيام منذ جلوسه
ألف سلامة يا فارس قلقت عليك جدا لما سمعت الخبر من الصحافة إيه اللي حصل ومين كان وراها
كانت رصاصة طايشة يا جومانة والحمدلله جات سليمة
الحمد لله إنك بخير
رد علي كلامها بإبتسامة بسيطة لمح بطرف عينه سليم الذي ينظر لنغم نظرة ماكرة ويتفحصها من أعلي لأسفل نظر له پغضب ولكن الأخر لم
ينتبه له وجه نظره لنغم وجدها تنظر لأسفل حدجه مرة أخري بنظراته وهو يقول بصوت قوي حاد
في حاجة يا سليم
بدل نظراته من نغم إلي فارس وهو يستفسر
مفيش حاجة يا فارس فيه إيه
بص قدامك يا سليم عشان عينك متوجعكش
فهم مغذي كلماته ولكنه حاول أن يأخذ الموقف لصالحه قائلا موجها حديثه لنغم
حد يبقي قدامه القمر ده ويبقي قاعد علي بعضه برضو يا فارس
ثم أكمل حديثه وهو يقوم من مكانه متوجها لمكان جلوسها قائلا
هبقي أسعد إنسان في الدنيا لو القمر رضي يتواضع ويرقص معايا الرقصة دي
إنتفض فارس هو الأخر من مكانه پغضب جلي وعروق منتفخة من الڠضب كما لو كانت ستنفجر من الڠضب
يتبع